"‏سأتذكر،
أن الكلمة التي تخلق الطمأنينة كانت لديك،
وسأتذكر أن يديك لم تمتد لي إلا بالصمت والقلق .! ".

" صارت الوحشةُ في الطقس وفي الطريق .
‏تمشي كأنكَ تخُوض بجسدِك وروحِك
‏في سديمٍ كثيفٍ من الخوف .!"

‏" اكره الغضب ؛ الذي كان في الأصل حزنًا فلم ابكيه ،
ولم احاول إصلاحه، انما تجاوزته
حتى اصبحت غاضبه على نحو يصعب التعامل معه"

" المزيدُ من القلق
‏ذلك القلقُ في عيني
‏بين أصابعي
‏وتنهداتي الصّادحة
‏في ابتساماتي المرتجفة
‏وضحكاتي الطويلة . "

https://d.top4top.io/p_1720krmdy6.jpeg

" معك ..
أنا أتحدث عن النهار والنوافذ المفتوحة .
‏الهواء النقي، والمواقد
التي تحترق فيها الأشياء عديمة الفائدة .
‏الأرض الخصبة ،
‏بغرس مختلف
‏الميلاد والتطور والاعتزاز ..
‏أتحدث عن يدنا المحبة
‏التي بنت عبر الليالي جسراً
‏من رسالة العطر
‏والضوء والنسيم ..
حبي لك ،
كضحكتي الصاخبة، المنفلتة بلا قيود .
كوداعة الصمت ،
كأن أطفئ الشمعة الوحيدة في ركن الغرفة
ويظل البقاء مريحاً رغم الظلام .
كعادة رسم الابتسامة،
كحلاوة مستديمة فوق اللسان
كحنين لن أضيعه أبداً "

" نحنُ نُفرط في التأنقِ من الخارج،
نحاول أن نعلي أصوات ضحكاتنا قدر الإمكان،
أن نبتسم إذا ما سألنا أحدهم عن جرحنا،
ألا نبالي إذا ما حطت أياديهم على نقاطِ ضعفنا مدعيين القوة،
نحن نزيف مشاعرنا، موهوبون بتزوير شعور بشعور مناقض له،
نلبس ثياباً لا تليق بقلوبنا،
فقط خوفاً من أن يعلم أحدهم مدى الفوضى التي بداخلنا
وذلك السكون الذي يكادُ أن يلتهم بقايانا .
فنسقط ونحن الذين حاربنا للوقوف بثباتٍ حتى تقرحَت أقدام الحقيقة. "