لا زال الخريف يأخذنا معه
في رحلته بين الفصول يبعثرنا شاعرنا
ويطرد الصيف من قلوبنا

ليخبرنا ان لاشيء يدوم
وان الأحوال تتغير

وانه يخبيء في نهايته امطاراً غزيره
يسكبها علي قلوبنا الظمأى لكل جديد

ليتنا مثل الخريف
تنفض اوراق مشاعرنا الجافه

لننتظر ان تعود خضراء
في ربيع ننتظره بكل شغف

مساء نسمات الخريف البارده
المحمله بالحنين…..
التي تطرق الابواب لتوقظ الذكريات

وما اصعب المشي في شوارع الحنين
بقلوب حافيه….

لمن طرقوا ابواب قلوبنا يوماً واستأذنوا الدخول

سألونا الضيافه فأكرمناهم
سألونا الأمان فأعطيناهم
سألونا الحب والحنان فمنحناهم
وفي اثناء نومنا سرقونا
وغرسوا خناجرهم في نحورنا



ولطيبه قلبنا…..سامحناهم

ولله الحمد تمت كتابه نهايه طوق نجاه
اتمني تعجبكم النهايه

زوارو ال٢٠
تراكم معزومين عالعشا بمناسبه انتهائى من كتابه القصه

الحب هو:
ان تطيل البقاء في قلبي دون ان تحدث خدشاً فيه

لك القهوه
ولي التأمل