منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree38Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-20, 12:52 PM   #61
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (07:29 PM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة العاشرة: السفر بالدراجة 100 ميل

في العام 2000م كنت أدرس بإحدى الجامعات بمدينة كامبردج البريطانية برفقة أحد أبناء صديقات خالتي التي كانت تعيش في المملكة المتحدة، وكانت خالتي تعيش بمدينة نوتنغهام والتي تبعد مسافة 100 ميل عن مدينة كامبردج، أي ما يقارب الثلاث ساعات بالسيارة، فقررنا انا وصديقي ذات يوم بأن نذهب لزيارة خالتي ونفاجئها سيراً بالدراجات الهوائية، فلم نكن نعلم بأن المسافة هي 100 ميل، حيث أنه في ذلك الوقت لم تكن الهواتف الذكية أو أجهزة الملاحة متوفرة ومتطورة مثل الآن، وكنا معتمدين على خريطة ورقية فقط.

إنتظرنا حتى جاءت العطلة الأسبوعية وجهزنا حقائب الظهر التي امتلأت بالملابس وثلاجات الشاي والقهوة العربية والمسليات الخفيفة، ثم انطلقنا بالدراجة عصراً.

كانت هناك مسارات مخصصة للدراجات داخل المدن، وكنا نتبعها شمالاً حتى نخرج من المدينة، وبعد كل برهة نتوقف قليلاً لإلقاء نظرة على الخريطة الورقية للتأكد من المسار الصحيح ومن ثم نعود لقيادة دراجاتنا، وبعد مدة من القيادة وجدنا أنفسنا قد خرجنا خارج المدينة وسلكنا الطريق السريع الذي اختفت منه خطوط مسار الدراجات، فلم نكترث لذلك وواصلنا القيادة على كتف الطريق السريع، ولكن لاحظنا أثناء القيادة على الطريق السريع بأن سالكي الطريق ينبهوننا عن طريق قرع أبواق السيارات وتنبيهنا، فاستغربنا لتلك التصرفات وتسائلت انا وصديقي لماذا يقومون بقرع أبواق السيارات بشكل متكرر؟!! ورغم ذلك واصلنا القيادة، وكانت توجد كاميرات مراقبة أمنية في جميع أرجاء شوارع الدولة، فقامت الشرطة برصدنا عبر الكاميرات، ولم نجد إلا سيارة الشرطة خلفنا تأمرنا بالتوقف جانباً.

ترجلنا من الدراجات وترجل شرطيان من مركبتهما وتوجها إلينا، وصاح أحدهم في وجوهنا: (هل انتم أغبياء؟) وكنا لا نعلم حجم المشكلة التي أوقعنا أنفسنا بها، ولم نكن مستوعبين عما إقترفناه من مخالفة، فقال الشرطي الآخر الذي بدا عليه الحلم: (لقد أبلغ عنكم سالكي الطريق وتم رصدكم عبر كاميرات المراقبة؛ هل انتم طلاب؟) فأجبنا بالإيجاب، فقال الشرطي الغاضب: (ما هي جنسياتكم؟) فأخبرناه بأننا من دولة خليجية، فقال لنا: (هل تعلمون بأنه يمكنني الآن إركابكم السيارة واقتيادكم إلى مركز الشرطة وستواجهون العقوبات حسب النظام؟) فتأسفنا لهم وأخبرناهم بأننا لم نكن نعلم بأن السير بالدراجة على الطريق السريع ممنوع، فضحك الشرطي الآخر وقال لنا: (حسناً.. إركبوا دراجاتكم وقودوا بحذر على نفس مساركم، وستصادفون أول مخرج أمامكم سيأتي فاخرجوا منه لداخل القرى والمدن واتبعوا الخريطة التي بحوزتكم، فإن قمتم بقيادة الدراجات داخل المدن والقرى فهو مسموح، ولكن انتبهوا من الخروج إلى الطريق السريع لأنه خطرٌ عليكم) فشكرناهم على تعاونهم معنا وصبرهم علينا، وفعلاً قدنا دراجاتنا وسيارة الشرطة خلفنا حتى تتأكد من خروجنا من الطريق السريع، وتوغلنا داخل القرى والمدن.

قدنا لمسافات طويلة، وأضعنا الطريق كثيراً، وكنا نسأل المارة في كل مرة ويتم توجيهنا، وتعبنا كثيراً حيث كنا نتوقف بشكل متكرر من الإرهاق والتعب والجهد، ولم نكن قد وضعنا هذه العقبات في الحسبان، وخيم الظلام علينا ونحن في الطريق، صعدنا أوديةً وأنهار، ودخلنا وخرجنا من قرى ومدن، حتى وصلنا لمنزل خالتي في صباح اليوم التالي فجراً ونحن منهكون تماماً، طلبت من صديقي الإنتظار قليلاً بعيداً عن باب المنزل ثم قرعت الباب، فإذا بزوج خالتي يفتح باب المنزل مندهشاً، ثم تبعته خالتي وهي تقول مذهولةً: (بسم الله الرحمن الرحيم.. ما الذي أتى بكم إلى هنا؟!)، وظنت بأن هناك مشكلة لأننا كنا نلهث وفي حالةٍ يرثى لها، فقلنا لها بأننا قدمنا سيراً بالدراجة الهوائية، فقامت بإدخالنا منزلها وجلسنا بالصالة بالكاد نفتح أعيننا، وتجمعوا خالتي وزوجها وصديقة بريطانية لهم، وأخبرناهم بالقصة كاملة وما حدث معنا، فأخذوا يضحكون وينعتوننا بالمجانين، وحمدوا الله بأن أعتقنا من الشرطة، وإلا كنا سندخل السجن وندفع غرامة مالية أو كفالة، فالقانون لا يحمي المغفلين، وينبغي على أي زائر لبلد أجنبي أن يعرف أنظمتها حتى لا يقع في حرج أو مشكلة مع السلطات.

مكثنا في منزل خالتي يومان، وأخذتنا برفقة زوجها في نزهة لإحدى الغابات والبحيرات ثم حملنا دراجاتنا على سطح سيارتها وعادت بنا في آخر يوم من الإجازة الأسبوعية إلى مدينة كامبدرج.
ههههههههههههه جبتم العيد في بلد يحكمه دستور مثل الألف ماتنفع فيه ( الواسطه )
ولكن ماقصر رجل الأمن سمح لكم بتكملة طريقكم من أقرب مخرج عن الطريق السريع
وإلا كنتم قبعتم خلف القضبان ودفعتم غرامه وربما يرحلوكم لبلدكم بدراجاتكم

والله لو كنت معاكم لن أبرح مكاني إلا بسياره أجره أنا ودراجتي أفضل من أني أسلك طريق مجهول أجبرت عليه إيماناً بالمقولة ( ياغريب خلك أديب ) .


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 07-05-20, 09:55 AM   #62
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M.ahmad مشاهدة المشاركة
ههههههههههههه جبتم العيد في بلد يحكمه دستور مثل الألف ماتنفع فيه ( الواسطه )
ولكن ماقصر رجل الأمن سمح لكم بتكملة طريقكم من أقرب مخرج عن الطريق السريع
وإلا كنتم قبعتم خلف القضبان ودفعتم غرامه وربما يرحلوكم لبلدكم بدراجاتكم

والله لو كنت معاكم لن أبرح مكاني إلا بسياره أجره أنا ودراجتي أفضل من أني أسلك طريق مجهول أجبرت عليه إيماناً بالمقولة ( ياغريب خلك أديب ) .
ههههههههههههههههههه


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 07-15-20, 12:01 PM   #63
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القصة الحادية عشر: المحامي المحتال

قبل عدة سنوات نشرت سيرتي الذاتية على أحد مواقع التوظيف كمتدرب للعمل في أحد مكاتب المحاماة، وفي اليوم التالي وردني إتصالان أحدهما من محامي شهير يملك شهادة الدكتوراة وله سمعة واسعة في سوق المحاماة وفي التحكيم الدولي طلب مقابلتي، والإتصال الآخر وردني من شخص يدعي بأنه محامي وأنه يحتاج لمساعد له في مكتبه للعمل على القضايا وطلب مقابلتي.
في اليوم التالي ذهبت للمحامي الدكتور واستقبلني بمكتبه الفاخر هو وأخيه المحامي بأخلاق رفيعة وبكرم الضيافة دون إتباع العرف الغربي في إجراءات المقابلة الشخصية، فقد كانت المقابلة سلسلة مع وجود أريحية في التعامل، ولكن العرض الوظيفي كان لا يتوافق مع رؤيتي وأهدافي فاعتذرت منه وتوجهت للمحامي الآخر.

استقبلني المحامي برفقة محامي آخر وكان وجهه شاحباً ويظهر عليه التعب والإرهاق؛ جلسنا بمكتبه الضيق والذي كان يتشارك فيه مع محامٍ آخر له سمعة وباع طويل بسوق المحاماة والتوثيق، وأخذ يطرح علي الأسئلة وإكتشاف إمكانياتي وقدراتي والمهارات اللازمة لشغر الوظيفة، وعرض علي وظيفة مساعد محامي بمزايا أفضل من المحامي الذي قابلته سابقاً، فوافقت على العرض فوراً، وحيث أنه كان مستعجلاً في إجراءات التعيين فقد قام بإعداد عقد العمل على ورقة فارغة لا تحمل أية شعارات أو أسماء تشير لوجود كيان قانوني، وقرأت واطلعت على شروط وأحكام العقد ووجدت بأن هناك راتباً شهرياً يسيراً بالإضافة إلى عمولات 10% من أتعاب كل قضية، فأبديت موافقتي ثم وقعت على العقد وحصلت على نسختي وأخبرني بالبدء فوراً منذ الغد.

بدأت العمل معه بمراجعة الدوائر الحكومية وحضور جلسات تأجيل المواعيد وتقديم صحائف الدعوى بالمحاكم لمدة شهرين تقريباً، بعد ذلك قام بإستئجار مكتب جديد في موقع آخر بأحد أبراج الأعمال التجارية، وكلفني بالوقوف على العمال لتشطيب المكتب، ومكثت شهرين أتابع أعمال التشطيب في المكتب حتى اكتمل، وكانت تكاليف التشطيب مكلفة، حيث أنه زين المكتب بالديكورات الفارهة وبعض التحف واللوحات الفنية التي إشتراها بمبالغ باهضة من خارج المملكة، حيث أن تجهيز المكتب كلفه (300.000) فقط ثلاثمائة ألف ريال سعودي لا غير؛ قمت بعد ذلك بالوقوف على العمال والإشراف عليهم حتى اكتمل المكتب وتم تجهيزه بالكامل ليخرج بشكله النهائي كمكتب محاماة ذو واجهة راقية فاحشة الثراء.
بدأنا العمل وبدأ المحامي بالعمل على جلب العملاء بطريقته، حيث كان يستهدف جنسيات معينة لإبرام عقود محاماة معهم مستغلاً بذلك جهلهم بالأنظمة وضعف موقفهم النظامي، فكان يأخذ قضاياهم بمبالغ زهيدة ويأخذ مقدم أتعاب ما يعادل 70% من إجمالي قيمة الأتعاب حتى يضمن الجزء الأكبر من إجمالي قيمة الأتعاب في حالة عدم سداد المؤخر، وفور حصوله على هذه المبالغ فإنه لا يحضر الجلسات القضائية، أو يتصل علي قبل الجلسة بنصف أو ربع ساعة ويوجهني بالحضور عوضاً عنه بموجب وكالة، ولا يرد على إتصالات العملاء ويتغيب كثيراً، ومزاجه متقلب، وينفجر غاضباً على أتفه الأمور، وفي كثير من الحالات يأتون العملاء إلى مكتبه بعد يأسهم من محاولة الإتصال به وعدم الرد، وعند مواجهته يهددهم بالإبلاغ عنهم بالتستر التجاري، فلا يملكون حيلةً غير الدعاء عليه والإحتساب والإنصراف.
بعد ثلاثة أشهر من العمل مع المحامي لم أحصل خلالها على عمولتي من القضايا التي جلبتها للمكتب قمت بسؤاله عن عمولتي، ولكنه قال لي: (تريث قليلاً، الآن السوق نائم ولا يوجد دخل كافٍ، بمجرد أن تأتينا قضايا أخرى جديدة سأقوم بإحتسابها وتحويل عمولتك فوراً على حسابك) فصدقته وانصرفت.
في أحد المرات كان المحامي مسافراً خارج المملكة، فاتصل بي ووجهني بالدخول لمكتبه والبحث عن أحد المستندات وإرسالها إليه، وأثناء بحثي وقعت يدي على بعض الخطابات ولاحظت وجود اسمي بهذه الخطابات، وعند معاينتها تفاجأت بأنها عروض أسعار من مكتبه موجهة لوزراء وجهات حكومية يعرض عليهم خدماته القانونية موقعةً باسمه، ولكن الصدمة في أن الخطابات تتضمن أسماء محامين ومستشارين وهميين، إضافةً إلى فبركة مهنتي ومؤهلاتي العلمية والجهات التعليمية الخاصة بي ليقوم بالتدليس على هذه الجهات المستهدفة من قبله، فقمت بتصوير هذه المستندات والإحتفاظ بها.
لم يهدأ لي بال بعد أن رأيت هذه المستندات المفبركة، ودفعني هذا الأمر إلى البحث والتحري عن هذا الرجل، فقمت بالدخول إلى منصة المحامين بوزارة العدل وأدخلت بيانات هذا المحامي فلم أجد له أي أثر بقائمة المحامين المعتمدين، ثم توجهت إلى أحد مراكز الشرط وقابلت زميل سابق لي وشرحت له الموضوع وقام بإدخال بيانات المحامي على الجهاز وكانت المفاجأة، فوجدنا بأن هذا المحامي ما هو إلا عسكري مفصول نظامياً من جهة عمله، وما هو إلا منتحلاً صفة المحامي.
في اليوم التالي أتى المنتحل إلى مكتبه وقال لي: (سوف يأتي شخص آخر إلى المكتب للعمل كوكيل شرعي ليساعدك في إنجاز الأعمال بالمحاكم وحضور الجلسات، أرجو أن تقوم بتدريبه)، ثم أتى الرجل وتعرفت عليه واكتشفت بأنه عسكري متقاعد بأحد القطاعات العسكرية وهو زميل المنتحل.
كان الرجل متواضعاً وذو خلق رفيع وصادقاً، ولكنه عصبي جداً، فكان في صدام دائم مع المنتحل، وفي أحد المرات تشاجر الإثنان بالمكتب، فقام المنتحل بطرد الوكيل الشرعي دون أي مستحقات، بعد ذلك اتصل علي الوكيل وأخبرني حقائق صادمة عن المنتحل، فأخبرني بأن هذا المنتحل يقوم بتعاطي عقار (الزاناكس) المخدر، وأنه (الوكيل) من يقوم بجلبها له من أحد مروجي المخدرات منذ فترة طويلة، لأجل ذلك يتخدر جسمه ولا يستطيع حضور الجلسات ويغط في نوم عميق دون إحساس، وحتى أثناء تواجده بالمكتب فإنه يكون غالباً تحت تأثير المخدر.
بعد ذلك دخلت مع منتحل الشخصية في نزاع أدى إلى الإستغناء عن خدمتي لديه، فقمت بإعداد لائحة إتهام بعد الحصول على جميع المستندات وشهادة الشهود التي تدينه وتثبت صحة إتهامي له بإنتحال الشخصية، وقبل شروعي بتقديم الدعوى ضد منتحل الشخصية قمت بعرضها على أحد المستشارين الشرعيين من أصقائي ونصحني بعدم تقديمها وقال لي: (دع الخلق للخالق، إن مصير هذا الرجل سوف تراه بأم عينيك، فدع الإنتقام يأتي من الله عز وجل وليس منك، فهو ستيرٌ على عباده، وإذا أخذ فإنه يأخذ أخذ عزيز مقتدر) فاستجبت إلى نصيحته ولم أقم بتقديم الدعوى.
وبعد مدة علمت بأن هذا المنتحل قد قام بالحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة، ولكنه قام بإستغلال أحد الوزراء في الدولة والحصول على قرض حسن منه بملايين الريالات بغرض الإستثمار، وقام بإهدارها بالسفريات خارج المملكة والزواج وهدر الأموال في أمور دنيوية لا تنفع حتى شارف على الإفلاس، والآن يطالبه الوزير برد الأموال التي قام بإقتراضها منه وقام بتقديم دعوى قضائية ضده.


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 07-26-20, 12:10 PM   #64
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القصة الثانية عشر: عصابة 1419

حدثت هذه القصة لأحد أصدقائي، حيث أنه قام بتحميل تطبيق تعارف وعلاقات إجتماعية، وفور تنزيله للتطبيق وتسجيل بياناته قام أحد الحسابات بالدخول عليه ومحاولة التعرف عليه باللغة الإنجليزية، فدخل على الملف الشخصي للحساب الذي قام بمراسلته وتبين له بأنها فتاة، وقام بتبادل الدردشات معها وأخبرته بأنه فتاة أمريكية تبلغ من العمر 25 عاماً، وأن والديها توفيا في حادث سير قبل فترة وجيزة، وأنها تقدمت على بعثة دراسية من الولايات المتحدة إلى نيجيريا لإكمال دراستها الجامعية في تخصص التمريض، وقاما بتبادل الصور الشخصية، وأبدت الفتاة إعجابها بالفتى والتي أخبرته بأنها مسيحية الديانة وأنها تقرأ عن الإسلام كثيراً ولديها الرغبة في إعتناقه ولكنها تود الإرتباط بشخص طيب لكي يهتم بها ويساعدها في التعرف على الدين الإسلامي، وأغرته بالكلام العسول والوعود الواهية، ثم أخبرته بأنها أنهت دراستها الجامعية واستلمت وثيقة التخرج منذ أسبوعين فقط وأن لديها عروض من عدد من المستشفيات بعدة دول، منها السعودية والإمارات وعمان والكويت وقطر، وأنها ترغب في إحدى هذه الدول، ولكنها تفضل العمل بالسعودية لكي تكون بقرب صديقي والتعرف عليه عن قرب، وأرسلت له خطاباً مزوراً يحتوي على عرض عمل من أشهر مستشفى بالمملكة، وأخبرته بأن هناك رسوماً قدرها 220$ أمريكي كرسوم لقبول العرض الوظيفي وأنها لا تملك المال لكي تدفع هذا المبلغ وأنها ترغب القدوم عبر أول رحلة جوية متاحة ومقابلته.

تردد صديقي في دفع المبلغ وقام بزيارتي وأخذ إستشارتي في الموضوع قبل الإقدام عليه، فأخبرته بأن هذه عصابة إلكترونية معروفة منذ القدم في نيجيريا وهي مصنفة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بأخطر منظمة نصب وإحتيال وتدعى 1419، فلم يقتنع، فقمت على إثر ذلك بعمل بحث موسع حول الموضوع لإقناعه، وطلبت منه جميع المستندات والصور التي قامت الفتاة بإرسالها له، فأرسل لي جواز سفرها الأمريكي واسمها واسم الجامعة التي تدرس بها والبريد الإلكتروني للجامعة وصورها الشخصية ورقم هاتفها ومقاطع صوتية لها وجميع المراسلات الكتابية عبر الواتساب والتطبيق.

بعد الإطلاع على صور الفتاة كانت ملامحها تظهر بأنها لاتينية الأصل وليست أمريكية، وبعد الإستماع للمقاطع الصوتية كذلك اكتشفت بأن اللكنة إفريقية وليست أمريكية أبداً، كانت الفتاة تدعي بأن إسمها ماريا أولويسن، وعند إجراء البحث عبر محرك البحث جوجل بإسم العائلة هذه ظهرت لي صور عوائل نيجيرية، وعند التدقيق في جواز السفر اتضح لي بأنه مزور ببرامج التعديل الفوتوشوب أو الإليستريتور أو ما شابه، كما اتضح لي بأن البريد الإكتروني للجامعة على خوادم البريد الإلكتروني لشركة جوجل وليس خادم الجامعة نفسها، وهذا يدعو للريبة بدرجة كبيرة، فكيف لجامعة حكومية كبرى مثل هذه أن لا يكون لديها خوادم إلكترونية وعنوان بريد إلكتروني خاص بالجامعة نفسها! قمت بعد ذلك بالتواصل مع نفس رقم الفتاة على أنني أرغب في التعارف وقامت بإعادة نفس الشريط الذي عرضته على صديقي ولكن، عندما قلت لها: (كيف لي أن أتأكد من أنك طالبة بهذه الجامعة؟) قام رقم آخر بالتواصل معي وأرسل لي بطاقة عمل يدعي بأنه المسؤول عن شؤون الطلبة المغتربين وقال لي بأن هذه الفتاة منتسبة لدينا وأنها من خيرة الطلبة وأنها حلم أي شاب وأنها ستحبه وتوفي له ومن هذا القبيل.

بعد ذلك عدت لصديقي وقمت بطباعة تقرير مفصل عن البحث الذي أجريته بالنتائج وصورت له جميع المحادثات والمراسلات التي تمت، وذهل لما رآه، وقام بعدها بحذف التطبيق وحذف رقم المحتال.


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
قديم 07-26-20, 01:38 PM   #65
الــقيصـر

الصورة الرمزية الــقيصـر

آخر زيارة »  02-01-21 (11:25 PM)
المكان »  أرض الله الواسعــة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة الحادية عشر: المحامي المحتال

قبل عدة سنوات نشرت سيرتي الذاتية على أحد مواقع التوظيف كمتدرب للعمل في أحد مكاتب المحاماة، وفي اليوم التالي وردني إتصالان أحدهما من محامي شهير يملك شهادة الدكتوراة وله سمعة واسعة في سوق المحاماة وفي التحكيم الدولي طلب مقابلتي، والإتصال الآخر وردني من شخص يدعي بأنه محامي وأنه يحتاج لمساعد له في مكتبه للعمل على القضايا وطلب مقابلتي.
في اليوم التالي ذهبت للمحامي الدكتور واستقبلني بمكتبه الفاخر هو وأخيه المحامي بأخلاق رفيعة وبكرم الضيافة دون إتباع العرف الغربي في إجراءات المقابلة الشخصية، فقد كانت المقابلة سلسلة مع وجود أريحية في التعامل، ولكن العرض الوظيفي كان لا يتوافق مع رؤيتي وأهدافي فاعتذرت منه وتوجهت للمحامي الآخر.

استقبلني المحامي برفقة محامي آخر وكان وجهه شاحباً ويظهر عليه التعب والإرهاق؛ جلسنا بمكتبه الضيق والذي كان يتشارك فيه مع محامٍ آخر له سمعة وباع طويل بسوق المحاماة والتوثيق، وأخذ يطرح علي الأسئلة وإكتشاف إمكانياتي وقدراتي والمهارات اللازمة لشغر الوظيفة، وعرض علي وظيفة مساعد محامي بمزايا أفضل من المحامي الذي قابلته سابقاً، فوافقت على العرض فوراً، وحيث أنه كان مستعجلاً في إجراءات التعيين فقد قام بإعداد عقد العمل على ورقة فارغة لا تحمل أية شعارات أو أسماء تشير لوجود كيان قانوني، وقرأت واطلعت على شروط وأحكام العقد ووجدت بأن هناك راتباً شهرياً يسيراً بالإضافة إلى عمولات 10% من أتعاب كل قضية، فأبديت موافقتي ثم وقعت على العقد وحصلت على نسختي وأخبرني بالبدء فوراً منذ الغد.

بدأت العمل معه بمراجعة الدوائر الحكومية وحضور جلسات تأجيل المواعيد وتقديم صحائف الدعوى بالمحاكم لمدة شهرين تقريباً، بعد ذلك قام بإستئجار مكتب جديد في موقع آخر بأحد أبراج الأعمال التجارية، وكلفني بالوقوف على العمال لتشطيب المكتب، ومكثت شهرين أتابع أعمال التشطيب في المكتب حتى اكتمل، وكانت تكاليف التشطيب مكلفة، حيث أنه زين المكتب بالديكورات الفارهة وبعض التحف واللوحات الفنية التي إشتراها بمبالغ باهضة من خارج المملكة، حيث أن تجهيز المكتب كلفه (300.000) فقط ثلاثمائة ألف ريال سعودي لا غير؛ قمت بعد ذلك بالوقوف على العمال والإشراف عليهم حتى اكتمل المكتب وتم تجهيزه بالكامل ليخرج بشكله النهائي كمكتب محاماة ذو واجهة راقية فاحشة الثراء.
بدأنا العمل وبدأ المحامي بالعمل على جلب العملاء بطريقته، حيث كان يستهدف جنسيات معينة لإبرام عقود محاماة معهم مستغلاً بذلك جهلهم بالأنظمة وضعف موقفهم النظامي، فكان يأخذ قضاياهم بمبالغ زهيدة ويأخذ مقدم أتعاب ما يعادل 70% من إجمالي قيمة الأتعاب حتى يضمن الجزء الأكبر من إجمالي قيمة الأتعاب في حالة عدم سداد المؤخر، وفور حصوله على هذه المبالغ فإنه لا يحضر الجلسات القضائية، أو يتصل علي قبل الجلسة بنصف أو ربع ساعة ويوجهني بالحضور عوضاً عنه بموجب وكالة، ولا يرد على إتصالات العملاء ويتغيب كثيراً، ومزاجه متقلب، وينفجر غاضباً على أتفه الأمور، وفي كثير من الحالات يأتون العملاء إلى مكتبه بعد يأسهم من محاولة الإتصال به وعدم الرد، وعند مواجهته يهددهم بالإبلاغ عنهم بالتستر التجاري، فلا يملكون حيلةً غير الدعاء عليه والإحتساب والإنصراف.
بعد ثلاثة أشهر من العمل مع المحامي لم أحصل خلالها على عمولتي من القضايا التي جلبتها للمكتب قمت بسؤاله عن عمولتي، ولكنه قال لي: (تريث قليلاً، الآن السوق نائم ولا يوجد دخل كافٍ، بمجرد أن تأتينا قضايا أخرى جديدة سأقوم بإحتسابها وتحويل عمولتك فوراً على حسابك) فصدقته وانصرفت.
في أحد المرات كان المحامي مسافراً خارج المملكة، فاتصل بي ووجهني بالدخول لمكتبه والبحث عن أحد المستندات وإرسالها إليه، وأثناء بحثي وقعت يدي على بعض الخطابات ولاحظت وجود اسمي بهذه الخطابات، وعند معاينتها تفاجأت بأنها عروض أسعار من مكتبه موجهة لوزراء وجهات حكومية يعرض عليهم خدماته القانونية موقعةً باسمه، ولكن الصدمة في أن الخطابات تتضمن أسماء محامين ومستشارين وهميين، إضافةً إلى فبركة مهنتي ومؤهلاتي العلمية والجهات التعليمية الخاصة بي ليقوم بالتدليس على هذه الجهات المستهدفة من قبله، فقمت بتصوير هذه المستندات والإحتفاظ بها.
لم يهدأ لي بال بعد أن رأيت هذه المستندات المفبركة، ودفعني هذا الأمر إلى البحث والتحري عن هذا الرجل، فقمت بالدخول إلى منصة المحامين بوزارة العدل وأدخلت بيانات هذا المحامي فلم أجد له أي أثر بقائمة المحامين المعتمدين، ثم توجهت إلى أحد مراكز الشرط وقابلت زميل سابق لي وشرحت له الموضوع وقام بإدخال بيانات المحامي على الجهاز وكانت المفاجأة، فوجدنا بأن هذا المحامي ما هو إلا عسكري مفصول نظامياً من جهة عمله، وما هو إلا منتحلاً صفة المحامي.
في اليوم التالي أتى المنتحل إلى مكتبه وقال لي: (سوف يأتي شخص آخر إلى المكتب للعمل كوكيل شرعي ليساعدك في إنجاز الأعمال بالمحاكم وحضور الجلسات، أرجو أن تقوم بتدريبه)، ثم أتى الرجل وتعرفت عليه واكتشفت بأنه عسكري متقاعد بأحد القطاعات العسكرية وهو زميل المنتحل.
كان الرجل متواضعاً وذو خلق رفيع وصادقاً، ولكنه عصبي جداً، فكان في صدام دائم مع المنتحل، وفي أحد المرات تشاجر الإثنان بالمكتب، فقام المنتحل بطرد الوكيل الشرعي دون أي مستحقات، بعد ذلك اتصل علي الوكيل وأخبرني حقائق صادمة عن المنتحل، فأخبرني بأن هذا المنتحل يقوم بتعاطي عقار (الزاناكس) المخدر، وأنه (الوكيل) من يقوم بجلبها له من أحد مروجي المخدرات منذ فترة طويلة، لأجل ذلك يتخدر جسمه ولا يستطيع حضور الجلسات ويغط في نوم عميق دون إحساس، وحتى أثناء تواجده بالمكتب فإنه يكون غالباً تحت تأثير المخدر.
بعد ذلك دخلت مع منتحل الشخصية في نزاع أدى إلى الإستغناء عن خدمتي لديه، فقمت بإعداد لائحة إتهام بعد الحصول على جميع المستندات وشهادة الشهود التي تدينه وتثبت صحة إتهامي له بإنتحال الشخصية، وقبل شروعي بتقديم الدعوى ضد منتحل الشخصية قمت بعرضها على أحد المستشارين الشرعيين من أصقائي ونصحني بعدم تقديمها وقال لي: (دع الخلق للخالق، إن مصير هذا الرجل سوف تراه بأم عينيك، فدع الإنتقام يأتي من الله عز وجل وليس منك، فهو ستيرٌ على عباده، وإذا أخذ فإنه يأخذ أخذ عزيز مقتدر) فاستجبت إلى نصيحته ولم أقم بتقديم الدعوى.
وبعد مدة علمت بأن هذا المنتحل قد قام بالحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة، ولكنه قام بإستغلال أحد الوزراء في الدولة والحصول على قرض حسن منه بملايين الريالات بغرض الإستثمار، وقام بإهدارها بالسفريات خارج المملكة والزواج وهدر الأموال في أمور دنيوية لا تنفع حتى شارف على الإفلاس، والآن يطالبه الوزير برد الأموال التي قام بإقتراضها منه وقام بتقديم دعوى قضائية ضده.

أعجبتني القصة ...وأيضاً أعجبني كثيراً النهاية بالستر وترك الخلق للخالق ...
فعلا ...الأيام دول ...

يعطيك العافية أخي ممثل قانوني ...


 


رد مع اقتباس
قديم 07-26-20, 01:45 PM   #66
الــقيصـر

الصورة الرمزية الــقيصـر

آخر زيارة »  02-01-21 (11:25 PM)
المكان »  أرض الله الواسعــة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممثل قانوني مشاهدة المشاركة
القصة الثانية عشر: عصابة 1419

حدثت هذه القصة لأحد أصدقائي، حيث أنه قام بتحميل تطبيق تعارف وعلاقات إجتماعية، وفور تنزيله للتطبيق وتسجيل بياناته قام أحد الحسابات بالدخول عليه ومحاولة التعرف عليه باللغة الإنجليزية، فدخل على الملف الشخصي للحساب الذي قام بمراسلته وتبين له بأنها فتاة، وقام بتبادل الدردشات معها وأخبرته بأنه فتاة أمريكية تبلغ من العمر 25 عاماً، وأن والديها توفيا في حادث سير قبل فترة وجيزة، وأنها تقدمت على بعثة دراسية من الولايات المتحدة إلى نيجيريا لإكمال دراستها الجامعية في تخصص التمريض، وقاما بتبادل الصور الشخصية، وأبدت الفتاة إعجابها بالفتى والتي أخبرته بأنها مسيحية الديانة وأنها تقرأ عن الإسلام كثيراً ولديها الرغبة في إعتناقه ولكنها تود الإرتباط بشخص طيب لكي يهتم بها ويساعدها في التعرف على الدين الإسلامي، وأغرته بالكلام العسول والوعود الواهية، ثم أخبرته بأنها أنهت دراستها الجامعية واستلمت وثيقة التخرج منذ أسبوعين فقط وأن لديها عروض من عدد من المستشفيات بعدة دول، منها السعودية والإمارات وعمان والكويت وقطر، وأنها ترغب في إحدى هذه الدول، ولكنها تفضل العمل بالسعودية لكي تكون بقرب صديقي والتعرف عليه عن قرب، وأرسلت له خطاباً مزوراً يحتوي على عرض عمل من أشهر مستشفى بالمملكة، وأخبرته بأن هناك رسوماً قدرها 220$ أمريكي كرسوم لقبول العرض الوظيفي وأنها لا تملك المال لكي تدفع هذا المبلغ وأنها ترغب القدوم عبر أول رحلة جوية متاحة ومقابلته.

تردد صديقي في دفع المبلغ وقام بزيارتي وأخذ إستشارتي في الموضوع قبل الإقدام عليه، فأخبرته بأن هذه عصابة إلكترونية معروفة منذ القدم في نيجيريا وهي مصنفة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بأخطر منظمة نصب وإحتيال وتدعى 1419، فلم يقتنع، فقمت على إثر ذلك بعمل بحث موسع حول الموضوع لإقناعه، وطلبت منه جميع المستندات والصور التي قامت الفتاة بإرسالها له، فأرسل لي جواز سفرها الأمريكي واسمها واسم الجامعة التي تدرس بها والبريد الإلكتروني للجامعة وصورها الشخصية ورقم هاتفها ومقاطع صوتية لها وجميع المراسلات الكتابية عبر الواتساب والتطبيق.

بعد الإطلاع على صور الفتاة كانت ملامحها تظهر بأنها لاتينية الأصل وليست أمريكية، وبعد الإستماع للمقاطع الصوتية كذلك اكتشفت بأن اللكنة إفريقية وليست أمريكية أبداً، كانت الفتاة تدعي بأن إسمها ماريا أولويسن، وعند إجراء البحث عبر محرك البحث جوجل بإسم العائلة هذه ظهرت لي صور عوائل نيجيرية، وعند التدقيق في جواز السفر اتضح لي بأنه مزور ببرامج التعديل الفوتوشوب أو الإليستريتور أو ما شابه، كما اتضح لي بأن البريد الإكتروني للجامعة على خوادم البريد الإلكتروني لشركة جوجل وليس خادم الجامعة نفسها، وهذا يدعو للريبة بدرجة كبيرة، فكيف لجامعة حكومية كبرى مثل هذه أن لا يكون لديها خوادم إلكترونية وعنوان بريد إلكتروني خاص بالجامعة نفسها! قمت بعد ذلك بالتواصل مع نفس رقم الفتاة على أنني أرغب في التعارف وقامت بإعادة نفس الشريط الذي عرضته على صديقي ولكن، عندما قلت لها: (كيف لي أن أتأكد من أنك طالبة بهذه الجامعة؟) قام رقم آخر بالتواصل معي وأرسل لي بطاقة عمل يدعي بأنه المسؤول عن شؤون الطلبة المغتربين وقال لي بأن هذه الفتاة منتسبة لدينا وأنها من خيرة الطلبة وأنها حلم أي شاب وأنها ستحبه وتوفي له ومن هذا القبيل.

بعد ذلك عدت لصديقي وقمت بطباعة تقرير مفصل عن البحث الذي أجريته بالنتائج وصورت له جميع المحادثات والمراسلات التي تمت، وذهل لما رآه، وقام بعدها بحذف التطبيق وحذف رقم المحتال.


نعم أذكر هذه العصابة جيداً وأيضا الموقع الإلكتروني نفسه أو التطبيق يدعم هذه العصابات...


 
NEWF DESIGN likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا