السلام عليكم أعضاء..

اليوم عندي هاللغز، ونشوف تحليلاتكم....
مع الشكر...

لنشوف مين المحقق الشاطر ...يلا.....:



" ...في قلعة مهجورة، يسكنها العجوز تشارلز المُقعد، كان لديه ٣ من المعارف يطمعون في قتله لكثرة ظلمه وبُخله في التعامل معهم...

في ليلة من الليالي....
دخلت الممرضة ليلاً، لتعطيه حقنة قبل النوم...
فانسمع صراخ الممرضة يدوي بين غرف تلك القلعة الموحشة المهجورة...وسميّت القلعة المهجورة لأنه ما كان يعتني بها العجوز رغم أمواله الكثيرة.... فكانت أشبه بقلعة مهجورة. حتى أن العجوز ما كان عنده إلا خادم واحد يعتني به ..والقلعة مكسية بالأوساخ وخيوط العناكب......



جاءت الشرطة وتم التحقيق...وتم استنتاج انه بعد الفحص الجنائي ان العجوز تشارلز مات مسموما.. أي تعاطى مادة سامّة ...:
اذن...
تمّ العثور على العجوز تشارلز جثة هامدة في مقعده ( الكرسي المتحرك ) ...
الممرضة التي صرخت.. قالت عن نفسها : كنت قد أتيت قبل نومه كالمعتاد... لأعطيه الحقنة..! فوجدته جثة هامدة لا يتحرك.. ....

الخادم غادر الغرفة قبل نصف ساعة وقد أعطاه كوباً من الماء يزعم ان السيد تشارلز قد طلبها منه ، لكنه تفاجىء قد وجد العجوز تشارلز رمى الكأس الماء بجانبه وهي الآن مكسورة بجانب المقعد ....!

ابن السيد تشارلز جاء هو وولده الصغير.. اسمه مارتن ، وأفاد أن قبل نصف ساعة تقريبا عندما كان يشرب كأس الماء..أعطى ابنه الصغير ديفيد قطعة حلوة صغيرة ( كاندي ) ليعطيها لجدّه ...! أخذها الجد من حفيده وتناولها..وعاتب ابنه مطرودا : اخرج من هنا...انت هنا لتطالبني بحقك في الميراث اخرج من هنا ..واترك حفيدي عندي..ولا تأتي لزيارتي بعد اليوم !


صديق تشارلز...قال : أنا طبيب ... وقد طلب مني تشارلز قبل حوالي ٤٠ دقيقة أن أعطيه دواء القلب.. رغم إني نصحته يجب تأجيله ل بعد ساعتين...إلا أنه أصرّ على تناول الدواء..!

الممرضة وبعض بقع عصير الليمون على ثوبها: وأنا أعطيت السيد تشارلز عصير الليمون قبل حوالي ساعة..شرب نصف الكأس فرمى باقي العصير على ثيابي والكأس ..وطلب مني أن انظف العصير والزجاج المكسور على الارض......!"



--------------------------------------------



مين برأيكم القاتل... ؟

.



الابن يبدو ان السم كان مدسوساً في
الشيكولاته التي اعطاها الحفيد لجده

كل الشكر لك زهرة الثلج
وبـ انتظار تفاعل البقية ..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
أهلاً بِك وباللغز الجديد ..

وصلت المُحققة أعيشك، افسحوا المجال لها (:

من خلال إستنتاجي، أُوجه التُهمة إلى " المُمرضة ".
بحيث أن المادة السّامة لا تستغرق ثواني
لإنتشارها بالجسم ويصبح جثّة هامدة،
وهذا حصل بالفعل لما ذهبت لأعطاءة الحُقنة.
إحتمال السّم كان بالحُقنة !!.
إحتمال زادت من كمية الحُقنة وأصبحت سّم !!.
زاد شكّي فيها لما ناولته العصير ورماه عليها،
لابُد من الحقد والغِل نتيجة تصرفه.
وإنتقمت منه بهذه الطريقة، بحيث تُزيل التهمة
عليها كونها مُمرضة وأدت واجبها بإعطاءة الحُقنة.
..
لك جزيل الشُكر على اللغز،
فعلاً حبيت فكرة الألغاز.
ودي أوضح أكثر أن الإبن والخادم والصديق بريئين
بالفعل لكن راح اعطي المجال لغيري يفكر ويشارك.
عمومًا بإنتظار جديدك دائمًا غاليتي.
دُمتِ .

شكرا ع الردود..

ونشوف الباقيين : )