كيف أمضي ،
 

إليك
يا من قبعت داخل صدري
و اتخذت لك متكأً في قلبي
يا من سلبت مني استقرار نفسي
و أثرت حزني
و سرقت كل اهتمامي

أما حدثتني يوماً عن قسوة الغياب ؟
و عن شدة سطوة الاشتياق !

،

ها أنا بين فكي الانتظار
يلوكوني على مهلٍ على مهل
يضغط على كل أجزائي
متلذذاً بنزفي و اعتصاري

ها أنا في ذبولي
أعاني الإنهاك
رغم سقمي ما برحت على قيد الانتظار

،

أرقب النجوم كل مساء
و أعدّ وريقات الورود كل صباح
أمارس الصمت
و أتساءل
كيف بي أن أقتل الوقت ؟
كيف بي أن لا ألتفت إليك ؟
كيف أمضي ؟
و أنت حجراً أتعثر به في كل طريق
و سرابٌ يداهمني في كل الاتجاهات

،

أجثو طويلاً
و ها أنا يا مطري أرجوك هطولاً جديداً
و غيثاً قريباً
يرويني من جديد

؛
،

بقلم شَمْس
2020/6/15

الانتظار والشوق ....
هي عنقودين ...من عناقيد الحب ....
يشكل الحنين ...هذيان للنفس ...
ويركن بعض الهموم الجميلة ...
على أمل اللقاء ...ولو بعد حين ...

ــ
شمس ..

ماذا أكتب أو ماذا أوصف ...
عن هذا الشهد والسحر والجمال هنا ...
بأي لغة أجيب عن هذه الأسطر الألماسية ...
نثرتي فيض من لؤلؤ ...ونهر الكوثر ...
سلمتِ وبسلم لنا بوحك وقلمك ..

تقبل ردي وعبير وردي ...
تقديري مع شكري واحترامي ...

جزيل الشكر و الامتنان لمرورك الجميل
مع خالص التقدير و الاحترام

؛

و قد أسعدني مرورك
شكراً جزيلاً
مع خالص التقدير و الاحترام

؛