منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-20, 10:48 AM   #7
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اهلا بك غاليتي
يعطيك العافية على هالقصة يبدو أن أحداثها مشوقة
سأتابع معك وننتظر المزيد
شكرا لك
يختم ل3ايام مع التقييم


 


رد مع اقتباس
قديم 06-20-20, 11:14 AM   #8
زهرة الثلج

الصورة الرمزية زهرة الثلج

آخر زيارة »  اليوم (06:57 AM)
المكان »  كندا، اونتاريو
الهوايه »  رقص يشبه التزلج على الجليد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



..... وطبعا رح اختصر عليكم صفحات كتيرة كتيررة ونتابع المجريات المثيرة بالقصة :

.....ومضت السنون .... وكان لابنة صاحب البيت الذي تعمل فيه كرستل ..ابنة جميلة شقراء، وعيونها ملّونة ، اسمها كان " ستيلا"..صادقت كرستيل، ودون ان تعلم أمها المغرورة..حيث غن والدة استيلا كانت تمنع وبشدة أن تُقابل ابنتها المدللة ..فتاة المطبخ الفقيرة..وطالما كان بينهم مغامرات الطفولة البريئة .. تكوّنت صداقة حميمة بينهم دون أن يعلم أحد....

كرستل بطلة قصتنا تريد الزواج من رجل ثري لتتخلص من عناء الفقر...
وستيلا كانت تريد الزواج عن حبّ. لأن والديها للأسف كانا يشجعانها على الزواج من رجل ثري جدا..لكنها لا تحبه استيلا !!


وعندما كبرت الصديقتان..وفي يوم ماطر ماطر...
ابتدت قصتنا......

كرستل كانت في المطبخ تريد جمع الحطب من الخارج، واذا لمحت ستيلا تركض وتركض بعيدة عن البيت منطلقة للغابة...والطقس ماطر ماطر....يكاد يُغرق مدينة لندن وما حولها..

كرستيل نَست موضوع جمع الحطب وأسرعت للغابة تلحق بصديقتها ...
كانت استيلا تبكي عند النهر بمرارة ..تختلط دموعها الحارّة مع دموع المطر الباردة...
اقتربت كرستل قليلا قليلا وقد غسلت شعرها البني دموع السماء ذاك اليوم ...
" ماذا بكي يا ستيلا؟ عزيزتي..لم تبكين؟"
"اتركيني وشأني كرستل..إنها والدتي...لا أريده..لا أطيق رؤية وجهه ..انه عصبيّ...لا أريد الزواج به.."...
كان عمر كرستل وقتها التاسعة عشر عاما واستيلا تقريبا في عمرها...

اقتربت كرستل تحاول ان تلتقط يد صديقتها المسكينة وتهدأها لترجعها للبيت....إلا أن ستيلا أخذت تمانع وترجع للوراء..إلى أن تزحلقت قدمها....ووقعت في النهر.........



يتبع.......


 


رد مع اقتباس
قديم 06-20-20, 11:35 AM   #9
رونق

الصورة الرمزية رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بدايه جميله وجدا جميله
من عشاق الروايات الى مالا نهايه
استمري
يعطيك الف عافيه


 


رد مع اقتباس
قديم 06-20-20, 11:38 AM   #10
زهرة الثلج

الصورة الرمزية زهرة الثلج

آخر زيارة »  اليوم (06:57 AM)
المكان »  كندا، اونتاريو
الهوايه »  رقص يشبه التزلج على الجليد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



** شكرا كتير يلي عم يرسلوا لي التقييم وللردود المشجعة الغالية :..

* ملاحظة : أخذ معي حوالي سنة ونصف لانتهيت من القصة مع التدقيق وكل اجراءاتها...!


نرجع للأحداث .............

*........وتزحلقت ستيلا لتقع في النهر وتستغيث...
أسرعت كرستيل وحاولت التقاط صديقتها وقد نجحت...
وأخذت تحاول ان تسحبها خارجا بكل ما أتاها من العزم والقوة، إلا أن خشبة مكسورة لم تنتبه لها كرستل جرحت ساقها بعمق ورغم ذلك استطاعت اخراج صديقتها من النهر ورجعا للبيت...

ما زال المطر ينهمر وينهمر....
وكرستل ساقها تنزف وتنزف بألم...

ستيلا تنتبه لصديقتها التي تحاول اسنادها في المشي رغم قدمها المجروحة :
" يا لهفي عليكي يا صديقتي..قدمك تنزف بشدة..."

" لا بأس...ها قد....وصلنا ....."

وعندما اقتربت الصديقتان للبيت والمطر ما زال غزيرا ويغسل كل شيء حوله...الا تلك القلوب القاسية...فقد كان الخدم يحمل المظلات خارجا ويبحثون عن ستيلا المفقودة...وكان بينهم الخادم الذي يحمل مظلة سيدة المنزل وقريب منها تقف مرتبكة السيدة هوكنز
..

وأول ما اقتربت الفتاتان..أسرع أحد الخدم لحمل استيلا وهي تنادي : كرستل انقذوا كرستل رجاء لقد انقذتني.....
كان الخادم كالأصم...
والمسكينة كرستل التي كانت متعبة من الألم وترتجف، كافئتها السيدة هوكنز عندما اقتربت منها بصفعة قوية....
وقعت المسكينة كرستل وهي تتألم بشدة ...
وستيلا تنادي من بعيد، والخادم يحملها ل داخل المنزل..: أنقذوا صديقتي...لقد أنقذتني أرجوكم...اووه كرستل ...كرستيييل.....!

اقتربت سيدة المنزل من السيدة هوكنز وأسمعت كرستل :
سأمنحك بعض الوقت لتجهزي نفسك وودعي والدك واخرجي من هذا البيت.وتذكري لا أريد رؤيتك أبدا....

.....

وبكت كرستل وبكت .... واخذت تعرج بقدمها النازفة المسكينة لتذهب للداخل وتخبر والدها ما حدث...

لكنه كان كالأصمّ هو الآخر....
ولم ينظر إلى ابنته حتى نظرة شفقة..

نعم، آباء بريطانيا ذلك الزمن..كانوا مستعدون لبيع أطفالهم من أجل لقمة العيش.....

ركبت كرستل معه العربة وهي تبكي وتبكي....

وانطلقت العربة، واذ استيلا المسكينة تنادي من بعيد وتركض تحت المطر وفي يدها رسالة ابتللت كثيرا... وتنادي صديقتها بألم ودموع منهمرة.......

انطلقت العربة....وتوجهت عند ساعة بيغ بن في لندن....

أوقف والد كرستل العربة وتجاهل ابنته الوحيدة وهي تبكي وتناديه وتتوسل إليه بساقها النازفة التي تعرج..

" لا تتركني...لا تتركني والدي....ارجوك ...ليس لي أحد..."...
إلا أن السياط الذي أمر العربة ان تنطلق...كان أقوى من صوت المسكينة كرستل...عند الرصيف...والمطر الذي يحاول غسل ساقها النازفة المتألمة.....!!!



يتبع.........


 


رد مع اقتباس
قديم 06-20-20, 11:40 AM   #11
حمدفهد

الصورة الرمزية حمدفهد

آخر زيارة »  يوم أمس (06:35 AM)
المكان »  السعودية - المنطقة الشرقية
الهوايه »  الشعر بجميع اغراضه واهم شيء النصح والغزل

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة وبركاته
أختنا الغالية يحفظك ربي عزيز الشأن ويرفع من قدرك بين أهلك ومحبيك ومن تحبين اشكرك حد السماء.
بداية جميلة وإن شاء الله اتكون النهاية أجمل واجمل ، ( من سار على الدرب وصل) اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحقق لك أحلامك ويبلغك الوصول الى مرادك.
اخوك/ حمدفهد


 


رد مع اقتباس
قديم 06-20-20, 12:00 PM   #12
زهرة الثلج

الصورة الرمزية زهرة الثلج

آخر زيارة »  اليوم (06:57 AM)
المكان »  كندا، اونتاريو
الهوايه »  رقص يشبه التزلج على الجليد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.........

وعندما كانت كرستل المسكينة ...بين طرقات لندن والفقراء يغنون حولها ..لمحت صبي صغير في مقتبل العمر ...لكنه كان أعمى...اسمه كان " ديفيد".... سيكون بطلا في القصة فيما بعد....

كانت كرستل تنظر لهؤلاء الفقراء المساكين تحت المطر وهي تحاول ان تقف وتمشي..لا تعلم أين مصيرها ..وهي ترجف من البرد...وملابسها أصبحت رثّة وقذرة تماما...
لمحت عربة تتجه نحوها...
فحاولت ان تزحف عند الرصيف لان قدمها كانت ممددة للشارع...

في العربة...
كان شاب وسيم (( وهو بطل قصتنا )) ..أسود الشعر ، قويّ البنية ...وجذاب الملامح..يجلس بجواره صديقه السيد كريستوفر...اما بطل قصتنا كان اسمه " مستر راندال " ...

" هيه..كريستوفر...انظر! تلك الفتاة تبدو في حال جدا مسكينة ! "
" يا صديقي العزيز ..لا تهتم...سيتأخر عليكي القطار المتجه ل فرنسا و ....."...
أوقف مستر راندال العربة غير مهتماً لنصيحة صديقه...
وتقدّم ببطىء تجاه كرستل ..كرستل خجلت من منظرها وحاولت ان لا تنظر او تسأل هذا الوسيم لم يتجه نحوها...

مستر راندال لم ينبس بأية شفة...
وبكل ما تحمله معزوفة الأمواج الجميلة من معاني الأخلاق الراقية...قام بحمل كرستل ببطىء وهي متفاجئة وتنظر إلى عينيه اللاتي تلمعان ...بريقهما كان أجمل من بريق النجوم...وقطرات المطر تتساقط كالماسات الصغيرة وتقطر من ثوبها الموحل .....

حملها السيد راندال الى عربته ...واتجه بها الى دكّان صديقه السيد بيتر..
كان لديه دكّان صغير...ويبيع الأعشاب...

" صديقي السيد بيتر... أتمنى أن تعتني بهذه الفتاة. يبدو أن قدمها مجروحة...."

" لا بأس لا بأس مستر راندال...سأعتني بها وكأنها ابنتي..اذهب قبل أن يتأخر عليك القطار..."
مستر راندال يلتقط بعنض المال من جيبه ويقدمه للسيد بيتر..: " رجاء خذ هذا واذا ..."
السيد بيتر يرفض المال :" عندما ترجع إلينا من رحلتك وتشفى قدم الفتاة..سوف نتحدث بخصوص المال لو كنت احتجت إليه.." ..وأرسل السيد بيتر العجوز الطيب غمزة عين مع ابتسامة..وابتسم مستر راندال شاكرا وغادر ............



يتبع..................

* ملاحظة : بعض الشخصيات ما متذكرة الاسامي. متل والدة ستيلا او صاحب الدكان..لكن اطلقت عليه اسم بيتر هون بالمنتدى بهالموضوع.... : )

اتمنى تكونوا عم تستمتعوا.......


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا