منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree265Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-20, 08:22 PM   #61
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (04:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الانبطاح في العلاقة مع الآخر وفرط تدليله وكشف كل أوراقك قصاده بدعوى الحب، بيوصّل له رسايل سلبية كتيرة وعكس مرادك طول الوقت، زي إنك ما تقدرش تستغنى عنه.. فيترجمها بإمكانية الإساءة ليك دون توقّع رد منك أو معاتبة!

وإنه بقى مصدر سعادتك الوحيد.. فيتمنّع عليك ويقرّب ويبعد دون منطق، عشان يساومك على أوقات البهجة!

وإنك بتثق فيه.. فيلعب بديله دون انتظار عقاب أو تخيّل وجود محاسبة!

وإن الحفاظ عليه في قلبك مسألة حياة أو موت، فيكفّ عن العطاء ويكتفي بالسلب فقط!

وإنك مؤمن بيه.. فيتصرف بعجرفة وياخد القرارات دون تبريرها أو مراعاة مصلحتك فيها، أو حتى وضعك في الصورة وشرح الأمور ليك.

وإنك اختزلت كل العالم فيه.. فيطاوع فيك العُزّال والكارهين والمأجورين، ويقدّم مصلحة كل الناس عليك!

وإنك عايش عشانه بس.. فينسى إنك بشر، ليك سلبياتك وإيجابياتك، ويحبسك في إطار حديد من التصورات والتوقعات الخاصة بيه هو، ولو اتصرفت عكس تخيّله، أو ارتكبت نفس الأخطاء اللي هو بيرتكبها عادي، يتجنن ويثور ويقول إنك اتغيرت، وما يغفرلكش ولا يسامحك أبدا!

وبعد شوية نزف والكتير جدا من "لا مش ممكن، هو أكيد بيحبني، بس أنا اللي فاهم غلط"، و"أكيد عنده ظروف" و"أكيد عمري ما ههون عليه"، بيتحوّل الأمر –بوضوح- لواحد بيدّي بس، والتاني بياخد بس، واحد بيراعي ويصون ويتحرّى ويحسّس على كلمة خوف الزلل، والتاني قطر مندفع نحو رغباته بلا محطة وصول، واحد بيُقيم بساتين للبهجة والتحقق، والتاني بيقطف كل الزهور ويصطاد كل الفراشات ويضرب كل للمبات النيون بالنبلة!

وبعد ما كانت العلاقة شيء لطيف، بتتحول لفأس بيهدم جدار روحك كل يوم، ويلتهم حبة قلبك، ويسحب رصيدك –الواهي أصلا!- من المقاومة، ويسيبك أعزل تمامًا ومخذول للأعماق أمام قُطّاع الطرق ولصوص المشاعر وبلطجية الأحاسيس!

بس التاريخ بيقول إيه؟


التاريخ بيقول إن الدنيا دوَّارة، وسريعة التقلب والتغيير حد الفجيعة، وكل اللي مرّينا بيه يُوشك إنه يرجع تاني من زاوية تانية وشكل تاني ومع بشر تانيين، فمَنْ ظلم وتجبر وخَذل وأوجع وابتَلى، سيشرب من الكأس نفسها ولو بعد حين، ومن سلّم وأناب وراعى وأحسن واتقى ووفَّى، فإن له الرضا حتى يرضى.

#تعافي


 


رد مع اقتباس
قديم 07-11-20, 11:23 PM   #62
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (04:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



«لمواساة شابّ لاقى بعض النحس، نقول له: ”كن قويًّا، تحمّل الأمر بشجاعةٍ، سترى ما هو أفضل في المستقبل، هذا يحدثُ مرّة للجميع“. ولا أحد يفكّر في قول الحقيقة له: ”الأمر نفسه سيحدث لك مرتين، أربع مرات، عشر مرات —هو دائمًا يحدث لأنّه إن كنتَ هكذا، عُرضة للمصائب، فمن المحتّم أن يحدث الشيء نفسه مرّة ثانية“».

تشيزاري بافيزي، من يوميّاته المذهلة مهنة العيش: يوميّات 1935-1950، ت. عباس المفرجي.


 


رد مع اقتباس
قديم 07-12-20, 10:01 AM   #63
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (04:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(12 يوليو 1921)

سيدتي العزيزة ميلينا:
لا أعلم صدقًا ما إذا كانت رسالتي التي بعثتها لك من "ميران" قد وصلت، فقد طلبت منك فيها أن تكتبي لي بالتشيكية التي تجيدينها -وهذا لا يعني أن ألمانيتك سيئة فأنا أحبها كما تعلمين-، لكن ألفتُ منكِ نبرتك التشيكية الرائعة .
أتمنى أن تكوني بخير، لا تقلقي؛ لقد خرجت من "براغ" متسكعًا نحو الريف كما أوصاني الطبيب، بقايا المرض تأبى إلا أن تضع وشمها الدائم بي، وحتى أكون معك صريحًا؛ أنا قلق بشأن غيابك عني، يقول لي "ماكس برود" أني أبدو على غير ما يرام .
انتبهي لقلبك ومزاجك وروحك، فأنا مؤمن أن سعادتك -بل وتجاوزك لمشاعرك نحوي- سيجعلني أطمئن، وأوقن بما ترنمت به ذات ليلة حالمة؛ أنك ألذ من أن تكوني حلمًا، وأبعد من أن تكوني حقيقة .

المخلص لك
فرانتس ك


 


رد مع اقتباس
قديم 07-12-20, 12:40 PM   #64
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (04:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 


رد مع اقتباس
قديم 07-13-20, 10:54 AM   #65
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (04:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كيف بدأ الخذلان؟


 


رد مع اقتباس
قديم 07-13-20, 08:13 PM   #66
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (04:38 PM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البياعين عندهم مصطلح مشهور اسمه زبون (طيّاري)
يعني اللي بيبقى معدي بالصدفة فبيشتري منه مرة واحدة ومش هيشوفه تاني، فبيدي له أسوأ بضاعة، لأنه مش فارق معاه.!

أما الزبون الدايم فليه معاملة خاصة.

وده نفس اللي بيحصل في العلاقات بالظبط!

فيه ناس بتعتبرك حبيب طياري، واخدين قرار إنك مش مكمل في حياتهم، إنت بتاع وقتك ومرحلتك هتنفذ غاية في دماغهم وهتتكل على الله، فبيقضوا معاك وقت لطيف بدون مستقبل، ممكن يزعلّك عادي ويهينك عادي ويجي عليك ويخذلك ويعرّضك لكل صنوف الإساءة الممكنة بضمير مستريح.

أما لو إنت فارق معاه، وبيخطط لمستقبله وياك فعلا، فالمعاملة هتختلف ظ،ظ¨ظ* درجة!

وإحنا بنبقى عارفين على فكرة إذا كنا طياري في حياتهم ولا لأ، بس بنختار نتجاهل ده.. يمكن!

بنختار نتعلق بحبال دايبة، ونلتمس أعذار مش موجودة، لأن حياتنا فارغة وموحشة ومحتاجين نحب ونتحب، محتاجين صدى لصوتنا اللي اتنبح من كتر الندا على اللي سابونا لوحدنا ومشيوا!

لكن الدرس اللي هتتعلمه بتمن غالي قوي في النهاية: إن القلب مش بعزقة!

#تعافي


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:04 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا