08-19-20, 10:55 AM
| #1 | |||||||||
  
| 
الموسيقى الهادئة تريح النفس أحياننا يجد الإنسان راحة نفسية وهو يستمع إلى موسيقى هادئة ، بدون غناء خاصة إذا صاحبتها أصوات العصافير ، أو مع زخات المطر ، أو مع أصوات الموج الخفيف وكم تساعد الموسيقى الهادئة على الإسترخاء خاصة بعد يوم شاق من العمل ، تحتاج النفس أن تسلوا وحدها مع موسيقى عذبة لاغناء، لأفضل أن تكون إيقاعات هذه الموسيقى حزينة ، لأن النفس بطبعها تحتاج إلى الراحة والإنفراج لا أن نزيد همومها ، أحيانا حينما الواحد منا يسافر ويستقل الطائرة أو القطار ، يستمع إلى موسيقى هادئة تريح أعصاب المسافر ، لكن هناك يجب أن ننظر إلى حسن إختيار نوع الموسيقى من قبل شركة الطيران ، فإن وجدت أن الموسيقى مزعجة وصاخبة تتخللها إعلانات فإعتقد المسألة تجارية بحتة لا تدل على الذوق ولا تهتم براحة المسافر ، وحدث مرة أننى كنت مسافرا على إحدى الطائرات التابعة لدولة عربية تأخرت الطائرة لمدة نصف ساعة فى المطار وكانت هناك موسيقى صاخبة يتخللها إعلان عن بضائع معنية لم أتحمل يكفى التأخير طلبت من أحد طواقم الطائرة تغيير الموسيقى بأن تكون مريحة للنفس ولا تزيد من معاناة المسافرين فالكل كانت أعصابه مشدودة لقد تردد المضيف بداية الأمر وإستغرب من الطلب لكن بعد ربع ساعات تغيرت الموسيقى إلى هادئة ... هل هذا معقول ؟ للأسف المسألة تتعلق بالذوق .. وللحدث صلة | |||||||||
| |
|
08-19-20, 11:18 AM
| #2 | |||||||||||||||
   
| والله لا مريحه ولا يحزنون ... !!  اسمع للقرآن من احد القراء الذين يعجبك صوتهم .. وترتاح اكثر .. سواء انت في طيارة او قطار .. او سيارة .. وتشعر بالراحه فعلا ... وسلامتك ..! | |||||||||||||||
| |
|
08-19-20, 11:43 AM
| #3 | ||||||||||||||||
  
|
سبحان الله ... كيف يسوقون للمنكر القرآن ولا غيرة اما الموسيقى فهي معازف والمعازف محرمه شرعا | ||||||||||||||||
| |
|
08-19-20, 11:44 AM
| #4 | |||||||||
| أولا أشكركم على وجهة النظر وأحترمها ، وثانيا نعم القرآن أكيد يريح النفس متى كان المقرء لايقرأ القرآن بنبرة حزينة ، أنا حينما تكلمت عن الموسيقى هذا أمر متعارف عليه لدى كثير من العلماء من مسلمين وغيرهم وبشكل خاص علماء النفس ولم أتى بشىء جديد القرآن الكريم أفضل أن أستمع له وحدى كنت فى طائرة أو فى قطار أو فى سيارة لكن ماقصدته ما يحدث أحياننا من قبل بعض شركات الطيران على وجه الخصوص حينما يصعد المسافر إلى الطائرة تكون نفسه متعبة ربما لاتتسير له فى تلك اللحظة أن يفتح جهاز الهاتف كى يستمع إلى القرآن نظرا لظروف الطيران التى يرتب عليها أغلاق الهواتف لحظة الإقلاع وحتى مرور وقت محدد وبعدذلك يستطيع المسافر أن يفتح جهازة ويستمع إلى القرآن وبعض الطائرات العربية يمكن الإستماع إلى القرآن من خلال جهاز الطائرة أمام مقعد المسافر .. أنا لا أختلف معك فى أن قراءة القرآن تريح النفس ، لكن بهذه المناسبة لاأحب أن أدخل فى جدل حول الإستماع إلى الموسيقى من عدمها لأن هناك إختلاف كبير بين المسلمين فى هذا الشأن .. وقد عرضت وجهة نظرى فقط .. من قال أننى أسوق للمعازف وغيرها قلت موسيقى هادئة خالية من الصخب .. لاحول ولاقوة إلا بالله ... كنا نتكلم فى خاطرة فى المنتدى بشأن إحترام الرأى وأن ذلك يجب ألا يفسد للود قضية ، كما أننى مسلم لا أقبل أيا كان أن يزايد على فى شأن إحترام دينى وإيمانى بعقيدتى .. وكما قلت فالناس تختلف فى كثير من أمور الدنيا ، ويجب أن نحترم بعضنا البعض على تسير الحياة لا أن نحارب بعضنا البعض بسبب وجهات النظر ولم أفرض وجهة نظرى على أحد .. وجزاكم الله خيرا .. | |||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة باحث ; 08-19-20 الساعة 11:56 AM |
|
08-19-20, 12:23 PM
| #5 | |||||||||
| سامحكم الله إتهام باطل فمن قال أننى أسوق للغناء والمعازف فليست الموسيقى كلها معازف وطبول قلنا موسيقى هادئة ربما أصوات العصافير ربما زخات مطر تتخللها موسيقى هادئة لم أسوق لموسيقى وغناء .. وأنا آسف أننى طرقت موضوعا للأسف لازالت هناك عقليات فى فى وطننا العربى تمقت كل جميل وهادىء ورائع بل تسفه وجهات النظر وتحقر من حرية الرأى ولكن ماذا أقول غير حسبى الله ونعم الوكيل والله المستعان على مايصفون دخلت هذا المنتدى وإعتقدت أنه واحة لكى يبدى فيه الإنسان وجهات نظره دون غلو أو شطط بعيد عن السياسة لكن للأسف هناك من لايعجبه إلا إذا إتفق معه فى كل شىء وهذه هى مصيبة العرب والمسلمين وسبب تخلفهم فى هذا الزمن .. | |||||||||
| |
|
08-19-20, 12:51 PM
| #6 | ||||||||||
 
| عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" ما رواه ابن ماجه وابن حبان عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير"، والحديث صححه الألباني عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة"، قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواته ثقات، وصححه الألباني. عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني لم أنه عن البكاء ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان"، والحديث حسنه الألباني رحمه الله. الله يهدينا لسواء السبيل ,,~ | ||||||||||
| |
