ذلك الطريق الهادي ... اتذكره !
مشينا فيه سوياً

يسألني مِرارًا وتكرارًا عن شعوري بوجود الكثيرين جوارِي.
لكنني أجيبُه بأنه لا يعلم معنى وجود العديد من الأشخاص حولك،
ولا أحد منهُم صديقُك فعلاً.
أستطيعُ التخَلّي عن كلّ شيءٍ في العالم، وعنْ كلّ شخص.
فقط ليبقى هو وهو واحدٌ منهم، وأسمّيه صديقًا.

قلبي يدق بقوة يا سيدتي


و لكني أعلم بأن رسائل النبض لا تصل أبداً

قضيتُ حياتي إنتظارًا خلف النوافذ.

مؤلم ان تود محادثة شخص
لإنك اشتقت له و لكي تطمئن عليه
وتود لو تخبره عن تفآصيل يومك
ثم تترآجع لإنه تغير كثيراً ..

لأني أطويها بعناية الكتمان

و أدّخرها ليوم لا يأتي