|
العنوان العيد وأنتي فيه كلك سعادة " العيد وأنتِ " رائع هنا العنوان العيد ومن تهواها ،،، حرف الواو جامعهما فالمعنى مترادف فالعيد هي ،،، وهي العيد ،،، فأنت ترى بها عيدك ولا عيد ذو معنى دونها ،،، نعم هي رؤية العاشق لا تحيد ولا تغير مبادئها ،،، كل ما هو يعني الرائع من الرائع يتمثل في من هواها القلب ،،، وحقيقة الأمر العيد عيد بها ومن دونها ،،، لكن يبقى شعور العاشق مختلف بها العيد معنى حقيقي : لفظ وإحساس ،،، ومن دونها لا يشكل العيد سوى مناسبة دينية تأتي لتكمل دورة الأيام تلك الدورة الروتينية ،،، فالشعور وحده يحدد هل العيد عيدا بالفعل ؟؟؟ وشعور العاشق يختص من يهواها ،،، عيده رؤيتها رائع و واقعي في آن واحد ،،، لكن هناك بقية للعنوان ،،، هنا معايدة لها تخصيص لا تعميم ،،، أمنية أن تكون بالعيد في قمة السعادة والفرح ،،، وكأن لسان الحال يقول : كل عيد وأنتي بكامل السعادة ،،، مااا أجمل تلك الأمنية التي تنبع من الشعور ،،، فكان بالإمكان أن تكون المعايدة لطيفة ورقيقة بمجرد التفوه " أنتِ والعيد " فمجرد الترادف له معنى عالي وكبير ،،، فما بالنا بتخصيص الأمنية والدعوة لها بالذات أن تكون بأقصى حالات السعادة فكلمة " كلك " تدل على ذلك المعنى لم تقل كل عيد وأنتِ سعيدة ،،، بكل " كلك " كل ما يخصها سعيد كي تشعر هي بكامل السعادة ،،، كلك بمعنى مادي ومعنوي ،،، ما يُنسب لها شخصيا من الذات وما يمت للذات كقرابة أو ما شابه ،،، هنا يتضح مدى الحرص الشديد على مراعاة شعورها ومداراة الخاطر ،،، فهمك يكمل بسعادتها ،،، هنا التميز يرتقي والمعنى يسمو فالعيد قد يمر عليها قد لا تكون سعيدة بالكامل ،،، قد يوجد ما ينتقص تلك السعادة وينغص عليها ،،، لذا كان التأكيد أنه من المهم عندك أن تكون بقمة السعادة وأعلاها ،،، أبدعت جدا ،،، |
الصور والمحسنات والأساليب: العيد وأنتِ : ترادف للدلالة أنهما يشكلان معنى واحد ،،، كلك : كناية عن أعلى مراتب السعادة المادية والمعنوية رااائع ،،،، |
والآن ننتقل بين القبل والبعد ،،، فنعيش قصة الآن الحاضر ،،، وفجأة بجمالية لا تحسسنا بالنقلة الغريبة نعود معك بالذاكرة إلى الماضي،،، القبل الآن " فترة الحاضر " |
قــبــــل اصحي وانا أهديك شعري قلادة نورك ينور كل عتمة وديجور العيد وانتي فيه كلك سعادة غنت لك الأفراح بإحساس ممطور غادة ولكن غير عن اي غادة طيب ونقاوة قلب نور(ن) على نور هنا الوقت يشير ليوم العيد ،،، ذاك اليوم الذي يعايد الناس أحبائهم ،،، أقربائهم ومن يعز عليهم لذلك كانت هي من تحظى بالشق الأكبر من تلك المعايدة ،،، بل هناك ملمح قوي أنها الأولى التي حظت بتلك الخاصية فكلمة " أصحي " للاستيقاظ من النوم وكأن الوقت المبكر ذاك خصصته للمعايدة لها وبها ومعها ،،، تلك المعايدة التي جاءت تعبر عنك كعاشق ،،، كشاعر ،،، فكونك عاشق وشاعر في ذات الوقت كان شعرك هو بطاقة المعايدة الأولى ،،، أنت تعد نفسك شاعر متمرس ،،، بل ترى نفسك بأعلى المراتب الشعرية ،،، والدليل : أنك ستطوقها شعرك كهدية ،،، العاشق والمحب ينتقي لمن يهواها أغلى ما عنده كي يهديها ،،، وكونك تخصها بشعرك فأنت واثق تمام الثقة إن شعرك عالي المستوى فجاء فخرك بكونه مناسبا كي يون لائقا وجديرا بها ،،، الفخر والغزل هنا يجتمعان معا ،،، ونحن نشهد إن شعرك عالي المستوى رفيع المقام ،،، ولنعود لموقفكما معا ،،، لتصحو كي تقدم لها قلادة " العقد " من فرائد أبيات الشعر والقصيد ،،، فالقلادة أجمل ما يزين جيد المرأة ورقبتها ،،، أنت هنا تقلدها شعرك كتلك الزينة التي خصصت للنساء بالذات ،،، هنا معاني جدا رائعة شعرك راقي ،،، الشيء الثاني جيدها رائع كي يزين به فهو المخصص لذلك الشعر براعيته ،،، والشيء الأهم شعري الياء هنا للملكية شعرك الذي أنت قائله وصاحبه لها ،،، فياء الملكية تجمع الشعر وتجمعها ،،، فأنانية التملك للعاشق واضحة ،،، لها لتنسبها لك فتعلن أنك من تستحقها دون سواك ،،، رااائع |
ثم ننتقل لها لتلك التي أنارت كل حياتك ،،، تلك الحياة من دونها عتمة وديجور ،،، العتمة والديجور عندما يجتمعان كلفظ يدلان على أحلك حالات الظلام الدامس ،،، وهنا أنت اخترت معاني جدا رائعة ،،، لنرى العتمة لوحدها تأتي من درجات وأوقات الليل ،،، فالليل له مراحل أوله الشفق وثانيه الغسق وثالثه العتمة " وقت صلاة العشاء " فمن بوادر الليل العتمة ،،، الديجور هو الأحلك والأشد ظلمة ظلام دامس يختفي من أي بصيص نور يضيئه ،،، حتى من نور القمر ينعدم ،،، وقت استخدم الديجور والدياجير في العديد من القصائد للدلالة على الليل الحالك المظلم ،،، والبعض القليل يستخدمه للإشاره للغيمة السوداء التي تنبأ بالمطر،،، لكنك هناك تقصد بها الظلام الحالك خاصة بلفظي " عتمة وديجور " والديجور كما أشرت أشد وطأة من العتمة ،،، الكوكباني مثلا استخدم الديجور و وظفه تماما كما وظفته يقول : يا طلعة البدر في ديجور إغلاس*** ويا هلالا على غصن من الآس يا من لثمت الهوى صوناً له فإذا *** فاهوا بذكر اسمه غالطت جلاسي فطلتها نور أزاح ديجور الظلمة ،،، ولننظر للفرزدق كيف يوظف لفظ الديجور مادحا النبي " صلى الله عليه وسلم " بدعوة الإسلام فيقول: إنّ الرسول قضاه الله رحمته *** للناس والناس في ظلماء ديجور ولننظر لإبراهيم ناجي في قصة حبه في فخر هنا بالذات يرويها لمن اهتواها يقول: يا للمقادير الجسام ولي ***من ظلمها صرخات مجنون باكي الفؤاد مشرّد الأمل ***وقف الزمان وبابه دوني مزّقتِ ظلمة كل ديجورِ***وألنت ما قد كان منه عصَى كل تلك الروائع سكبت معنى نفس اللفظ الذي ذهبت إليه ،،، لربما وضحت بعض من جمال ما أنرت به جنبات الذهن من تلك الصورة البلاغية الرائعة التي رسمتها لمحبوبتك ،،، روعة ،،، فتقول لها إنها كالنور تماما الذي يبدد كل الظلمة ووحشتها ،،، روعة روعة هنا لماذا ؟؟؟ ل لنتأمل في هذا الشطر فقط الذي لا زلت به ،،، |
استخدامك " نورك " كان التوظيف بمحله وبشكل جدا صحيح لأن النور عكس الظلمة من عتمة وديجور تماما وهذا يحسب لميزان البيت والشاعر ،،، الكاف كضمير متصل للإشارة لها راق لي جدا ،،، الآن العنوان الذي فصلت به ،،، أنت تراها عيدك في كل يوم و نتيجة وجود العيدي أصبحت ترادف ومعنى للعيد نفسه ،،، الذي تمنيته أن يكون سعيد بكل معاني السعادة لها ،،، كما وضحته آنفا في العنوان ،،، لكن لنرى الشطر الثاني عندما تعمد إلى جمع " الفرح " لأفراح وأن تؤدي تلك الأفراح أغنية لسعادتها ،،، ماااا أجمل المعنى هنا لماذا ؟؟؟ لأن الأفراح تتعدد كأسباب ونتائج ،،، نسبية ،،، أن تجتمع كل أنواع الأفراح لها ،،، لتبهجها ،،، هنا أنت تتمنى لها جميع أنواع الفرح كشيء مطلق تام كامل،،، بكل أنواع الفرح بكل أشكاله وصوره ومااا أروع المعنى فعلا ،،، والأجمل أين ؟؟؟ أن تقدمها الأفراح بإحساس ،،، روعة روعة روعة كل شيء يقدم بإحساس يكون أعمق وأصدق وأقوى ،،، القصيدة لو بها إحساس تكون أجمل ،،، لو تلقى القصيدة طريقة الألقاء بإحساس سواء رومانسي أو حماسي له وقع خاص ،،، الأغنية من يوصلها بألحان بصوت بأداء تختلف في تقبل الجمهور لها ،،، لهذا تنجح بعض الأعمال نفس الأعمال لشخص ولا تنجح عند آخر لأن أحدهم قدمها بإحساس والآخر لم يلامس الإحساس ،،، حقيقة فعلية و واقعية ،،، فكيف عندما يكون الإحساس ممطر؟؟؟ ذلك الإحساس كمطر يأتي بخير فيغمرها ،،، يطوقها ،،، يحتويها بكل سعادة إحاطة وعناية ودقة،،، كما أنت هنا انتقاء للفظة والدقة واللهي جمال جدا وذكاء توظيف ،،، |
| الساعة الآن 04:33 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا