مدري أضحك
مدري أبكي
مدري أوقف
مدري أطيح
مدري أقبل
مدري أرفض
مدري أكتم
مدري أصيح
هذي دنيا مُتعِبة
ومافي شي فيها مُريح ~

الباب الذي يغلق من تلقاء نفسه وتقوم بفتحه من جديد ماهو سوى تعدي فاضح على حرية الباب ! ~

كل شيء مكتوب هنا
إن لم أدونه في لحظته فهو من ارشيف كتاباتي في اماكن اخرى

إن نفذت أسلحتكِ
قاتِلي بي
فأنا رجلٌ لا يخونُ وقتَ الشدائد ~

بايعتُ النورَ
منذ اللحظة التي رأيتُ بها عيناكِ
لذا أرجوكِ
لا تنطفئي ~

لا تتكلفي بالنور
فأنا أحبُكِ حتى ولو كُنتِ باهتة ~

إقتربي مني
ولا تخافِني أبدا
فأنا كل ما أشتهيه الأن
إمرأة مؤذية
..
تنازلي عن كل ما يحيط فكركِ من صَفح
وأصفعيني بعينيكِ الباردتين ،
وأضحكي
..
خالفيني
حتى لو أخبرتكِ عن حقائقَ متعارفٍ عليها
كوني شيئاً مُحبِطاً
كما لو كنتِ قد خُلِقتي من أجل هذا الشيء
..
لكِ مطلق الحُرية
في الرقص كلما فززتُ من وجعٍ أحاطَ بي
وفي البكاء كلما دُغدِغَ البالُ بفكرةٍ كنتُ بها ذات يومٍ سعيد
..
ولا تستغربي
حين أَطفِأ جمرَ سيجارتي على صدري
ستجدي ملامحي وقتها
تُشبه ملامحَ إمرأة تصفع العجين في بطن تنور وتجهز الأخرى ك شيئٍ مُعتاد
..
ولا تتفاجئي
حين يمرُ من أمامنا كلبٌ وترينني وقتها أتوسله كي يجلس معنا
فلا تتهكمي على حديثي معه
حين لا يهتمُ لي عندما أقولُ له "حسناً ، إكمل مشوارك ولن أبرح مكاني حتى تعود"
..
وأرجوكِ
لا تحدثيني عن نفسكِ
ولا تحاولي إمتصاصي إليكِ
لكن بإمكانكِ أن تقولي لي بين ثانيةٍ وأخرى " أنت أحمق"
..
لا تقلقي
سأوصي الملائكة
على أن لا يجعلونكِ مذنبة
وسأتوسلُ من خلقَ هذا الجسد
أن يُحملني وزركِ
ولأنهُ عظيمٌ سميعٌ مُجيب
سيستجيبُ لي
..
أما الأن
ف أترُكيني أرحل
لأستريحَ بقُرب حصاةٍ صغيرة
شاهدتُها في طريقي وهي تبكي !
بعد أن رُكلِتَ أُمَها بقدم رجلٌ سكير ..
وعدتُها سأعود إليها
وأنني لن أترُكها وحيدة
..

ارشيف