منتديات مسك الغلا

 


Like Tree38Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-14-20, 06:19 PM   #43
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القصة السابعة: إختطاف امرأة أعجمية وطفلتها

حدثت هذه الواقعة ما بين العام 1420هـ و1422هـ، حيث وردتنا قضية من أحد مراكز الشرطة تفيد بتقدم شخص من الجنسية الآسيوية للمركز ببلاغ يفيد بإختطاف زوجته وطفلته من قبل عصابة من نفس جنسيته على إثر خلاف على مبالغ مالية يقامرون بها، وهددوه بعدم رؤية عائلته إذا لم يقم بسداد الدين الذي عليه، فقام باللجوء للشرطة، وقامت جهتنا بحكم الإختصاص النوعي بتكليف مجموعتنا بالبحث والتحري عن نشاط العصابة للتوصل إلى موقع الزوجة والطفلة المخطوفتان، وبعد إجراء بحث موسع نجحنا بقيادة قائد ورئيس مجموعتنا بالتوصل إلى الجناة في وقت قياسي بفضل الله، وتم رصد أحد الأوكار بأحد الأحياء الشعبية حيث قمنا بطلب دعم لمداهمة الموقع، وفعلاً قمنا بمداهمة الموقع وكان هناك أكثر من عشرة أشخاص موزعين داخل وحول المبنى، فقمنا بضبطهم جميعاً وأدخلناهم داخل الوكر تمهيداً لإركابهم الدوريات لنقلهم لإدارتنا، وقمنا بتفتيش المنزل فلم نجد أي أثر للمخطوفتان بإستثناء ملابس عائدة لهما كانت داخل غسالة الملابس، وعند التحقيق مع الخاطفين إعترفوا بأن هناك شخص أربعيني من بني جلدتهم هو من خطط لهذه العملية وهو من قام بقيادتها وإعطاء الأوامر ، وأخبرنا أحد أعضاء العصابة بأنه بصدد الهروب عبر منفذ بري خارج المملكة برفقة المختطفتين، فقمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية وجرى رصده ومتابعته حتى تم القبض عليه على أحد المنافذ البرية وهو يهم بالهرب عبر الحدود السعودية برفقة المخطوفتان، وتم إحباط عملية الخطف والتهريب بحمد الله.


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-15-20, 09:16 AM   #44
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:06 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة السادسة: الشراكة المنكوبة

كنت في فترة من الفترات أعمل متدرباً مع أحد كبار المحامين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكنت أدخر كل مبلغ أتحصل عليه من أتعاب المحاماة من القضايا التي كنت أعمل عليها مع المحامي، واكتسبت خبرةً واسعة على يد هذا المحامي المخضرم الذي حزنت لوفاته إلى هذا اليوم، فتوفر لدي بعد فترة قصيرة مبلغاً أستطيع به أن أدخل عالم التجارة، وحيث أنني كنت غير ملم بالتجارة بشكل كافٍ، لذلك قررت أن أدخل معي شريكاً عينياً يساعدني في تجارتي، ولم أجد أفضل من أحد أصدقائي المقربين لمشاركتي، حيث أنه صديق وزميل لي منذ أن كنت طالباً عسكرياً، فعرضت عليه الموضوع فرحب بكل سرور، وفكرنا بإفتتاح محل لبيع الهواتف النقالة ومستلزماتها بأحد الشوارع المشهورة بتجارة الهواتف النقالة، وفعلاً قمنا بإستخراج السجل التجاري بإسمه، وقمت بدفع جميع الرسوم والأجور التي يتطلبها المحل.
بدأنا كمرحلة أولى ببيع نوعين مشهورين من الهواتف الذكية ومستلزماتها حتى نجرب السوق، حيث قمنا بالتعاقد مع أحد الموزعين واشترينا كمية من الهواتف والمستلزمات وقمنا بعرضها في المحل، وكان حينها شهر رمضان، وهو موسم مربح لتجار الهواتف، لأن غالبية الزبائن يرغبون في هذا الوقت من كل عام بشراء هواتف جديدة قبل عيد الفطر، لذلك بدأنا بداية موفقة، وكان السوق منتعشاً، وكان البيع عائلاً، فاضطررنا لزيادة الكميات من الموزع، وخلال 3 أشهر فقط حققنا أرباحاً مذهلة، فقام صديقي، بإقتراح فكرة وقال لي: (لماذا لا تعطيني مبلغ من المال وسأقوم بزيارة للصين وجلب هواتف ذكية خاصة من هناك وشراء إكسسوارات وبيعها بالسوق، فأيدت فكرته ولكن نصحته بجلب كمية بسيطة في البداية للتجربة، وإذا رأينا بأن المنتجات عليها طلب فسنقوم بطلب كميات أخرى من المصنع في الصين، فوافق على ذلك، ومنحته مبلغاً من المال وقام باصطحاب أسرته معه وغادروا إلى الصين.
مكث صديقي في الصين نحو شهر كامل، وفي كل أسبوع يتصل بي ويخبرني بإنجازاته بأنه زار المصنع الفلاني وزار المحل الفلاني وزار الشركة الفلانية، وكان يرسل لي عروض أسعار عبر البريد الإلكتروني، وكان يطلب مني مبالغ في كل أسبوع بغرض الإنتقال من مدينة لأخرى، وأنه سوف يدفع مقدم لهذه المصانع كعربون لحجز الكميات ورسوم الجمارك ومكاتب التخليص الجمركي وهكذا، وكنت أقوم بتحويل ما يحتاجه، وبعد شهر عاد من الصين واتصل علي لمقابلته في منزله، فذهبت إلى منزله وسلمت عليه وتجاذبنا أطراف الحديث، فاصطحبني لأحد الغرف بمنزله وتفاجأت بإمتلاء الغرفة بالكامل بكراتين من الأجهزة الهاتفية وإكسسوارات الهواتف والكماليات، فقلت له مندهشاً: (لماذا جلبت كل هذه الكمية؟ ألم أقل لك بأن تجلب كمية بسيطة حتى نجربها؟) فقال لي: (لقد وجدت الأسعار رخيصة، ورأيتها فرصة لشراء هذه المنتجات الجديدة على أسواقنا، وأعدك بأن جميعها سيتم بيعها، فلدي قائمة عملاء وزبائن سيدفعون ضعف قيمتها وسوف ترى بنفسك) فقلت له: (حسناً سنرى ذلك).
قمنا بعرض المنتجات الصينية لدينا بالمحل، ولم يتم بيع إلا كميات قليلة جداً خلال ثلاثة أشهر فقط، فقلت لصديقي في أحد الأيام ونحن بالمحل: (ألم أقل لك أن هذه البضاعة لن يتم بيعها بهذا الشكل خصوصاً وأنه لا يوجد لدينا مسوقين أو قسم للتسويق بالمؤسسة!) فقال لي: (إذا لم يتم بيعها سنعرضها برأس مالها، ماذا نفعل!) وكانت هذه أول عثرة تواجهنا بشراكتنا سوياً.

بعد مدة توالت الأرباح بفضل الله وقمنا بجلب أنواع أجهزة أخرى وتضاعف الدخل، وفي أحد الأيام عندما هممت بالدخول إلى المحل وإذا بصديقي آتٍ من خلفي يناديني ويأخذ بيدي ويجرني إلى خارج المحل ويقول لي: (تعال معي سأريك شيئاً)، وسحبني خلفه حتى توقف عند سيارة من نوع مايكروباص، وقال لي: (ما رأيك؟) فقلت له: (ما هذا؟!) فقال لي: (هذه سيارة المحل الجديدة، لقد أشتريتها بالأمس مستعملة ولكنها نظيفة بسعر 97 ألف ريال فقط، فقلت له: (لماذا أشتريتها دون أن تتشاور معي، ألست شريكك؟) فقال لي: (لقد ودت مفاجأتك، وهذه السيارة ستخدمنا لتخزين البضاعة ونقلها بدلاً من تخزين البضائع في بيوتنا وفي المحل ونقلها بسياراتنا الخاصة)، فقلت له أن الأمر لا يحتاج إلى سيارة جديدة فنحن إثنان فقط في المحل نعمل بمفردنا ونتناوب على المحل، ومبيعاتنا محدودة، وهناك موزع لديه سيارة يأتي إلى المحل ويقوم بإنزال البضائع) فقال لي: (زيادة الخير خيران)، وكان هذا القرار الثاني الذي أزعجني من صديقي.
وبعد فترة تفاجأت بحوالة مالية من حساب المؤسسة لمعرض سيارات بمبلغ ضخم، حيث كان صاحب صلاحية بالمؤسسة وله أحقية التصرف بموجب وكالة شرعية تخوله التحويل وسحب المبالغ والتوقيع والقيام بجميع الإجراءات المالية، فقمت بالإتصال به فوراً وسؤاله عن الغرض من هذه الحوالة، فأخبرني بأنها مفاجأة، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المحل، وبعد دقائق اتصل علي وأخبرني بأنه علي التوجه خارج المحل، وعند توجهي خارج المحل تفاجأت بسيارة فارهة متوقفة على ناصية الطريق، ثم ناداني من داخل السيارة وأمرني بالركوب، فركبت مستغرباً، فقال لي: (مبروك السيارة، هذه سيارة المؤسسة لي ولك)، فقلت له مندهشاً: (هل هذه السيارة هي ما قمت بسحب المال من حساب المؤسسة من أجلها؟!) فأجاب بالصحة، فقمت لا إرادياً بالتلفظ والدعاء عليه ومعاتبته، وترجلت من السيارة وذهبت إلى المحل، فقام باللحاق بي وسألني عن سبب حنقي، فقلت له: (هذه المرة الثانية التي تتخذ فيه قراراً وتتصرف بشكل منفرد غير مكترث للشراكة، كيف لك أن تشتري سيارة بهذه القيمة من حساب المؤسسة؟) فقال لي: (هذه السيارة ملك لي ولك مناصفةً وليست لي وحدي، وهي أمر ضروري، نحن الآن رجال أعمال ولدينا تجارة، فكيف لنا أن نقابل نظرائنا التجار بهذه السيارات المهترئة التي بحوزتنا! لا بد أن نواكب العصر وأن نمتع أنفسنا، إلى متى ونحن ندخر هذه الأموال، لأجل من؟ لقد دفعت جزءاً كم قيمة السيارة من نصيبي من الأرباح وكان ينقصني نصف المبلغ الآخر، وكنت لا أستطيع التكلم معك وطلب ما تبقى من المبلغ من نصيبك لأنني كنت أرغب في مفاجأتك، فقمت بتعويض النقص من حساب المؤسسة، ما الضير من ذلك؟) فزدت حنقاً وغضباً، فقلت له: (أتدري.. المؤسسة بإسمك، انا لا أكترث، رجاءً قم بتصفية الحسابات بيننا وخذ نصيبك واعطني نصيبي وسأقوم بإلغاء عقد الشراكة بيننا) فندهش لما قلته له وقال لي: (لماذا انت غضبان، النقود تأتي وتذهب، ولا يفرق بين الأصدقاء إلا المال) فقلت له: (لا أريد شراكة مع شخص غير مسؤول ومفرط مثلك، هناك مصروفات أهم، وانت تضيع ما بنيناه في سيارات وسفريات وكماليات ولا تملك ذرةً من العقل التجاري، رجاءً قم بالتصفية الآن)، ثم تجادلنا قليلاً وقام بإخراج دفتر الحسابات وقمنا بتصفية جميع الأمور المالية وتسويتها، ثم أعددت فسخاً لعقد الشراكة وانتهينا.
الآن هذا الرجل عليه مطالبات بالمحاكم وعليه إيقاف خدمات، حيث أنه باع هذا المحل بعد فض شراكتنا وقام بالدخول في مجال تجاري آخر وتسبب لنفسه بخسائر فادحة ودخل في دوامة من الديون، حيث قدم على قروض بنكية وقام بإستلاف مبالغ ضخمة من ممولين وتجار ولم يوف بالسداد، والآن حسب ما سمعت من بقية أصدقائي بأن عليه أوامر قبض نتيجة عدم قدرته على إدارة الأمور بالشكل الصحيح وتبذير الأموال يمنةً ويسرى.
يا لطيف فعلا في ناس ما عندهم حس بالمسؤولية
وما بتعرف صديقك الحقيقي الا لو اشتركت معه بأمر المال
او التجارة وهيك امور

الحمد لله انك استطعت ان تُنهي شراكتك معه
ويبدو انه متهور من ناحية التجارة والمال ولا يحسب لخطواته حساب

يعطيك العافية اخي على هذه القصة المفيدة
ربي يحفظك


 


رد مع اقتباس
قديم 06-17-20, 10:52 AM   #45
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القصة الثامنة: إنتحال شخصية رجل أمن

هذه القضية باشرتها شخصياً لأحد الزملاء بدوريات الأمن قبل نحو إحدى عشرة سنة، حيث كان زميلي يقوم بمهام الدورية الإعتيادية بأحد الأحياء الشعبية، وورده توجيه من وحدة العمليات يفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط بالجوازات ويقوم بتهديد المقيمين وسلب ما بحوزتهم، فانتقل زميلي للموقع للوقوف على الحالة، وعند وصوله الموقع وجد رجل يرتدي زي ضابط برتبة ملازم بالجوازات يستوقف أحد العمال ويطلب إقامته ويقوم بتفتيشه، فترجل زميلي من دوريته وتوجه نحو الشخص، وكان زميلي مستجداً فلم تكن لديه خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وكان خائفاً من أن يكون هذا الشخص ضابطاً حقيقياً فيقوم بكتابة تقرير عنه ويقوم بمجازاته، فقال له بكل أدب: (المعذرة.. هل من الممكن أن ترافقني إلى الدورية وتستريح قليلاً ريثما نقوم بالتحقق من هويتك؟) فوافق الضابط المزيف ورافق زميلي إلى دوريته، ولكن زميلي ارتكب خطأً جسيماً بإركاب المنتحل بالمقعد الأمامي بالدورية، وهو إجراء خاطئ في عملية الضبط الجنائي، ثم ترك زميلي المنتحل رهن الإنتظار داخل الدورية وذهب للعامل للتحقق والتثبت، وفي هذه الأثناء قفز المنتحل لمقعد السائق وهرب بالدورية الأمنية، فقام زميلي بالإتصال بهاتفه بالعمليات والإبلاغ عن الواقعة، فتم التعميم على الدورية وأوصاف السائق، وتم رصد المركبة على أحد الطرق الدائرية السريعة وتمت مطاردة الدورية المسروقة من قبل عدة دوريات أمنية حتى فقد المنتحل السيطرة على المركبة نتيجة السرعة وانحرفت السيارة لتصطدم بحاجز خرساني على كتف الطريق، ثم ترجل من المركبة وهرب راجلاً داخل أحد الأحياء وتوارى عن الأنظار.
بعدها قام الضابط المسؤول عن زميلي بمجازاته وتوقيفه حتى يتم القبض على الجاني.
فقام رئيس مجموعتي بطلب مرافقتي له للذهاب إلى القسم الموقوف به زميلنا المغلوب على أمره، وانتقلنا انا والرقيب (رئيس المجموعة) إلى القسم وأخذنا إفادة زميلنا الموقوف، ووعدناه بالقبض على الجاني بإذن الله، ودعونا له بالفرج، بعدها بدأت عملية البحث والتحري لمدة أسبوع تقريباً حتى تمكنا بفضل الله من تحديد موقع الجاني والوصول إليه والقبض عليه وبتفتيش الموقع الذي يتوارى به وجدنا جميع المضبوطات (الزي الأمني، جوازات سفر، إقامات، هويات مزورة، مبالغ مالية، أجهزة كهربائية، مجموعة هواتف نقالة، أدوات للتزوير)، بعدها تم إطلاق سراح زميلنا وقام بشكرنا على جهودنا، وأصبحنا أصدقاء خارج العمل نتقابل باستمرار، حتى انقطعت أخباره قبل فترة طويلة، فقد تم نقله إلى منطقة أخرى بعيدة عن منطقتنا.
لذلك أتمنى له الصحة والعافية والسلامة والتوفيق أينما ذهب.


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-17-20, 11:42 AM   #46
رونق

الصورة الرمزية رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة السابعة: إختطاف امرأة أعجمية وطفلتها

حدثت هذه الواقعة ما بين العام 1420هـ و1422هـ، حيث وردتنا قضية من أحد مراكز الشرطة تفيد بتقدم شخص من الجنسية الآسيوية للمركز ببلاغ يفيد بإختطاف زوجته وطفلته من قبل عصابة من نفس جنسيته على إثر خلاف على مبالغ مالية يقامرون بها، وهددوه بعدم رؤية عائلته إذا لم يقم بسداد الدين الذي عليه، فقام باللجوء للشرطة، وقامت جهتنا بحكم الإختصاص النوعي بتكليف مجموعتنا بالبحث والتحري عن نشاط العصابة للتوصل إلى موقع الزوجة والطفلة المخطوفتان، وبعد إجراء بحث موسع نجحنا بقيادة قائد ورئيس مجموعتنا بالتوصل إلى الجناة في وقت قياسي بفضل الله، وتم رصد أحد الأوكار بأحد الأحياء الشعبية حيث قمنا بطلب دعم لمداهمة الموقع، وفعلاً قمنا بمداهمة الموقع وكان هناك أكثر من عشرة أشخاص موزعين داخل وحول المبنى، فقمنا بضبطهم جميعاً وأدخلناهم داخل الوكر تمهيداً لإركابهم الدوريات لنقلهم لإدارتنا، وقمنا بتفتيش المنزل فلم نجد أي أثر للمخطوفتان بإستثناء ملابس عائدة لهما كانت داخل غسالة الملابس، وعند التحقيق مع الخاطفين إعترفوا بأن هناك شخص أربعيني من بني جلدتهم هو من خطط لهذه العملية وهو من قام بقيادتها وإعطاء الأوامر ، وأخبرنا أحد أعضاء العصابة بأنه بصدد الهروب عبر منفذ بري خارج المملكة برفقة المختطفتين، فقمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية وجرى رصده ومتابعته حتى تم القبض عليه على أحد المنافذ البرية وهو يهم بالهرب عبر الحدود السعودية برفقة المخطوفتان، وتم إحباط عملية الخطف والتهريب بحمد الله.
نسال الله السلامه ، حتي هالظاهر انتشرت
مو بس من قبل الجنسيات الاجنبيه ،
حتي في الجنسيه السعوديه، يا بتهدد على تحويل مبالغ طائله
او بالقتل ولا سفك الدماء والاغتصاب
شي يخوف والله ، حكومتنا الرشيده ، قايمه بواجبها واكثر
ومن يخالف له رادع ماهو بسيط ،
يعطيك العافيه اخوي على السرد


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-17-20, 11:48 AM   #47
رونق

الصورة الرمزية رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة الثامنة: إنتحال شخصية رجل أمن

هذه القضية باشرتها شخصياً لأحد الزملاء بدوريات الأمن قبل نحو إحدى عشرة سنة، حيث كان زميلي يقوم بمهام الدورية الإعتيادية بأحد الأحياء الشعبية، وورده توجيه من وحدة العمليات يفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط بالجوازات ويقوم بتهديد المقيمين وسلب ما بحوزتهم، فانتقل زميلي للموقع للوقوف على الحالة، وعند وصوله الموقع وجد رجل يرتدي زي ضابط برتبة ملازم بالجوازات يستوقف أحد العمال ويطلب إقامته ويقوم بتفتيشه، فترجل زميلي من دوريته وتوجه نحو الشخص، وكان زميلي مستجداً فلم تكن لديه خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وكان خائفاً من أن يكون هذا الشخص ضابطاً حقيقياً فيقوم بكتابة تقرير عنه ويقوم بمجازاته، فقال له بكل أدب: (المعذرة.. هل من الممكن أن ترافقني إلى الدورية وتستريح قليلاً ريثما نقوم بالتحقق من هويتك؟) فوافق الضابط المزيف ورافق زميلي إلى دوريته، ولكن زميلي ارتكب خطأً جسيماً بإركاب المنتحل بالمقعد الأمامي بالدورية، وهو إجراء خاطئ في عملية الضبط الجنائي، ثم ترك زميلي المنتحل رهن الإنتظار داخل الدورية وذهب للعامل للتحقق والتثبت، وفي هذه الأثناء قفز المنتحل لمقعد السائق وهرب بالدورية الأمنية، فقام زميلي بالإتصال بهاتفه بالعمليات والإبلاغ عن الواقعة، فتم التعميم على الدورية وأوصاف السائق، وتم رصد المركبة على أحد الطرق الدائرية السريعة وتمت مطاردة الدورية المسروقة من قبل عدة دوريات أمنية حتى فقد المنتحل السيطرة على المركبة نتيجة السرعة وانحرفت السيارة لتصطدم بحاجز خرساني على كتف الطريق، ثم ترجل من المركبة وهرب راجلاً داخل أحد الأحياء وتوارى عن الأنظار.
بعدها قام الضابط المسؤول عن زميلي بمجازاته وتوقيفه حتى يتم القبض على الجاني.
فقام رئيس مجموعتي بطلب مرافقتي له للذهاب إلى القسم الموقوف به زميلنا المغلوب على أمره، وانتقلنا انا والرقيب (رئيس المجموعة) إلى القسم وأخذنا إفادة زميلنا الموقوف، ووعدناه بالقبض على الجاني بإذن الله، ودعونا له بالفرج، بعدها بدأت عملية البحث والتحري لمدة أسبوع تقريباً حتى تمكنا بفضل الله من تحديد موقع الجاني والوصول إليه والقبض عليه وبتفتيش الموقع الذي يتوارى به وجدنا جميع المضبوطات (الزي الأمني، جوازات سفر، إقامات، هويات مزورة، مبالغ مالية، أجهزة كهربائية، مجموعة هواتف نقالة، أدوات للتزوير)، بعدها تم إطلاق سراح زميلنا وقام بشكرنا على جهودنا، وأصبحنا أصدقاء خارج العمل نتقابل باستمرار، حتى انقطعت أخباره قبل فترة طويلة، فقد تم نقله إلى منطقة أخرى بعيدة عن منطقتنا.
لذلك أتمنى له الصحة والعافية والسلامة والتوفيق أينما ذهب.
تزوير وانتحال شخصيات ، وبلاوي الين الليل
ساعات اقول: مستحيل هالاشياء اللى نسمع بها انها موجوده هنا
بالسعوديه، استغرب لاصارت مصيبه او مشكله من هالنوع او من الانواع الاخرى
يعني ربي سبحانه ميز الانسان بالعقل، ليش الواحد يستخدم هالعقل في شي يضره اولا
ويضر مجتمعه واللى حوله، هيا اي واحد مخرب في هالبلد وش استفاد ؟!
غير العقوبات الحازمه والجازمه والرادعه، وبيقضى باقي عمره خلف القضبان
بدون اي داعي له في الحياة،
وقليل من جزاه اي واحد يخرب ،
يعطيك الف عافيه اخوي ماقصرت


 


رد مع اقتباس
قديم 06-17-20, 12:16 PM   #48
زهرة الثلج

الصورة الرمزية زهرة الثلج

آخر زيارة »  اليوم (02:08 PM)
المكان »  كندا، اونتاريو
الهوايه »  رقص يشبه التزلج على الجليد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة الثامنة: إنتحال شخصية رجل أمن

هذه القضية باشرتها شخصياً لأحد الزملاء بدوريات الأمن قبل نحو إحدى عشرة سنة، حيث كان زميلي يقوم بمهام الدورية الإعتيادية بأحد الأحياء الشعبية، وورده توجيه من وحدة العمليات يفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط بالجوازات ويقوم بتهديد المقيمين وسلب ما بحوزتهم، فانتقل زميلي للموقع للوقوف على الحالة، وعند وصوله الموقع وجد رجل يرتدي زي ضابط برتبة ملازم بالجوازات يستوقف أحد العمال ويطلب إقامته ويقوم بتفتيشه، فترجل زميلي من دوريته وتوجه نحو الشخص، وكان زميلي مستجداً فلم تكن لديه خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وكان خائفاً من أن يكون هذا الشخص ضابطاً حقيقياً فيقوم بكتابة تقرير عنه ويقوم بمجازاته، فقال له بكل أدب: (المعذرة.. هل من الممكن أن ترافقني إلى الدورية وتستريح قليلاً ريثما نقوم بالتحقق من هويتك؟) فوافق الضابط المزيف ورافق زميلي إلى دوريته، ولكن زميلي ارتكب خطأً جسيماً بإركاب المنتحل بالمقعد الأمامي بالدورية، وهو إجراء خاطئ في عملية الضبط الجنائي، ثم ترك زميلي المنتحل رهن الإنتظار داخل الدورية وذهب للعامل للتحقق والتثبت، وفي هذه الأثناء قفز المنتحل لمقعد السائق وهرب بالدورية الأمنية، فقام زميلي بالإتصال بهاتفه بالعمليات والإبلاغ عن الواقعة، فتم التعميم على الدورية وأوصاف السائق، وتم رصد المركبة على أحد الطرق الدائرية السريعة وتمت مطاردة الدورية المسروقة من قبل عدة دوريات أمنية حتى فقد المنتحل السيطرة على المركبة نتيجة السرعة وانحرفت السيارة لتصطدم بحاجز خرساني على كتف الطريق، ثم ترجل من المركبة وهرب راجلاً داخل أحد الأحياء وتوارى عن الأنظار.
بعدها قام الضابط المسؤول عن زميلي بمجازاته وتوقيفه حتى يتم القبض على الجاني.
فقام رئيس مجموعتي بطلب مرافقتي له للذهاب إلى القسم الموقوف به زميلنا المغلوب على أمره، وانتقلنا انا والرقيب (رئيس المجموعة) إلى القسم وأخذنا إفادة زميلنا الموقوف، ووعدناه بالقبض على الجاني بإذن الله، ودعونا له بالفرج، بعدها بدأت عملية البحث والتحري لمدة أسبوع تقريباً حتى تمكنا بفضل الله من تحديد موقع الجاني والوصول إليه والقبض عليه وبتفتيش الموقع الذي يتوارى به وجدنا جميع المضبوطات (الزي الأمني، جوازات سفر، إقامات، هويات مزورة، مبالغ مالية، أجهزة كهربائية، مجموعة هواتف نقالة، أدوات للتزوير)، بعدها تم إطلاق سراح زميلنا وقام بشكرنا على جهودنا، وأصبحنا أصدقاء خارج العمل نتقابل باستمرار، حتى انقطعت أخباره قبل فترة طويلة، فقد تم نقله إلى منطقة أخرى بعيدة عن منطقتنا.
لذلك أتمنى له الصحة والعافية والسلامة والتوفيق أينما ذهب.
قصص كتير مثيرة وحلوة وبعضها مؤثر..

منشكرك على هيك قصص .. انتبهت لها، وانا بحب اتابع هيك قصص..

بس سؤال شخصي ويمكن ما تحب الاجابة - براحتك:
انت محامي - مخابرات- شرطي.... ؟

اذا كان في تطفلّ بسؤالي بإمكانك تجاهله. فهي خصوصياتك واكيد يمكن لك وظيفة يمكن ما تحب تعلن عنها..

بكل الاحوال..الله يوفقك ويساعدك واصدقاءك ع تحقيق العدالة والخير.


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا