‏قال قتادة : ذُكر لنا أن رجلا قال
لـ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
يا أمير المؤمنين ، قحط المطر وقنط الناس ؟ فقال عمر ، رضي الله عنه : مطرتم ، ثم قرأ :
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ من بعد مَا قَنَطُوا وينشرُ رَحْمَتَهُ غڑ وَهُوَ الولي الْحَمِيدُ

تفسير ابن كثير

العبادات ليست ثقيلة، ولكن القُلوب حين خَربتها الذنوب.. أثقلتها.
فاستغفروا ..

اللهم ما امسي بي من نعمه فمنك وحدك

سُئِل ابن تيمية: كيفَ أصبحت؟
‏فقال: بين نعمتين ﻻ أدري أيَّتهما أفضل!، ذنوبٌ قد سترها اللهُ عليَّ فلم يُعيرني بها أحدٌ من خلقِه، ومودَّةٌ ألقاها في قلوبِ العبادِ ﻻ يبلغها عملي!.

‏قال تعالى:
( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّه َيَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا)

مهما اسودت صفحات الماضي
بالإستغفار تُشرق الروح من جديد..

‏رددوها سبعا تكفيكم عناء الدنيا ...
حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

خذ دقيقة من وقتك وقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرُ ولآحول ولا قوة إلا بالله.
وكن سببا في تذكير الكثيرين بذكر الله

حسبي الله لا اله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

‏﴿ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تَقديرُ العزيز العليم ﴾
‏ إن رباً بعـزته التي لا يتعاظمُها شيء، دبَّر هذا الكوكب الضَّخمْ وسيره لتتم منافعه على عباده، قادرٌ على تدبير شأنك، وتسهيل صعبك، وسَوقِ حظوظ النجاح إلى قلبك مهما شقّت عليك ؛ لو استعنت بعزته واستهديت بعلمه ....

اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله

(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا " لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ )
مشهد عجيب ، حينما يكون اللقاء بينك وبين عملك ...
لعلك تختار اعمالاً يسرك اللقاء بها

امسينا وامسي الملك لله

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

قد يحرمُ الله الانسانَ من شئٍ فيتألم :
﴿ وَحَرَّمنا عَلَيهِ المَراضِعَ مِن قَبلُ ﴾
ذلك الحرمان حدثَ لأن اللهَ خبّأ له الأفضل .
﴿ فَرَدَدناهُ إِلى أُمِّهِ كَي تَقَرَّ عَينُها وَلا تَحزَنَ ﴾
إن سعيت، ثمّ حُرمت، ثم انقطعـت سبُل الوصول، فتذكّر أم موسى،كيف قرّت عينها . {ورحمةربك وسعت كل شيء}

العزة لله.

‏​ازرع الصبر في حديقة روحك ،
‏رغم أن البذور مريرة ؛
‏ولكن الثمار حلوة وكن على يقين ،
‏أن هنالك شي ينتظرك ليبهرك
‏(فإن مع العسر يسرا،ان مع العسر يسرا)
‏

الحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر

لا إله إلا الله محمد رسول الله

‏افرح لأنك بخير بفضل الله ، ولأنك كنت جيد ، ولأنك تندم على بعض سُوء تصرفاتك ، وأنك تُحاسب نفسك وتتجدّد ، أنت تغسل قلبك دومًا وهذا جيد لكن إياك أن تندم على فعل خير ، أو حديث خير أو نظرة خير ، الخير دومًا يغذّي روحك ويعود إليك ...

قال الله تعالى :

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108)

سورة الأنبياء


يارب إجعلنا منهم

نحن

وأهل هذا المنتدى

الطيب



:نبض:

ماهو عقاب الله الذي لا تشعر به ..


ان كنت تعصي الله وتظن انه لن يعاقبك ، بل هو عاقبك وانت لا تشعر
ابتلاك باعظم عقاب وهو قلة التوفيق الى اعمال الخير ، ابتلاك باعظم مصيبه وهي قسوة القلب


الم تمر عليك ايام او شهور دون قراءة للقران ؟
وتسمع قوله تعالى ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشغا متصدعا من خشية الله )
وأنت جالس لا تتاثر !


الم تمر عليك ليال وانت محروم من القيام ؟
الم تمر عليك مواسم الخير :رمضان ، ست شوال ، الشهر الحرم وعشر ذي الحجه ، ولم يتغير فيك شي ولم توفق لاستغلالها كأي مؤمن اخر ؟


الا تحس بثقل فى اداء الطاعات ؟
الم يسلبك الخشوع فى الصلاه وحلاوة مناجاته ؟
منع لسانك عن ذكره تعالى وسهلت عليك الغيبه والنميمه والكذب


جعلك ضعيف امام الشهوات والهوى ، امتلا قلبك حبا للخلق وليس للخالق ،
وامتلا عقلك تفكيرا بالدنيا وليس بالاخره

اي عقاب اكبر من هذا ؟


احـذر
فإن اهون عقاب " ماكان مشعور به "
فى المال او الصحه او الولد

واعظم عقاب هو " ماكان غير مشعور به"
فى القلب


كلنا نذنب وما نخلى من المعاصي ،
بس اهم شي ما نستمر وتكون عندنا النية الصادقه للتوبه والرجوع الى الله قال صلى الله عليه وسلم
{ كل إبن ادام خطاء وخير الخطا ئين التوابون }
فاذا كان هدف الشخص رضى الله فالله سبحانه راح يهيا له الاسباب للتقرب اليه حتى يرضى عنه

رطب لسانك بذكر الله
سبحان الله الحمد لله
لا إله إلا الله الله أكبر
استغفر الله وأتوب إليه
لا حول ولا قوة إلا بالله

أستغفرك ربي وأتوب إليك ..

اللهم صل وسلم علي محمد

‏( و لِقد نعلمُ انهُ يضِيقَ صدْرُكَ بمِا يَقوُلوٌن فسَبِحْ بِحمْد ربَك و كنْ منْ السَاجِدِينَ )
‏مواساة ربانيّة لـقلبكَ :
حين تنشغل وتتألم من أقوال البشر وتنسى أن الله بعظمتهِ معكَ ...

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ..
أصلح لي شأني كله ..
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين..
يارب.. أسألك صباحاً طيباً مباركاً دافئاً فيه كل الخير والبركة ..

لا توجد راحة أكبر..
من أن تتجاوز مَن أحبطك...
وتغفر لمن اساء إليك...
وتساعد مَن يحتاج بلا مُقابل...
وأن تنسى أحزانك ...
لأنك تؤمن بأن الغد أفضل بإذن الله تعالى..

سُبحان فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز الحكيم..

ربِّ لا تحرمني من الرضا
و أدم علي نعمة الابتسامة التي لا تفارق وجهي

لا اله لا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

‏الستر على مسلم أمر ليس بالسهل ..
لأن الإنسان بطبيعته فضولي لذلك كان جزاء من يستر أخاه عظيم ، بأن يستره الله يوم القيامة أمام جميع الناس.....

اللهم لك الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه

‏حتى وإن بلغ منك الجهد والتعب مبلغه؛ ابدأ يومك بكتاب الله ولو شيئاً يسيراً،

في الغالب من يفوّتُ حزب الفجر؛ يظل يبحث عنه طوال يومه.....

سرير في المنزل أفضل من سرير في المستشفى
وضيق في الرزق أفضل من ضيق في التنفس
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
قل الحمد لله

▫️تأمل معي قوله رسول الله صل الله عليه وسلم :
"من قال حين يصبح وحين يمسي، سبحان الله وبحمده مائة مرة، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"
والحديث صحيح في موقع ابن باز رحمه الله تعالى.
فلنسارع بانتهاز الفرصة الآن قبل فوات الأوان...

- عِلَاجْ السَّرَحَانْ فِيِ الصَّلَاةْ : .

- السَّرَحَانْ فِيِ الصَّلَاةْ يَحْدُثُ عِندمَا نَّقْرَأ سُّورةْ مَوجُودَةْ فِيِ العَقْل البَاطِنّ، يَعْنِّيِ مُكَرَرَةْ آلَافْ المَّرَاتْ، لِذَلِكْ فَإِنّ عَقْلَكْ الوَاعِيِ لَا يُرَكِّز، حَتَّى تَمّنَعْ عَقْلَك الوَاعِيِْ مِنّ السَّرَحَانْ احْفَظ سُّوَر جَدِيّدَةْ وَاَقْرَأَهَا فِيِ صَلَاتِكْ، وَبِإذّنِ الله تَرّكِيّزُكْ سَيَكُونْ حَاضِرْ |

سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم ..

يارب سعة صدر كـ سمائِك، كـ أرضك،
كـ شيء واسع لا يضيق ..
اللهم خير الأيام وخير ما يُرضينا ..