أنا أحبك فوق الغيم أكتبها

تشبهني بكل تفاصيلك هكذا مازحتني مرآتي
إنتابني الذهول كيف؟ ولم تراك يوماً ألهذا الحد
كنت مرسوماً في محياي ؟
أتذكّر في آخر مره أخذت الكثير من تفاصيلك الكثير
تأملتها وخزّنتها مؤونه ليوم يقتاتني الشوق ، أنظرني
ولا يراك سواي … لكن أين بعد الآن أخفيك وأنا من ظننت
أنك في جوف الروح ساكنى؟
أخاف اللوم إن صدح الصدى وردد بعدك أن فُكى قيدى
وأسمني أنتِ تفاصيلي

هذه اللحظه….
يحدث صدفه أن تسمع قصيده
لم تُكتب لك فيكسرك المعني
لأنه يشرح تفاصيل معاناتك
التي لم يطّلع عليها أحد
إه….ما أقسي الصدف واجملها

الجادل
ي اطلق من ينورني

ويردد علي مسمعي
بأنني ثرثاره كالعصافير
وحكيمه كشيخ مسن
ومريحه كصلاه في جوف الليل
ودافئه كاحضان الأمهات
يحبني كأبناه ويبرني كأمه
ويلجأ إلي كجزء منه يكمله
وإني ضلعه المفقود وبعضه التائه

البعض قد يدخل حياتك صدفه
ويسكن قلبك فجأه
في مكان لم يكن لائقاً إلا به
وكأنه قد خُلِق له ، وكان في إنتظاره
كل تلك السنين……