لقد كانت تنظرُ إليَّ بطريقةٍ تجعلني أشعر بأن الأحزان التي مررتُ بها كافية، ولن تتكرر.. نظرةٌ كهذه تُقلّل من أهمية كل حدثٍ سيءٍ قد يحدث الآن- وفي وقتٍ لاحق.

نحنُ النساء يُمكننا جعل الرجال
يعترفون بأشياء ليس لهم علاقة بنا،
إنه نوع ما من القوة السحرية التي نمتلكها ضد الرجال ..
لا نُحبّ الظهور بمظهر المُخطئيين أمام الرجال الذين نهتم لأمرهم،
بل ربما نرتكب حماقات وألاعيب عديدة
كي يظهر الرجل بشكل خطأ ويعتذر،
أو لكي نرضي ضميرنا بأننا لم
نُظلم أحدًا ويكون لدينا سبب لكرهه ..
حيث يتجادل الرجل مع المرأة وتكون هي المُخطئة لكنّه
- ويا سبحان الله-
يجد نفسه هو الخائن المنافق الكاذب في روايتنا،
ويجد نفسه مضطرًا للإعتذار لنا
في النهاية على أمور لم يرتكبها ! .
لا أعرف أين قرأتها، لكن أحدهم قال مرة :
في علاقتك مع النساء، هل تريد أن تعيش مُحقًا أو سعيدًا ؟.
وهذه حقيقتنا.

تدري وش اللي بالخلايق يمشيك
ويحـط لك بـ الناس ، قيمه و شيمه

طيبك و اخـلاقك ، وصادق مباديك
ونفسٍ بشـوشه بـ التعامل حشيمه

تغْيّرَوا او تَغْيّرنِآ لا يْهُمِ !
‏فّ نَحنْ لّمْ نَعُدْ نٌحدثُهمْ بّـ/ راحِهّ كما كنا ..!

تدين لنفسك بإعتذار ، عن كُل الذين شاركتهم الغرق وانفردوا بالنجاة

لاتضعف وانت الذي اعتاد الجميع ان يراك قويا