نحنُ محضُ كائناتٍ مؤقتة، لدينا أحلامٌ مؤقته..
نخشى التفكير بما سيحصل بعدما نحقق تلك الأحلام،
يمرّ كل منّا بتلك اللحظة التِي يفكر فيها :
لمَ أتكلف حتى عناءَ التّعب لحلمٍ سينتهي؟ مالذي سيحصلُ بعدما أتمكن من إنجازه؟
حينما أنتهي منهُ وأبدأ بملاحقةٍ حلم آخر، ويتحقق ذلك الآخر، وتدور الدائرةُ على هذا المنوال..
مالذي سيتبعُ ذلك؟ أليست النهاية !
نهايةَ ذاتي، حينما سيغدو كلّ ما عرقَ جبيني عليه هباءً، حينما لا يبقى لي أثر..
ككلّ كائنٍ عاش على هذه الأرض في مليونياتها السابقَة، المحظوظ منهم من يمر كطيفٍ
أمامنا في كتاب، نتذكره باسم إنجازٍ له ثم نمضي..
تلكَ اللحظة الّتي أكتشفُ فيها أنّي ضحيةٌ حتمية للموت - إن توجب علي تسميةُ نفسي
بالضحية أصلاً -.. لحظة الاستنتاج المخيفة بأن الموتَ رديفٌ للحياة!
تلكَ اللحظة مخيفَة، مخيفةٌ بحق..
لكني لم أقُم بكتابةِ هذه الأسطر لإثباتِ انصياعي لهذا الخوف، أنا كائنٌ مؤقت، أنا ذرةٌ من
غبار الزمن الهش، أنا نسمةٌ مرت على هذا العالمِ في مخطوطاتِ تاريخه، صغيرةٌ جداً بأحلامٍ
صغيرة وهشّة، مؤقتةٌ كما أنا، لكنها ليست بتلك اللحظية بالنسبة لي! إن تلكَ اللحظاتِ
الصغيرةَ من الزمن التي أرى فيها تلك الأحلامَ مجسدةً أمامي لهيَ تضخمُ في غبار الزمن،
غبار ذهبيٌ يكسرُ ساعة الرملِ بأكملها، إثباتٌ لوجودي رغماً عن أنفِ الفناء!
إني أنا حينَ أحقق أحلاميَ لشيءٌ كبير وإن كان في عيني فقط، قد لا تكونُ البشريةُ
عالمةً بعظم تلكَ اللحظات لكن الله وكل ماعدا البشريةِ شاهِد، أن أحلامي ذهب، طموحي ذهب،
وما أُريد لغالٍ جداً .

إني فقط لا أعلَم !
أرى لمحاتٍ من الماضي الذي لم أعشه.. عندَ قراءة اقتباس..
أو رؤية سطر أغنية
إني لا أعلمُ ماسرّ هذا الشعُور، أشعر بقلبي يسقطُ للحظة
بسبب الحنين، لذكرياتٍ لا أتذكرها، تعلمها روحي ولا أعلمها
أنا.
إني أهذي.. لكنّ ما غزا مشاعري لم يكُن بوهم.

خليني اسولف وياكم شوي
،
اليوم رحنا على المزرعة
والنية انه رح ننام هناك
انا بعد الظهر كنت فعلاً تعبانه رحت غرفتي ونمت
صحيت على اذان العصر ، المزرعة كانت حرفياً فاضية
ما فيها غير انا والجن اعوذ باللهه
وين راحوا مدري
تدرون اذا نمتوا في النهار احيان تصحون وانتم مو مستوعبين اي شيء
وانا كذا كانت حالتي ، صرت زي الخبلة ادور وبالاخير وقفت ب نص الصالة
وتذكرت موضوع المدير ، يوم سأل وش بنسوي لو صحينا ولقينا انه مافي احد غيرنا
ومن زود الفهاوه صرت افكر ( معقول مافي غيري بالعالم )
والله يوم اتذكر احس نفسي هبله ، من جد وقتها ككنت ناسيه شي اسمه جوال
جلست وانا صافنه افكر لمدة اكثر من نص ساعة
لين بديت استوعب انا وين ومين
فزيت على غرفتي ادور الجوال ، ودقيت على امي
طلعوا راجعين وتاركيني لوحدي ، مدري هم نسوني
ولا تناسوني ولا انا غير مرئية مثلاً
بس صصراحة
من جانب اخر استانست
فيه كثير اشياء ودي اسويها بالمزرعة بس وجودهم يعيقني
قلت لهم اني برجع بكرا ، وقالوا بيرسلون لي مدري مين عشان يجلس معي تحسباً
بس ما ارسلوا احد كانوا يضحكون علي
،
المهم
اول شي كان لازم اضمن اكلي
قمت سويت اندومي وحطيت عليها جبنة موزاريلا
وبعدين سويت ميني بان كيك وحطيت عليها عسل وشكولاته
وجبت شيبس ، ثم جلست اشوف فيلم
وسويت كل شيء كا بخاطري اسويه
وحاليا منسدحة بعد ما اكلت واحس اني بنفجر
وجالسة انتظر المحاضرة لانها على الـ 8:15 بتوقيت السعودية
اما بـ توقيتي توقيت الاردن 6:15
ووبس
ويسعد مسائكم بكل خيير ياربب

الرسم ليس تعريفاً لكمٍّ من الخطوط تحت ضغط تمارين قاسية ،لإتقان
المفاهيم الصحيحة من قوانينه وقواعده النمطيّة !!
ليس شرطاً أن تقيّد طريقك في إستخدامك لرأس القلم بالتعلّم الروتيني
الممنهج بتلك الطرق الرسمية والعلميّة .
أنه تفريغ لفحوى رأسك ، إنعكاسات تصوريّة أنتجتها آلة خيالك الفذّة !!
أصنع مَ تُحِب !! ليس ما تحكمه عليك الكتب ، بل ما يحكمه عليك عقلك
وما يحب أن يصنع ،
ستكون واجهةً إبداعيّة مليئة بصخب خياليّ لا متناهي ، مبدع بأساليبك
مهما تأرجحت بين مستويات شتى !! ولكنها من صنعكْ ..، ليست للعبور من
مستوى إلى آخر ! بل لأنك تحب ذلك .
تحب ما تقوم به ولست مهتماً.