ولُيدةُ حرفًيّ :
السبتً 25/7/2020 فًـيً تمًآم السُاعه 3 بعدُ منُتصفُ الليلً

ها أناُ أبِلغّ منُ العمُرّ مآ بلغُتً
وهُآ أناً فيّ متآهاتً الحيُآةً أجوًلَ وأطوفً••
ماُبينً عثرآتً .، وماُبينً مصًآرعًتً الًظرًوفُ المتُعبهً ••
وهًآ أنا وحًيدهً، حزُينةُ القلِب، كلًيّ تعبُ والِم••
وأن أبدوُ صلًبة المُظهرُ فٌـ داِخلىً مكُسورّ••

فُإنا لاُاذكر بأنيً عًشتً مرحلةً طفًولتّيُ بحالًة طُبيعيهً
بلُ أذكرً بأننيً نضًجتً قبلُ سنّيّ••
حمًلتً علىً عاتقًيْ تلًكّ العُائلهً الصغًيرهً•
اتًقووُىً بهمً ، وهّمْ بّيَ عائشينَ••

واذكًرّ ايضُآ لمً أحسنً التصرفً إتجُآهكً حينً كنتُ هناُ
وكنتُ طفلهً متعبةُ ، شقيًهْ ، تتًمنىُ ماليسُ لها ، تريدً مثلّ ماُ كان
بينُ اياديُ تلكُ الطفلهُ البيضاءً بالجوآر••

الانً وبعدُ فوآت الاوآن••
بعُدً رحيلكِ أيقنتّ •!
مامًعنيّ [ يتّيمً الاُبّ ]
وماُ معنًىْ [ فقُدانُ الامُآنُ ]
ومُآمعنُى [ الُضلعّ الثآبتِ ]
الاًحتياُج، الخوُف، الـ الاتكُاء، السنّدْ ، الرُآحهً، نومُ هاُنئ، قلبُ مطُمئن
معآنيً كثُيرهً ادركتهُا فقط حينّ وفُآتكً ،

أدركتً بآن لاخُيرُ بعدكُ ،
ولا رآحةُ فـ ارضً اللهً بعُد رحيلًكُ،
ولا هنُآ ونعُمهّ ورخاءُ بفقًدكّ ••

أبيُ ••
لاحرفُآ يصفً لكُ كميةً الاذىً ، وكميةُ التعبً ، وكمُيةُ الحزنً عليكُ ،
فـلكّ منًيٍ دائما دعُاءً لاينقطعً ••
ودموعُ قلبُآ قبلُ عينآ تنهمرّ ••!
فقُيديً منذوُ تسعًة عشُر عُآماُ ، ومازلتً فقُيدً قلبُيّ
وكًأن حرًقةّ قلبُيّ علُيكّ بدأتّ الانّ •
الىً يومُآ يجمُعنيُ بكً اللهً ••!

لاُينسًآكُ ركُنّ منُ أركانً منزلنُآ••
ولاينسُآكً صيتُ مُآذنتكً التىُ كنتّ تدعىُ الناُسّ بها لعبُادة ربُكً ••
ولاً ينسُآكً رفآقكً الذينُ يتًرددونُ فترهُ واخرىُ علىُ أطفُإلكُ ••
ولاُينسًآكّ جُآركً ومنُ صنعةُ بقلبهُم حبُآ لكُ ••
وآخُآ علىُ فرقاكُ وخلوُ مكانكْ••

نحنُ نفتقدكُ جدآ، وأناً إليكُ وبجًواركُ اتُوقّ انُ اكونُ ••
رحمةً اللهً عليكّ وجنُآن اللهُ تظلكُ ••
وفردوُسُ الاعلّىّ لكُ من قلبيً ارجُوهْـ وأتمنُآهـ وأدعوً لكُ به.،