ما سر هذا الوهج بتلك الكلمات
ولان الصمت لا يخجل من اين تاتين
بهكذا احساس احسنتي وهج

.






وأشرق كُل شيء ، كُل شيء
حتى الليل أشرق ..!

أيَا شمس
عصيّة على الرواح
كُل حرفٍ منك
ينحت ألف طريق لـ دمي
فـ ( تصفق الأوردة )





رائعة :نبض:

وأمُرنُي
فيَ نُورِ حبريَ
تائهاً
أفتشُ عَن جُنونيَ..!
ما أوحَشَ الكَلماتِ
لولاً تَمَرُدي


وأجِدُني .. مُحملاً
بالزهورِ وبالرغيفِ
وذكرىَ عشقُنا
وَقضيَتي وُغوايتي
وصَفحاتكِ الحُبلى
بالَقصيدةِ والنَجيلة


حرفُ يَستفزُ السماءِ
لتتزَينَ بكِ وهَج
أعتذرُ لاقتحام خَلوتكِ
لأكتبكِ في هُنا صَخبُ

بلآ صخب..!

الهدوء يقتحم ظاهر الكلمات والظُلمةُ تحجب الأحرف
حتى بات الوضع أشبه بِبَقايا أطلالٍ ماضية

تستوجب المديح أم تستدعي الهجاء
كليهما سواء إلآ أن الذكرى تشفع لِذا من ذا فالصمت أقنع وأنفع ...!

تعال نُجرب ...!!!

أنجب ذلك التساؤل قناعةً بزوال السكون
لتظهر معالم تلك الصفحات التي تحتوي دفائن الكلمات بِحُلْوِهَا ومُرَّها

فكأن دماء الوريد تلك الجداول التي تصب في ضِفاف القلب
فإن هدأت من المحال أن يهدأ القلب لهآ...!
لأن ذلك القلب ( حُرّْ ) ولايسكن الوفاء إلا بقلوب الأحرار ...

وهج

إن لِحرفك لُغةً خاصة ... تأخذ القلوب والعقول في عالم آخر من الجمال والبلاغة...
جزيلة المعنى دقيقة التصوير تماسكٌ بالعبارات تسلسل وترابط بين الكلمات .. قليل وقليل جدا أن تُكتب من كاتب بسيط
بل هي نابعةٌ من قامة أدبية وشعرية فذة بارعة

خجول أنا جدا أن أترك بصمة بسيطة وبسيطة جدا في هكذا إبداع وإدهاش شكرا من الأعماق


تحية طيبة

عاشق الحرية

كَعِطرٍ يَستَهوي الرَّحَابَة
لا يَخْتَنِقُ إلّا فِي بَعضِه
والنَّاتِجُ ... عِطرْ


عَتيم :
وِمن غَيرُ النَجومِ يُدرِكُ
أنَّ النّجومَ تَستَحِقُّ
سَماءً فَريدَة ؟


مُمتنَّة لسيّد الأبجديّة
النّبيل ،والمُضيءُ دَائِمًا .

هَكذا هِيَ الكَلمَات
تَسرِقُ مِنَ الشَّمسِ فِكرتها
وتَفتَحُ لظِلَالها ألفَ دَربٍ ودَرب
ليَقرأَ النُّبلاءُ دومًا .




مُمتنَّة يا جميلة
لهذا الحضّور الحافلِ
بالتّقدير