السلام عليكم أعضاء...

انا عضوة جديدة..واول موضوع لي،
ذكرت ببعض ردودي : لمحة سريعة عني..
( انا على أبواب الاربعين، متزوجة، وعندي أطفال) والحمدلله على كل شيء....

مرّيت بتجارب كتيرررررة بحياتي...
وجدت انه ( الحبّ) هو شيء جميل...لكن لا أنصح أبدا الوقوع فيه !
ولو كان في حزيرة او أحجية، ما هو الشيء الذي طعمه ألذ من اللذيذ..لكن طعمه مُرّ..؟ لكانت اجابتي هي : الحبّ.

لماذا:

اذا وقع احد بالحب يعني همّ ومشاكل ومرض..
متل المرض الجسدي ( الله يسلّمنا ويسلّمكم جميعا من اي مرض)...
ولن يتم الشفاء منه الا بعد استئصاله..

ما حدا يقلي : (( في حالة وحدة الحب فيها رائع..وهو عندما تكون نهايته سعيدة، واذا تم زواج شخصين عن حبّ! ))
انا مش مع مقولة ممكن ينتهي الحبّ....لكن......
انا مع (( تعب الحبّ : وما يرافقه من غيرة وشكّ و و و ...والزوجة بدها زوجها ديما معها..واذا غاب عنها.. شوق ونار و و و.. وهو اذا رافق زوجته ديما..يمكن بملّ منها... واذا كان الزوج مخلص ١٠٠% .. الله يعلم شو شكوك ونكد الزوجة. واذا الزوجة صالحة ١٠٠%.. الله يعلم شو بيطلع من الزوج..))

واخيرا عرفت ليش الحكمة الاسلامية بتنصح بالزواج لو كان تقليدي ومش شرط ابدا يكون بحبّ...والله أريح أريح...وخصوصا للزوجة... لانو المراة اذا احبت زوجها كتير = يمكن تخنقه بحبها او غيرتها او او...
أهم شي يكون زواج مبني على تفاهم وتفهم ونقطة!!!

ونصيحتي كل بنت متزوجة او مقبلة على الزواج..

ماااااا تهتمي ابدا بالاشياء الفرعية.. او مالها داعي..بس عليكي بيتك وولادك..واهم شي زوجك لا يضربك ولا يضرب اطفالك لا سمح الله....والباقي لااااااا تهتميي بشيييي ابدا .. اللهم كوني زوجة صالحة، اعملي يلي عليكي، ما تدخلي بزوجك الا الامور التي بتخرج عن الشرع .. ، وحسب كل أمر وصبرك..

وحسب خبرتي...كلو بينصبرر عليه وترشد زوجها يلي تقدر عليه وتبقى ساكتة. شغلة وحدة ما ينسكت عليها هي (( العنف الجسدي )) وفقط..غير هيك..

ارشدي= اعملي يلي عليكي بهدوء واحترام واتزان عاطفي عقلي..وصلى الله وبارك.

وربنا يوفق....

شكرا لك أخي الكريم...


نعم....ما ينقص ذاك الطعم اللذيذ ألا يكون مُرّاً ...كلمة
(( المفترض))...!

بدايةً نرحب بك وبإنضمامك لمجتمع المنتدى الرائع، ونشكر لك مساهمتك الجميلة كأول مشاركة لك.

بالنسبة لموضوعك بالتحذير من الحب أرى بأن الموضوع كتب من منظور صاحبه، ومثل هذه المواضيع نطاقها واسع، فالحب بحد ذاته ليس محرم شرعاً ولا عرفاً، وهو عاطفة جميلة تصدر فقط عن صفاء النوايا وتكون مبنية على الثقة، ولكن ما تحذرين منه هو الأسلوب والطريقة للوصول إلى عاطفة الحب، والحب درجات فمنها الهيام والعشق والتتييم والإعجاب وكل نوع يختلف إختلافاً جوهرياً على الآخر، ولقلة الوعي المعرفي بمجتمعاتنا العربية في هذا الخصوص والإفتقار لتعريف المصطلحات بشكل صحيح نظراً للعادات السقيمة الجاهلية التي تربينا عليها بالوطن العربي وهو أن التطرق لمثل هذه المواضيع هو أمر محرم وعيب خلقي وخدش للحياء، رغم أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ذكر في جملة من الأحاديث مشروعية هذه العاطفة في العلاقات الإجتماعية والأسرية، وحتى أنه وصف حبه للنساء عليه الصلاة والسلام وكان يعبر عن حبه لزوجاته رضوان الله عليهن، بل وذكر في كثير من الأحاديث الصحيحة آداب الجماع وحقوق الزوج والزوجة بالتفصيل، وكان هدفه صلى الله عليه وسلم نشر الوعي وتثقيف المسلمين، فأجدادنا وآباؤنا جعلوا هذه السنن تندثر للأسف الشديد بسبب جهل بعضهم وتصنيفهم لهذه الأمور بأنها محرمة وعيب، ولكن جيل اليوم أصبح واعياً والمعلومات أصبحت في متناول الجميع عبر وسائل التقنية الحديثة، يستطيع الباحث الوصول إلى المعلومة من مصادر موثوقة وتثقيف عقله وتنوير بصيرته.

أما عن وجهة نظري الشخصية بشأن الزواج التقليدي والزواج عن حب، هو أمر عائد لنفس الشخص، والمفترض عدم الإكتراث للمجتمع في إختيار الطريقة المناسبة للإرتباط بشريك الحياة، فالقرآن الكريم ممثلاً في سورة البقرة وسورة النساء وسورة النور يشرح كل ما يجول في الخاطر من تساؤلات واستفسارات حول أمور الإرتباط والزواج، فالزواج التقليدي ربما ينجح في ما مضى حينما كانت النفوس صافية والأخلاق رفيعة، ولكن في ظل الزمن الراهن فالزواج التقليدي فاشل بنسبة 70% لأن الطرفان يكتشفان بعد مدة بأن أفكارهما متضاربة فتكثر المشاكل الأسرية نتيجة عدم التوافق والتكافؤ الفكري ويلجآن إلى الطلاق أو فسخ عقد النكاح، أما الزواج عن حب، سابقاً كان من المحظورات التي يعاقب مرتكبها وتصل إلى السجن والجلد، وهذا نظام مجتمعي قمعي كان يستخدمه المجتمع العربي في ما مضى، فلا يوجد أي كيان على وجه الأرض يستطيع تسيير وتغيير فكر إنسان دون إكتساب قناعته، أما في الوقت الحاضر فالزواج عن حب أصبح متاحاً في ظل التحرر الفكري المحدود وليس في كل شيء، وانا أشجع عليه شريطة أن يكون تحت متابعة الأهالي وأن يكون في أضيق الحدود حسب ما جاء في قوله تعالى: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ غڑ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَظ°كِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا غڑ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىظ° يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ غڑ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ غڑ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [البقرة: 235]، لذلك وجب تخيير الأبناء بين الزواج التقليدي أو الزواج عن حب بالوقوف إلى جانبهم ومصادقتهم وتثقيفهم وفق سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فلا حرج ولا حياء في أمور الدين، وعلى الإنسان أن يختار ما أحله الله له وفق حدود ما فرضه الشارع بالقرآن والسنة.

أعتذر على الإطالة والإسهاب في الرأي ووحهة النظر.. وتقبلوا خالص التحية والتقدير ،،،

[


شكرا لك..

موضوع الحب بحاجة لتفاصيل كثيرة كما تفضلت.
لكن أركز على نقطتي وأعلم انه حلال ومُباح...: لكن لا أشجع الوقوع فيه. اني اتكلم على الحب الذي هو أقرب للهيام والتعلق والذي يقود صاحبه للغيرة والشك والهم و و ...

الا ان هنالك حب بسيط.. ولا يرافقه مشاكل نفسية، ويكون تحت سيطرة صاحبه..فهذا حبّ جميل. لكن اعتقد هذا الحب البسيط نادر السيطرة..وكأنه عم نقول : رح حاول انزل بالماي دون ان ابتلّ !!! ..لا ادري بس هيك لقيت أوصفه !!!

وغالبا ذاك الحب الذي ذكرته...ترافقه أعراض مؤلمة. مثل بعض الاغاني من كلماتها..:" يا ريتني ما حبيت..." و " التوبة"....لانه هللاغاني بتوصف نار ألم الحب. = شيء مش طبيعي حتى يصبح التمني (( التخلص منه وكأنه فيروس مؤلم عم بهتك بالجسم )).