|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-20, 12:52 PM | #61 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولكن ماقصر رجل الأمن سمح لكم بتكملة طريقكم من أقرب مخرج عن الطريق السريع وإلا كنتم قبعتم خلف القضبان ودفعتم غرامه وربما يرحلوكم لبلدكم بدراجاتكم والله لو كنت معاكم لن أبرح مكاني إلا بسياره أجره أنا ودراجتي أفضل من أني أسلك طريق مجهول أجبرت عليه إيماناً بالمقولة ( ياغريب خلك أديب ) . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
07-05-20, 09:55 AM | #62 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
07-15-20, 12:01 PM | #63 | |||||||||||
| القصة الحادية عشر: المحامي المحتال قبل عدة سنوات نشرت سيرتي الذاتية على أحد مواقع التوظيف كمتدرب للعمل في أحد مكاتب المحاماة، وفي اليوم التالي وردني إتصالان أحدهما من محامي شهير يملك شهادة الدكتوراة وله سمعة واسعة في سوق المحاماة وفي التحكيم الدولي طلب مقابلتي، والإتصال الآخر وردني من شخص يدعي بأنه محامي وأنه يحتاج لمساعد له في مكتبه للعمل على القضايا وطلب مقابلتي. في اليوم التالي ذهبت للمحامي الدكتور واستقبلني بمكتبه الفاخر هو وأخيه المحامي بأخلاق رفيعة وبكرم الضيافة دون إتباع العرف الغربي في إجراءات المقابلة الشخصية، فقد كانت المقابلة سلسلة مع وجود أريحية في التعامل، ولكن العرض الوظيفي كان لا يتوافق مع رؤيتي وأهدافي فاعتذرت منه وتوجهت للمحامي الآخر. استقبلني المحامي برفقة محامي آخر وكان وجهه شاحباً ويظهر عليه التعب والإرهاق؛ جلسنا بمكتبه الضيق والذي كان يتشارك فيه مع محامٍ آخر له سمعة وباع طويل بسوق المحاماة والتوثيق، وأخذ يطرح علي الأسئلة وإكتشاف إمكانياتي وقدراتي والمهارات اللازمة لشغر الوظيفة، وعرض علي وظيفة مساعد محامي بمزايا أفضل من المحامي الذي قابلته سابقاً، فوافقت على العرض فوراً، وحيث أنه كان مستعجلاً في إجراءات التعيين فقد قام بإعداد عقد العمل على ورقة فارغة لا تحمل أية شعارات أو أسماء تشير لوجود كيان قانوني، وقرأت واطلعت على شروط وأحكام العقد ووجدت بأن هناك راتباً شهرياً يسيراً بالإضافة إلى عمولات 10% من أتعاب كل قضية، فأبديت موافقتي ثم وقعت على العقد وحصلت على نسختي وأخبرني بالبدء فوراً منذ الغد. بدأت العمل معه بمراجعة الدوائر الحكومية وحضور جلسات تأجيل المواعيد وتقديم صحائف الدعوى بالمحاكم لمدة شهرين تقريباً، بعد ذلك قام بإستئجار مكتب جديد في موقع آخر بأحد أبراج الأعمال التجارية، وكلفني بالوقوف على العمال لتشطيب المكتب، ومكثت شهرين أتابع أعمال التشطيب في المكتب حتى اكتمل، وكانت تكاليف التشطيب مكلفة، حيث أنه زين المكتب بالديكورات الفارهة وبعض التحف واللوحات الفنية التي إشتراها بمبالغ باهضة من خارج المملكة، حيث أن تجهيز المكتب كلفه (300.000) فقط ثلاثمائة ألف ريال سعودي لا غير؛ قمت بعد ذلك بالوقوف على العمال والإشراف عليهم حتى اكتمل المكتب وتم تجهيزه بالكامل ليخرج بشكله النهائي كمكتب محاماة ذو واجهة راقية فاحشة الثراء. بدأنا العمل وبدأ المحامي بالعمل على جلب العملاء بطريقته، حيث كان يستهدف جنسيات معينة لإبرام عقود محاماة معهم مستغلاً بذلك جهلهم بالأنظمة وضعف موقفهم النظامي، فكان يأخذ قضاياهم بمبالغ زهيدة ويأخذ مقدم أتعاب ما يعادل 70% من إجمالي قيمة الأتعاب حتى يضمن الجزء الأكبر من إجمالي قيمة الأتعاب في حالة عدم سداد المؤخر، وفور حصوله على هذه المبالغ فإنه لا يحضر الجلسات القضائية، أو يتصل علي قبل الجلسة بنصف أو ربع ساعة ويوجهني بالحضور عوضاً عنه بموجب وكالة، ولا يرد على إتصالات العملاء ويتغيب كثيراً، ومزاجه متقلب، وينفجر غاضباً على أتفه الأمور، وفي كثير من الحالات يأتون العملاء إلى مكتبه بعد يأسهم من محاولة الإتصال به وعدم الرد، وعند مواجهته يهددهم بالإبلاغ عنهم بالتستر التجاري، فلا يملكون حيلةً غير الدعاء عليه والإحتساب والإنصراف. بعد ثلاثة أشهر من العمل مع المحامي لم أحصل خلالها على عمولتي من القضايا التي جلبتها للمكتب قمت بسؤاله عن عمولتي، ولكنه قال لي: (تريث قليلاً، الآن السوق نائم ولا يوجد دخل كافٍ، بمجرد أن تأتينا قضايا أخرى جديدة سأقوم بإحتسابها وتحويل عمولتك فوراً على حسابك) فصدقته وانصرفت. في أحد المرات كان المحامي مسافراً خارج المملكة، فاتصل بي ووجهني بالدخول لمكتبه والبحث عن أحد المستندات وإرسالها إليه، وأثناء بحثي وقعت يدي على بعض الخطابات ولاحظت وجود اسمي بهذه الخطابات، وعند معاينتها تفاجأت بأنها عروض أسعار من مكتبه موجهة لوزراء وجهات حكومية يعرض عليهم خدماته القانونية موقعةً باسمه، ولكن الصدمة في أن الخطابات تتضمن أسماء محامين ومستشارين وهميين، إضافةً إلى فبركة مهنتي ومؤهلاتي العلمية والجهات التعليمية الخاصة بي ليقوم بالتدليس على هذه الجهات المستهدفة من قبله، فقمت بتصوير هذه المستندات والإحتفاظ بها. لم يهدأ لي بال بعد أن رأيت هذه المستندات المفبركة، ودفعني هذا الأمر إلى البحث والتحري عن هذا الرجل، فقمت بالدخول إلى منصة المحامين بوزارة العدل وأدخلت بيانات هذا المحامي فلم أجد له أي أثر بقائمة المحامين المعتمدين، ثم توجهت إلى أحد مراكز الشرط وقابلت زميل سابق لي وشرحت له الموضوع وقام بإدخال بيانات المحامي على الجهاز وكانت المفاجأة، فوجدنا بأن هذا المحامي ما هو إلا عسكري مفصول نظامياً من جهة عمله، وما هو إلا منتحلاً صفة المحامي. في اليوم التالي أتى المنتحل إلى مكتبه وقال لي: (سوف يأتي شخص آخر إلى المكتب للعمل كوكيل شرعي ليساعدك في إنجاز الأعمال بالمحاكم وحضور الجلسات، أرجو أن تقوم بتدريبه)، ثم أتى الرجل وتعرفت عليه واكتشفت بأنه عسكري متقاعد بأحد القطاعات العسكرية وهو زميل المنتحل. كان الرجل متواضعاً وذو خلق رفيع وصادقاً، ولكنه عصبي جداً، فكان في صدام دائم مع المنتحل، وفي أحد المرات تشاجر الإثنان بالمكتب، فقام المنتحل بطرد الوكيل الشرعي دون أي مستحقات، بعد ذلك اتصل علي الوكيل وأخبرني حقائق صادمة عن المنتحل، فأخبرني بأن هذا المنتحل يقوم بتعاطي عقار (الزاناكس) المخدر، وأنه (الوكيل) من يقوم بجلبها له من أحد مروجي المخدرات منذ فترة طويلة، لأجل ذلك يتخدر جسمه ولا يستطيع حضور الجلسات ويغط في نوم عميق دون إحساس، وحتى أثناء تواجده بالمكتب فإنه يكون غالباً تحت تأثير المخدر. بعد ذلك دخلت مع منتحل الشخصية في نزاع أدى إلى الإستغناء عن خدمتي لديه، فقمت بإعداد لائحة إتهام بعد الحصول على جميع المستندات وشهادة الشهود التي تدينه وتثبت صحة إتهامي له بإنتحال الشخصية، وقبل شروعي بتقديم الدعوى ضد منتحل الشخصية قمت بعرضها على أحد المستشارين الشرعيين من أصقائي ونصحني بعدم تقديمها وقال لي: (دع الخلق للخالق، إن مصير هذا الرجل سوف تراه بأم عينيك، فدع الإنتقام يأتي من الله عز وجل وليس منك، فهو ستيرٌ على عباده، وإذا أخذ فإنه يأخذ أخذ عزيز مقتدر) فاستجبت إلى نصيحته ولم أقم بتقديم الدعوى. وبعد مدة علمت بأن هذا المنتحل قد قام بالحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة، ولكنه قام بإستغلال أحد الوزراء في الدولة والحصول على قرض حسن منه بملايين الريالات بغرض الإستثمار، وقام بإهدارها بالسفريات خارج المملكة والزواج وهدر الأموال في أمور دنيوية لا تنفع حتى شارف على الإفلاس، والآن يطالبه الوزير برد الأموال التي قام بإقتراضها منه وقام بتقديم دعوى قضائية ضده. | |||||||||||
|
07-26-20, 12:10 PM | #64 | |||||||||||
| القصة الثانية عشر: عصابة 1419 حدثت هذه القصة لأحد أصدقائي، حيث أنه قام بتحميل تطبيق تعارف وعلاقات إجتماعية، وفور تنزيله للتطبيق وتسجيل بياناته قام أحد الحسابات بالدخول عليه ومحاولة التعرف عليه باللغة الإنجليزية، فدخل على الملف الشخصي للحساب الذي قام بمراسلته وتبين له بأنها فتاة، وقام بتبادل الدردشات معها وأخبرته بأنه فتاة أمريكية تبلغ من العمر 25 عاماً، وأن والديها توفيا في حادث سير قبل فترة وجيزة، وأنها تقدمت على بعثة دراسية من الولايات المتحدة إلى نيجيريا لإكمال دراستها الجامعية في تخصص التمريض، وقاما بتبادل الصور الشخصية، وأبدت الفتاة إعجابها بالفتى والتي أخبرته بأنها مسيحية الديانة وأنها تقرأ عن الإسلام كثيراً ولديها الرغبة في إعتناقه ولكنها تود الإرتباط بشخص طيب لكي يهتم بها ويساعدها في التعرف على الدين الإسلامي، وأغرته بالكلام العسول والوعود الواهية، ثم أخبرته بأنها أنهت دراستها الجامعية واستلمت وثيقة التخرج منذ أسبوعين فقط وأن لديها عروض من عدد من المستشفيات بعدة دول، منها السعودية والإمارات وعمان والكويت وقطر، وأنها ترغب في إحدى هذه الدول، ولكنها تفضل العمل بالسعودية لكي تكون بقرب صديقي والتعرف عليه عن قرب، وأرسلت له خطاباً مزوراً يحتوي على عرض عمل من أشهر مستشفى بالمملكة، وأخبرته بأن هناك رسوماً قدرها 220$ أمريكي كرسوم لقبول العرض الوظيفي وأنها لا تملك المال لكي تدفع هذا المبلغ وأنها ترغب القدوم عبر أول رحلة جوية متاحة ومقابلته. تردد صديقي في دفع المبلغ وقام بزيارتي وأخذ إستشارتي في الموضوع قبل الإقدام عليه، فأخبرته بأن هذه عصابة إلكترونية معروفة منذ القدم في نيجيريا وهي مصنفة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بأخطر منظمة نصب وإحتيال وتدعى 1419، فلم يقتنع، فقمت على إثر ذلك بعمل بحث موسع حول الموضوع لإقناعه، وطلبت منه جميع المستندات والصور التي قامت الفتاة بإرسالها له، فأرسل لي جواز سفرها الأمريكي واسمها واسم الجامعة التي تدرس بها والبريد الإلكتروني للجامعة وصورها الشخصية ورقم هاتفها ومقاطع صوتية لها وجميع المراسلات الكتابية عبر الواتساب والتطبيق. بعد الإطلاع على صور الفتاة كانت ملامحها تظهر بأنها لاتينية الأصل وليست أمريكية، وبعد الإستماع للمقاطع الصوتية كذلك اكتشفت بأن اللكنة إفريقية وليست أمريكية أبداً، كانت الفتاة تدعي بأن إسمها ماريا أولويسن، وعند إجراء البحث عبر محرك البحث جوجل بإسم العائلة هذه ظهرت لي صور عوائل نيجيرية، وعند التدقيق في جواز السفر اتضح لي بأنه مزور ببرامج التعديل الفوتوشوب أو الإليستريتور أو ما شابه، كما اتضح لي بأن البريد الإكتروني للجامعة على خوادم البريد الإلكتروني لشركة جوجل وليس خادم الجامعة نفسها، وهذا يدعو للريبة بدرجة كبيرة، فكيف لجامعة حكومية كبرى مثل هذه أن لا يكون لديها خوادم إلكترونية وعنوان بريد إلكتروني خاص بالجامعة نفسها! قمت بعد ذلك بالتواصل مع نفس رقم الفتاة على أنني أرغب في التعارف وقامت بإعادة نفس الشريط الذي عرضته على صديقي ولكن، عندما قلت لها: (كيف لي أن أتأكد من أنك طالبة بهذه الجامعة؟) قام رقم آخر بالتواصل معي وأرسل لي بطاقة عمل يدعي بأنه المسؤول عن شؤون الطلبة المغتربين وقال لي بأن هذه الفتاة منتسبة لدينا وأنها من خيرة الطلبة وأنها حلم أي شاب وأنها ستحبه وتوفي له ومن هذا القبيل. بعد ذلك عدت لصديقي وقمت بطباعة تقرير مفصل عن البحث الذي أجريته بالنتائج وصورت له جميع المحادثات والمراسلات التي تمت، وذهل لما رآه، وقام بعدها بحذف التطبيق وحذف رقم المحتال. | |||||||||||
|
07-26-20, 01:38 PM | #65 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أعجبتني القصة ...وأيضاً أعجبني كثيراً النهاية بالستر وترك الخلق للخالق ... فعلا ...الأيام دول ... يعطيك العافية أخي ممثل قانوني ... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
07-26-20, 01:45 PM | #66 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
نعم أذكر هذه العصابة جيداً وأيضا الموقع الإلكتروني نفسه أو التطبيق يدعم هذه العصابات... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||