09-06-20, 01:21 AM | #1 | ||||||||||||
{ صوت محبرة }
|
بين حلم وواقع ...قلمي مَدْخَل . رَنِين خَلْخَال مِن لجين أَصِيلٌ وَبُوحٌ مَشَاعِر عَلَى إيقَاعِ الصَّمْت ورقصة حُورِيَّةٌ مِنْ طُهْرٍ الْأَزَل . . وَعَلَى قَارِعَة الدَّرْب الطَّوِيل أُلْقِي مابجعبتي مِنْ مَشَاعِرِ . . عَلَى تِلْكَ الْفَيَافِي حَيْث . . تورق شجيرات الرَّنْد وتخضر . . فِي كُثْبَانٍ نَجِد . . حَيْث مرابعنا وَبَقَايَا مِنْ تِلْكَ الأرجومة وَهُنَاك . . اِرْتَسَمَت أَحْلَامَنَا . . وَحُنَيْن لايهدأ . . يداهمني ذَلِك المارد الْمُسَمَّى بِالشَّوْق مِنْ حَيْثُ احْتَسَب أَوْ لَا احْتَسَب . . . لأتقلب بَيْن غَضًّا لَهَيْب لَا يُعْرَفُ السُّكُون . . و لَا يُبَارِح هَذَا النابض هُنَا . . (بين الْحِلْم والوواقع) . . . . . . أَيَا حِلْمًا بَدَأ وَلِيدًا كبسمة الرَّبِيع وكأميرة الْغَيْم حِين تَرْقُص عَلَى إيقَاعِ قَوْس قُزَح . . . فكنتُ أَنَا الأَمِيرَة وَأَنْت أَلْوَان الطَّيْف بِجَمَالِهَا . . تهزني تِلْك الأُرْجُوحَة مِن ألياف الباسقات . . وبعيناي حَدِيث يترجمه ذَلِك الْإِيقَاع فَهَلْ كُنْت حِلْمًا ؟ أَم وَهُمَا . . ؟ أَم سَرَابًا ؟ أَم خَيَالا . . ؟ وَمَعَ هَذَا فأياً كُنْت . . مَازِلْت تترائى لِي بَيْنَ الْحُرُوف وَمَازِلْت و أعزفك عَلَى قيثارتي لَحْنًا أَبَدِيًّا . . وأنسجك كسلاسل مِنْ سُنْدُسٍ أتبختر بِهَا بَيْنَ شجيرات الرَّنْد . . وأسكبك حَبْرًا بَيْن محبرتي فِي حَدِيثِهَا وصمتها . . وأسطورة قَد اِحْتَلْت كُلّ زَوَايَا وُجُودِيٌّ بَيْن وَرَقِي وداوتي وقرطاسي . . . ووشما فِي كَفِّي يَلُوح لِي فِي كُلِّ وَلَات مَنَاص . . و حَتَّى إنَّ كُنْت وَمْضَة عَدَم فمازلت ضَحِكُه طَهُر فِي أَحْضان جَفَاء عُمْرِي . . وَحِلْمًا باهتا أسامره كُلَّ لَيْلَةٍ ثَمَانٍ بَعْدَ سِتٍّ فِي ضَوْءٍ الْقَمَرِ مَازِلْت بهجةً ملهمةً فَيَكِلّ سطوري ولوحةً أَجِدُهَا فِي كُلِّ أَيَّامِي وَلَو بِزَيْف الصُّوَر . . . . . و خِرَافَة تُرْوَى فِي حكايا زَاد . . . و لُجَّة بِلْقِيس فِي عَرْش سُلَيْمَان تظنها مِن صَفَائِهَا زُجَاج فتكشف مِن ذهولها سَاقٍ لَهَا وَقَدَّم . . مَازِلْت كُلُّ ذَلِكَ . . ولازلت أتسائل أَحْلَم أَنْتِ أَمْ وَاقِعٌ ؟ ؟ ؟ . . . (مخرج) عُذْرًا ياصبابة الْهَوَى . . فَالشَّوْق ماحاك بِالصَّدْر . . . وَكَرِهْت أَنْ يَكْشِفُه الْأَنَام وَلَكِنَّه حَلَالٌ بِدُنْيَا الْأَحْلَام . . . . . وَمْضَة أَخِيرَة ( هَذِه الخاطِرَة مِنْ أَقْرَبِ الْخَوَاطِر لِقَلْبِي وَكُنْت أَثَّرَت أَنَا اِحْتَفَظَ بِهَا ولعيونكم نَشَرْتَهَا ) . . . سبق نشرها بتاريخ الثُّلَاثَاء ١٨ أعسطس / ٢٠٢٠ م السَّاعَة ١ صَبَاحًا | ||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||