منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree27Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-20, 08:24 AM   #25
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب « ١٩ »
السيرة النبوية العطرة ((حليمة السعدية ، الجزء الرابع ))
___________
تقول حليمة : وصلنا إلى ديار بني سعد ، فلم يبق بيت في ديار بني سعد ، إلا فاح منه ريح العود ، وكانت أرضنا عجفا [[ أي أصابها الجفاف من قلة الماء ، ناشفة ، لا يوجد ربيع في الأرض ]] ، وكانت الأغنام ، تسرح وترجع هزيلة ، و لم يدخل في بطنها شيء من طعام ، وليس في ضرعها اللبن ، تقول حليمة : فلما قدمنا بمحمد ، أصبحت أغنامي تعود وقد شبعت ، وقد امتلأ ضرعها باللبن ، كنا نرى الخضرة في أفواهها ، وليس في أرضنا نبتة

[[ ترجع الأغنام ، وما يزال أثر الأعشاب في فمها ، والأرض قاحلة ليس فيها عرق أخضر ]]، فيصرخ أصحاب الأغنام بالرعاة الذين يعملون عندهم : ويحكم !!!!

اسرحوا بالأغنام حيث تسرح أغنام حليمة ، ألا ترون أغنامهم ترجع وقد شبعت والخضرة في أفواهها ؟!! ألا تعلمون أين تسرح أغنام حليمة ؟؟!!

فيقول الرعاة : والله إنا لنسرح معاً ، وترجع أغنامها معنا ، ولكن نرى أغنام حليمة لا ترفع رؤوسها عن الأرض ، وهي تأكل وتمضغ ، وليس في الأرض نبتة واحدة خضراء [[ أغنام حليمة ، تأكل من الأرض ، الأرض عبارة عن رمل وحجارة ، لا يوجد عشب ليُؤكل ، والرعاة مستغربون ]] ، وذلك ببركته صلى الله عليه وسلم .
تقول حليمة : فكنا نحلب أغنامنا ، ولا نهمل أهلنا ،

[[ عام جفاف ، بنو سعد ليس عندهم حليب ، كانت حليمة ترسل لهم بالحليب الذي عندها ]]. تقول : ففاض الخير كله ،على ديار بني سعد ببركته – صلى الله عليه وسلم -.
وهنا الناس أصبحوا يتفاءلون بهذا الصبي اليتيم ، فإذا مرض أحدهم ، أو أصابته عِلة تقول حليمة : يأتي إلينا قائلا : أين محمد ؟؟ فيأخذ بيده الصغيرة ، ثم يضعها على المريض ، فيبرأ بإذن الله 0 وكذلك إذا أصاب بعيرهم أو شاة شيء من المرض ، يحملون محمدا، يضعونه على ظهرها فتبرأ بإذن الله .


تقول حليمة : وأخذ محمد - صلى الله عليه وسلم - يشب شبابا ليس كشباب الصبي، يشب في يوم ما يشب غيره في شهر[[ كان يكبر بسرعة صلى الله عليه وسلم ]] ، حتى إذا بلغ عمره عاما ، وكأنه عامان ، فلما رأينا هذا الخير والبركة منه ، وقد أصبح عمره سنتين ، رغبت أن يبقى عندي بعد السنتين [[ لأن مدة الرضاعة سنتان ]] ،وكنت قد وعدت أمه آمنة ، أن نرجعه لها بعد عامين ، فعزمت أن أرجعه لأمه وأنا عندي نية في داخلي أن أرجع محمدا معي ، بعدما أستأذن أمه .
التي تروي الحديث {{ حليمة السعدية ، رضي الله عنها }}،

أسلمت وقد أدركت نزول الوحي ، وهي صحابية ، ولها رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أطال الله في عمرها حتى أنها ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ودفنت بالبقيع في المدينة المنورة ، بجانب عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولأن حليمة صحابية يؤخذ بحديثها .


كان الصحابة الكرام ينادونها {{ أم النبي }} ، تقول : رجعنا به إلى مكة ، فلما رأته أمه آمنة وجدّه عبد المطلب وكأنه غلام جفر [[ والجفر الذي يبلغ من العمر أربع سنين ، عمره سنتان ، ولكن اعتقدوا عمره أربع سنين ]]، تقول: فرحوا بحسن التربية ونموه السريع صلى الله عليه وسلم . يتبع . . .
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم


__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________


 


قديم 08-06-20, 08:30 AM   #26
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



#هذا_الحبيب « ٢٠ »
السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الخامس ))
________________________________________
________________________________________


تقول حليمة :_ رجعنا بهِ إلى مكة ، فأخذتُ أحدث آمنة وجدّه عبدالمطلب عن محبتنا له وحبهُ لنا .

[[ تمهد لهم الحديث ، في محاولة منها ، لإقناعهم أن يرجع معها ، كم نُحب محمد وتعلقنا به ، وهو أيضا يحبنا ومتعلق بنا ]]
هنا آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، فهمت من كلام حليمة أنها تريد أن ترجعه معها

فقالت آمنة :_ ماشأنك يا حليمة ؟؟!!
[[ يعني إلى أي شيء ، تريدين أن تصلي ، أدخلي بالموضوع]]
فسكتت حليمة ثم رفعت رأسها بخجل
وقالت :_ أحببناه يا آمنة !!!

_ولا نتحمل فراقه ، وإنا رأينا البركة فيه ، وإنا نُحب أن يبقى عندنا عامين آخرين نأمن عليه من وباء مكة

[[وفعلاً في ذلك الوقت بدأت تظهر أمراض بمكة ، بعد هلاك جيش أبرهة ، في حادثة الفيل ، واجساد جنوده التي تعفنت ]]

وظلت حليمة تقنع آمنة ، فمازالت تحدثها وتقنعها ، حتى وافقت آمنة
ثم قالت آمنة :_ يا حليمة ألا أخبرك عن ولدي هذا ؟؟

[[ أي هل احدثك عن ولدي اشياء لا تعرفيها ]]
يا حليمة ، إحرصي عليه فإن لإبني هذا شأن
[[ وأخذت تحدثها ، عن حمله و ولادته ، وكيف نزل ساجداً ، وعن النُور الذي خرج منه ]]

إحرصي عليه يا حليمة .
_______________________________________
رجعت حليمة وأخذت النبي {{ صلى الله عليه وسلم }} معها إلى ديار بني سعد ، ليقيم عند حليمة عامين آخرين معها في بني سعد .
تقول حليمة :_ ونحن في طريقنا ، مررنا بركب من الحبشة ، وفيهم أهل الكتاب
[[ قافلة من الحبشة ، فيهم من اهل الكتاب الذين على دين سيدنا عيسى عليه السلام ، النصارى ، والحبشة كان منتشر فيها النصارى ]]

تقول حليمة :_ فعرضت الصبي عليهم بغيت ، أن أتأكد وأتعرف
[[ حليمة رضي الله عنها ، كان عقلها مشغول بالتفكير ، مالسر الذي يحمله هذا الصبي ، وخاصة ما رأته من بركته ، وحديث أمه آمنة عنه ، فأحبت أن تعرف من أهل الكتاب الرهبان لان عندهم علم من الكتاب ]]
تقول :_ فعرضته على راهب فيهم
فقلت له :_ ألا ترى ولدي هذا ؟؟!!

قال الراهب :_ مابه ؟؟
قلت له :_ إن له أمور غريبة ، أنظر إلى حمرة عينيه هذه !!!
قالت فنظر فيه الراهب وأخذ يتفحصه
فقال متعجباً :_ ما هذه الحمرة أيشتكي شيء في عينيه ؟
فقلت له :_ لا هي ترافقه منذ ولادته !!
ثم نظر إليه ، واستمر في تفحصه
ثم قال :_ما اسمه ؟

قلت له :_ {{ محمد }}
فقال وهو مندهش :_ هل ولد يتيماً ؟؟!!!
تقول حليمة :_ فأحببت أن أصدقه الحديث
قلت له :_ نعم قد ولد يتيماً

تقول فأخذ الصبي يقبلّه وقال لمن معه
إي وربِ عيسى ، إي وربِ عيسى ، إنه نبي !!

فأقبل من معه مسرعين ، وأمسكوا الصبي ، ثم أخذوا يقبلوا رأسه ، ويضموه الى صدرهم
ثم قالوا لها :_ لنأخذن هذا الغلام، فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا الغلام كائن لنا وله شأن، نحن نعرف أمره

[[ اصبحوا يتحايلون على حليمة ، يريدون أن يأخذوه معهم الى ملك الحبشة ، فلقد عرفوا أمره ، وإنه نبي آخر الزمان ]]
تقول حليمة :_ فلم أكد انفلت به منهم [[ يعني ما صدقت أخذه منهم وامشي ]]
________________________________________

هل لاحظتم النصارى ، ما كان منهم خوف على الرسول من القتل ....... أما اليهود فهم أهل الأذية والقتل والغدر في الارض ، قال تعالى
{{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى }}
يتبع إن شاء الله


(( حادثة شق الصدر كاملة))


______________ الأنوار المحمدية ______________
______________ صلى الله عليه وسلم _____________


 


قديم 08-07-20, 08:31 AM   #27
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب « ٢١ »

السيرة النبوية العطرة ((حادثة شق صدر الرسول - صلى الله عليه وسلم - 1))
______________

وظل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني سعد حتى بلغ عامه الرابع، وذلك حين وقعت حادثة شق الصدر فيما رواه الإمام مسلم : فعن أنس بن مالك قال « أن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَان، فَأخذهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشيطان مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ (أي: جمعه وضم بعضه إلى بعض)،
ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكانهِ، وَجَاءَ الْغِلْمَان يَسْعَوْنَ إلى أُمِّهِ - يَعْنِي ظِئْرَهُ

(أي: المرضعة) فَقَالُوا: إن مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ (أي: متغير اللون)»
،قال أنسٌ: « وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ ».(رواه مسلم) . . .

وقيل في أغلب الروايات إنه خُتم بخاتم النبوة بين كتفيه أثناء حادثة شق الصدر و الله أعلم . يصف الصحابة خاتم النبوة ، قالوا : من نظر إليه ، هو لحمٌ بارز وفيه شعرات ، وهومن بعض العلامات الموجودة عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى ،من وجدت بين كتفيه، فهو نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين .
. . . وما إن رأت ذلك حليمة و زوجها ، حتى قال الزوج :
يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أُصِيب، فانطلقي، فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر الذي نتخوف منه . قالت حليمة : فرجعنا به. فقالت أمه: ما يردكما به؟

فقد كنتما حريصين عليه؟
فأخبراها القصة. فطمأنتهما آمنة قائلة :
إن لابني هذا لشأن، فلم أكن أحسّ أثناء حمله بشيء مما تجد الحوامل، وقد رأيت وأنا أحمله كأن نورًا خرج مني، فأضاء لي قصور الشام ، ثم طلبت إليها أن تعود به إلى البادية مرة ثانية. فعادت به حليمة، وظل معها حتى قارب الخامسة من عمره .

اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم


______________ الأنوار المحمدية ______________
______________ صلى الله عليه وسلم _____________


 


قديم 08-07-20, 08:34 AM   #28
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٢٢ »
السيرة النبوية العطرة (( تكملة لما حدث ، بعد حادثة شق الصدر ))
_____________________________________


قبل ان نُكمل {{ معذرة فقد فاتني أن أذكر لكم ،في حادثة شق الصدر ، كيف خُتم كتف النبي صلى الله عليه وسلم ، بخاتم النبوة }}
يقول صلى الله عليه وسلم عن يوم شق الصدر
قال أحد الملائكة للآخر إختمه بختم النبوة

قال فوضع شيء كأنه النجمة بين كتفيي ، فأصبح صلى الله عليه وسلم يشعر وكأن بين أكتافه خاتم

يصف الصحابة رضوان الله عليهم ، خاتم النبوة !!

قالوا :_ من نظر إليه ، هو لحمٌ بارز وفيه شعرات ، والشعرات التي في هذا اللحم ، من تأملها وأمعن النظر في ترتيب الشعرات
يقرأ فيها {{ منصور }} بمعنى أنك يارسول الله صلى الله عليه وسلم ، منصور وأمرك ظاهر .

[[خاتم النبوة سيأتي ذكره كثيراً في السيرة ، لهذا أحببت أن نشرحه ]]
وهو من بعض العلامات الموجودة عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، من وجدت بين كتفيه فهو نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين .

__________________________________________

تقول حليمة :_ فأخذناه وحدثنا قومنا في بني سعد فخافوا عليه من الجن والشيطان

وقالوا يا حليمة :_ أحضري له كاهن يرى ما القصة
تقول حليمة :_ فأخذنا محمد إلى كاهن ومحمد يقول مالي ومال الكاهن ليس بي شيء أنا بخير ولكن لأنه صغير بالعمر غلبناه وأخذناه إلى الكاهن
______________________________________

هذا الكاهن يهودي كان يسكن في قرية بجانب ديار بني سعد
تقول حليمة :_ دخلنا على الكاهن ، وأخذت أقص عليه ، ما رأى محمد من أمور غريبة

فقال لي الكاهن :_ أصمتي يا امرأة ، ودعيني أسمع الصبي
ونظر الى محمد ، وقال حدثني يا غلام ماذا جرى لك ؟
تقول حليمة :_ فحدثه كما حدثنا أنا وأبوه من قبل ، فلم يزد كلمة ولم ينقص كلمة
قالت فلما سمع الكاهن حديثه كاملا ً.. قام من مكانه فزع ووقف على قدميه ، ثم أمسك بمحمد ، وضمه إليه ،

وصاح بأعلى صوته :_ يااا للعرب ياااا للعرب من شرٍ قد اقترب ، اقتلووا هذا الصبي ، وأقتلوني معه ، لئن تركتموه ، وبلغ مبلغ الرجال [[ أي اصبح رجل ]]
ليبدلن دينكم ، وليسفهن عقولكم ، وعقول آبائكم وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا به ، أقتلوه واقتلوني معه
تقول حليمة :_ فأنتزعت الصبي من بين يديه ، وصرخت في وجهه ، أجّن أعتّه [[ يعني أنت واحد مجنون ، ومعتوه ]]
أطلب لنفسك من يقتلك

أما نحن فلا نقتل ولدنا ، ثم أخذت محمدا ، وخرجت به مسرعة ، فمازل يصرخ ، أقتلووه لا تدعوه أقتلوه وأقتلوني معه حتى وقع مغشياً عليه
تقول حليمة :_ثم علمت بعد حين أنه قد هلك [[ما كان مغمى عليه سقط ميت]] هكذا هم اليهود اعداء ، لله ورسله
______________________________________
______________________________________
تقول حليمة :_ رجعت بمحمد ، إلى ديار بني سعد ، ففاح ريح المسك ، أكثر مما كنا نجد من قبل

تقول :_ واصبحنا نتخوف على محمد بعد تلك الحادثة
فقال قومنا لزوجي أبا كبشة :_ نرى أن ترجع الصبي لأهله قبل أن يظهر منه شيء [[ أي نخاف ان يحدث له مكروه ، وتظهر له أمور عجيبة اخرى ]]
يا أبا كبشة :_ أرجعه الى أهله ، فقد أنتهت مدة كفالته
تقول حليمة :_ وأنا لا أريد أن أرجعه ، فقد تعلق قلبي به
ولكن قومنا غلبونا وخوفونا من الأمر فقررنا أن نرجعه لأهله
_________________________________

تقول حليمة :_ فلما كنا على مشارف مكة[[ إقتربنا بالوصول إلى مكة ]]
غفلت عن محمد ساعة فلم أجده ، بحثنا عليه بين الركب فلم أجده !!!
بحثنا حولنا فلم نجده حتى كادت أن تغيب الشمس ، وانا اصيح واقول و اا محمداه

فقال أبوه :_ لنذهب الى مكة ، ونخبر جده عبدالمطلب بما حدث
تقول حليمة :_ فدخلنا مكة وكان عبد المطلب ، جالساً في حجر الكعبة.

_______________ الأنوار المحمدية ______________
______________ صلى الله عليه وسلم ______________


 


قديم 08-07-20, 08:36 AM   #29
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٢٣ »
السيرة االنبوية العطرة (( أنتهاء حضانته عند حليمة ، ورجوعه لمكة)) صلى الله عليه وسلم
________________________________________
________________________________________

فلما دخلوا لمكة ، وجدوا عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ، جالساً في حجر الكعبة
تقول حليمة

فقلنا :_ لقد قدمنا بمحمد ، فقاطعهم وقال ، ليس موعد قدومكم [[ أي رجعتم مبكرا قبل انتهاء فترة حضانته]]
قالوا قدمنا لشأن [[ لسبب ]] ولكن أضللناه في مشارف مكة ، ضاع منا فلا ندري أين هو !!!!

فوثب عبد المطلب على قدميه مفزوع ، لما سمع الخبر
ثم وقف على باب الكعبة الملتزم ، وزرف الدموع الغزيرة
ثم رفع يديه عند باب الملتزم

وقال :_ لاهما [[ أي في لغة العرب ، اللهم ]]
لاهما رد لي محمدا ، رده لي ، ثم أتخذ عندي يدا
أنت الذي سميته محمدا [[ تذكر الهاتف الذي قال لأمه آمنة إذا ولدته فسميه محمد ]]

تقول حليمة :_ فإذا عبد المطلب يسكت ، و وضع أذنه على باب الكعبة ، وكأنه ينصت لشيء بالكعبة يكلمه ونحن لا نسمع
ثم قال :_ هااا .. أين نجده ؟
فقلنا :_ ما الأمر يا شيخ مكة ؟!!

قال :_ عرفت أين محمد
[[ عبد المطلب سمع صوت من داخل الكعبة وهو يدعو الله يرد له محمد صلى الله عليه وسلم يقول له .. لا تخافوا على محمد من الضياع فإن له ربّ يحميه ]]
فقال عبد المطلب :_ هاا .. أين نجده ؟
فسمع الصوت نفسه

يقول :_ بوادي تهامة عند الشجرة اليمنى
______________________________________
تقول حليمة :_ فأسرع عبد المطلب وركب فرساً وركب خلفه ورقة بن نوفل [[ سيأتي ذكر ورقة بن نوفل بعد نزول الوحي ]]
تقول :_ وأنطلاقا وأنتظرناهم عند البيت
_______________________________________
لما ذهب عبد المطلب إلى وادي تهامة ، مثل ما سمع من الهاتف [[ كان يعرف محمد صلى الله عليه وسلم ،الصبي ذو العامين من العمر ، والآن أصبح ٤ سنين تغير شكله وملامحه وكبر ]]

لما وصل رآه يمسك بغصن شجرة يسحبه ويتركه .. يسحبه ويتركه
فقال عبد المطلب :_من أنت يا غلام ؟
قال :_ {{ أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب شيخ مكة }}

فبكى عبد المطلب ، و زرفت دموعه على خديه
وقال :_ وانا جدك يا حبيبي ، فداك نفسي ، ثم أقترب منه وحمله ، وحضنه ، وأخذ يقبّله ، وأجلسه في مقدمة فرسه في حضنه ، ثم رجع مكة وهو يحمد الله ثم نحر عشرون ناقة وعدد من الغنم

وأولم وليمة و دعى أهل مكة كلهم بفرحه برجوع محمد صلى الله عليه وسلم
بعض اقوال العلماء أن سبب نزول هذه الاية قال تعالى {{ ألم يجدك يتيما فآوى ، ووجدك ضالا فهدى }}
بسبب هذه الحادثة
_____________________________________

تقول حليمة :_ ونمنا تلك الليلة في ضيافتهم وأكرمونا
فقالت آمنة :_ يا حليمة لِما تعجلتي بعودة محمد ولم تنتهي مدة كفالته ؟
كُنتِ حريصة على أن يمضي عندك عامين أو أكثر ولم يمضي العامين بعد ؟
قالت حليمة :_ قد أدّينا ما علينا [[ أي إنتهت تربيتنا له ]] وأحببت أن أرده إليكي سالماً معافى ، لأن الأم تشتاق لولدها !!
فضحكت آمنة
و قالت :_ ما هذا شأنك أبدا [[ لا ليست هذا القصة لم تقتنع ]] يا حليمة لن أدعك تتركي هذا المنزل حتى تخبريني خبر محمد
[[ إحكيلي الصدق ليش رجعتي قبل ما ينتهي موعد حضانته ، مالذي حصل ]]
تقول حليمة :_ وقد علمت آمنة أني أُخفي شيء قلت سأحدثك ولكن ما جرى ليس لنا به شأن [[ ليس لنا علاقة ]]
فهو خارج إرادتنا

قالت آمنة :_ تحدثي ولا تخافي من شيء
تقول حليمة :_ فحدثتها بكل ما جرى
ثم ألتفتت آمنة لمحمد وقالت :_ ما الذي جرى معك يا ولدي ؟؟
فحدثها القصة كاملة صلى الله عليه وسلم
فضحكت آمنة وقالت :_ يا حليمة وتخوفتي عليه من الشياطين ؟
[[ أي يا حليمة من كل عقلك خايفة عليه من الشياطين ]]
قالت :_ نعم تخوفنا عليه

قالت آمنة يا حليمة :_- ألم أخبركي خبر حملهِ ، وولادته ، وإن لإبني هذا شأن وأني لما حملت به قيل لي .. قد حملتي بسيد هذه الأمة ، فإذا وضعته فسميه ، محمد
يا حليمة :_ إن لإبني هذا شأن لا سبيل للشياطين عليه أبداً دعيه عنك وإرجعي راشده
_______________________________________

تقول حليمة :_ فأكرموني أكثر ما يكرم قوم مرضع
فرجعنا ونحن نفرح
أن محمد الذي ربيناه سيكون له شأن أكثر من فرحتنا بالعطايا التي أعطونا إياها
{{ وحق لك أن تفرحي ، يا حليمة ، هنيئاً لكِ ، يا مرضعة حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }}
__________________________________

رجعت حليمة رضي الله عنها وأرضاها
فقد شهد أنها أسلمت هي وزوجها أبا كبشة وإبنها
تقول حليمة :_ رجعت [[ وهي تكمل حديثها هذا الذي ترويه لعبدالله بن جعفر رضي الله عنه ]]

تقول :_ فما رأيت محمد صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا مرتين
بعد زواجه بخديجة رضي الله عنها جئت أبارك زواجه .. وشكوت إليه ضعف حالنا .. فكلم خديجة رضي الله عنها فأعطتني عشرين ناقة وأعطتني خيراً كثيراً
ورأيته يوم حُنين حين ظفر بأعدائه [[ إنتصر عليهم]]
جلس يقسم غنائم حُنين فأقبلت إليه

فلما رآني وثب قائمً على قدميه وفتح ذراعيه مرّحباً
وهو يقول :_ أمي .. أمي .. مرحبا بأمي !!!
وافسح لي

ثم خلع ردائه عن كتفيه ووضعه على الأرض وأجلسني عليه وأكرمني غاية الإكرام صلى الله عليه وسلم .

_______________ الأنوار المحمدية _______________
____________ صلى الله عليه وسلم ________________


 


قديم 08-09-20, 07:47 AM   #30
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٢٤ »
السيرة النبوية العطرة (( آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم))
________________________________________
________________________________________

رجع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمه آمنة وإنتهت مدة الحضانة عند حليمة السعدية .
فأصبحت ترى آمنة ، من إبنها محمد ، خصال فيه تتعجب منها !!!
{{ وكان صلى الله عليه وسلم ، له أدب رفيع }}

كان دائماً يجلس وينظر إلى السماء أكثر من الأرض
تقول أمه آمنة :_ كان ينظر إلى السماء أكثر من نظره إلى الأرض
خلوته أكثر من جلوته [[يعني كان معتزل أكثر من إنه يختلط بالصبية والأهل]]
كان إذا وُضع الطعام لا يبدأ ويمد يده قبل أحد ، ينتظر إذا قيل له كُل .. مد يده وأكل

وهكذا ما زالت آمنة ترى خصائصه حتى مضى عندها عامين وأصبح في عمر السادسة
____________________________________________

الآن الذي ستروي لنا ، مالذي حدث للرسول صلى الله عليه وسلم عند آمنة هي
{{ بركة الحبشية أم أيمن }} رضي الله عنها وارضاها
بركة صحابية جليلة ، كانت من الأوائل من العبيد الذين أسلموا
كانت من العبيد في مكة ، وكان الذي يملكها ابو النبي (( عبدالله المتوفى ))
وانتقلت في الوراثة ، للنبي صلى الله عليه وسلم

فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها (( لزيد بن حارثة )) رضي الله عنه
أنجبت لزيد (( أسامة بن زيد )) الصحابي الجليل رضي الله عنه ، بركة كانت (( حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم ))

تقوم برعايته وخدمة آمنة ام النبي ، وكانت تلازمهم دائماً
_______________________________________
تقول بركة :_
قالت آمنة لعبد المطلب يوماً ، ألا تأذن لنا يا شيخ مكة أن نذهب إلى يثرب بالقافلة ، فنزور أنا ومحمد قبر عبد الله وأعرفه على قبر والده ؟
قال :_ نعم يا امنة ، ولكن حتى أجد قوم آمن عليكم معهم أرسلتكم
قالت :_ فلمّا خرج قوم من أشراف مكة إلى يثرب ، جهزنا عبد المطلب وأرسلنا معهم .

خرجت آمنة مع ولدها ومعها بركة حتى وصلوا يثرب {{ المدينة المنورة }} فذهبت القافلة تكمل تجارتها ونزلت آمنة والرسول صلى الله عليه وسلم وبركة ضيوفاً عند بني النجار أخواله
_______________________________________
أخذت آمنة بيد إبنها محمد ، ووقفت عند قبر أبيه
وقالت له :_ يا بني هذا قبر والدك عبدالله
فقال لها :_ لِما يا أمي ، لا يكلمنا ؟!

فقالت :_ يا بني إنه قد مات ، والذي يموت ، لا يتكلم أبدا ، ولا يرجع إلى أهله ، يا بني هذا مكان جسده ، ولكن لن نلتقي به أبداً
[[ هنا تعرف على معنى الموت ، لم يكن يعرف معنى الموت الحقيقي ، حتى وقف على قبر أبيه ، وأن والده بهذا المكان وأنه لن يراه ابدا ]]
صلى الله عليه وسلم
_______________________________________
جلسوا في يثرب حوالي شهر ، وكان يخرج صلى الله عليه وسلم ، يلعب مع الصبيان من بني النجار
وتعلم السباحة عندهم
كان يلعب كما يلعب الصبية ، و لكن كان مميز بينهم ، بأدبه وأخلاقه
وكان اليهود منتشرين حول يثرب ، وهم أهل كتاب

فلفت أنتبهاهم أمر غريب !!
كانوا يسمعون صراخ الأطفال وهم يلعبون {{ ها قد جاء محمد المكي ، محمد القرشي ذهب ، محمد المكي تعال معنا هنا ، محمد القرشي هي نذهب هناك }} كأي أطفال يلعبون ، ويعلو صوتهم بلعب
ومعروف عندهم في كتبهم ، بهذه الأسماء من صفات نبي آخر الزمن {{ محمد المكي المدني القرشي }}

ولاحظ اليهود ، غمامة [[ غيمة]] عليهم تظلهم وهم يلعبوا وإذا إنفرد محمد لوحده ، وبقي الصبية لوحدهم أصبحت الغمامة فوق رأسه .. فأصبح أهل الكتاب ينتبهوا ويتابعوا أخبار هذا الصبي
{{ يتبع إن شاء الله ، وفاة امه آمنة }}


_____________ الأنوار_المحمدية _____________
_____________ صلى الله عليه وسلم _____________


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا