اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخلِ وَالجُبنِ، وَضَلَعِ الدَّينِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ

بتشبهني الحاجات القديمة والجوابات المكتوبة بخط الإيد، وفروع الشجر في الخريف.
بتشبهني صفارات القطارات والسفر. !
والمسافر الوحيد الجالس في المحطة، ولسعة الخاطر في كل مرة يفتقد الغريب أهله.

بتشبهني الطرق الطويلة في الليل.. عن جانبيها مصابيح إضاءة خافتة..
بتشبهني دموع الناس..
بيشبهني الوداع، أو أنا بشبهه، وبتفاداه فبشبهه أكتر، وبهرب منه إليه.
بيشبهني المنفيين، والذين بلا هوية لأنهم لا يشبهون غيرهم.
بيشبهني طير السماء الوحيد بدون سربٍ يضمه.. وبتشبهني السماء الواسعة الكريمة لكل هؤلاء.
وبشبه لنفسي.. لا تنقصني الأيام شيئًا من رضا قلبي بالقدر.

"يجب أن يكون للحب صوتٌ مسموعٌ، صوتٌ قويٌ قادرٌ على تغيير القناعات وإحداث المواءمات وتبديل النوايا والتأثير في قرارات الطرفين وفتح أعينهم على ما لا يراه الآخرون عادة، وإلا فهو والعدم سواء.

صوت الحب الهزيل لعنة حقيقية .. تبتلع كل التضحيات والمشاعر والخطط المستقبلية والتوقعات، ولا تُخلّف في النفس سوى الحيرة والحسرة على ما أُهدِر دون ثمن"!

الخذلان أكبرُ هزائمنا لذلكَ نحنُ مكسورونَ من الداخل.