لا تُحزنني نهاية العِلاقات،
الحياة كلها ستنتهي يومًا،
إنما يُحزنني الطريقة التي تنتهي بها.
أُحبُّ أن أخرج من علاقاتي بِعناق،
كأنما أودَّع عزيزًا في المطار،
لا أن أخرج منها نازِفة.
كأنني كنتُ في معركة ! .

يفاجئنا أحدهم بمد يده إلينا في الوقت الذي ننتظر أن يفعل ذلك شخص آخر.

ربما كان غداً ، أو بعد غد ،
ربما بعد سنين لا تُعد
ربما ذات مساءٍ نلتقي ،
في طريقٍ عابرٍ من دون قصد

ولأنهم ظنو :

أنفسهم كنوزا .. دفناهم احتراما لظنهم ..!!

أكتب لك ما بوسعي أنا أكتب ...وآمضي إلى دعائي وأحلامي ...تاركاً قلبي هنا ليخبرك ...أنه أشتاق إليك ...