منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-20, 09:21 AM   #7
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي











لحظة*إشتياق*

وهناك في زاويةٍ أخرى من هذا الكوكب يوجد شخص قد أماته الإشتياق ولم يعد الصبر يجدي نفعاً في مصارعه هذا الشعور فقد نفذ كل مخزونه من الصبر فمن أين يأتي بالصبر فتلك الأشواق المستعمره جوفه لا تُجليها كومات صبر إضافيه....


لمن تشتاق ؟!
أتفتقد حبيباً
أم هل تذكرت صديقاً
أم يا ترى أنك تشتاق لشيء أعظم من كل هذا..
ربما تشتاق لذاتك الراحلة..
لتفاصيلك التي محاها الزمن ولم تستطيع إعادة رسمها..
ربما تشعر بإفتقادك لوجود أحدٍ ما بجانبك ..
أتشتاق ... أم أنك تصارع الموت ..
ولتتضح الرؤيه أكثر لا فرق يين كليهما..
كلاهما ينهك قوانا دون رحمه...
ويعصف بقلوبنا دون توقف يستمر بالعصف بها بإتجاه ذاك الذي يسكن بعيدا عن ناظرك محتلاً أصغر كريات دمك..

لحظه إشتياق...
مجرد كتابتي لهذه الكلمه تجعلني أطلق تنهيده لعلي لا أعود لمصارعه ذاك الشعور..

جميعنا نعي وندرك حتماً ثقل وشدة هذه اللحظه...
كان الله بعون قلباً إنكمش قلبه لشدة إشتياقه...

لحظه ...تجعلك تستسلم لها بكل قواك وبكل إجزاء جسدك..

لاشيء يسلم فلها جبروت مميت ومسيطر بالوقت ذاته..
تصبح وكأنك دميه يتلاعب بك إشتياقك كيفما شاء...

وفي أوقات كثره يكون الإشتياق بوابة خسارتنا...
نحن نخسر الكثير بمجرد مرورنا بهذه اللحظه...
كم منا كان يمنعه كبريائه عن الذهاب لشخص ما ومن ثم أتى ذاك الإشتياق ودهس على كبريائك وأخذك إليه ..
نعم هو أقوى من أي شيء ..أما أن تحاربه حتى تتفرغ تماماً من كل شيء أو أن تسلم نفسك له وتتحمل كل النتائج المحتمله. ..

أما الشعور الأمر من هذا ...هو أن تشتاق لمن لا تستطيع الذهاب إليه ...
فهو لم يعد موجود على سطح هذا الكوكب وإنما أصبح بجوفه..
كيف لي إذاً أن أطفىء هذا الأشتياق...
تلك الصور لا تفي بالغرض ..
وتلك الرسائل لا تعينني أيضاً ..
تلك التفاصيل المدسوسه بأعماق ذاكرتي لاتستطيع إخماد نيران قلبي وإنما تكاد تفجر رأسي.

ماذا عساي أفعل لا أعلم كل ماأعلمه هو أني أُجبرت أن أعيش هذه اللحظه فتاره أضحك على أحد المواقف وتاره أخرى يغلبني الشوق وأبكي...

إلى أن تمر هذه اللحظه بسلام..

في أحيان عده يغزونا الأشتياق الذاتي ...
تشتاق لذاتك التي لم تعد هنا هجرتك منذ زمن بعيد ..
حين رأت أن وجودها يتعبك ...
حين تمردت عليك ردات فعلك وصنعت منك شخص أخر...

نعم نحن تشتاق لذواتنا الراحله ولكن لاشيء يتسم بالخلود فقد رحلت....


هل نستطيع رؤية هذه اللحظة..؟!
تكمن حقيقة هذه اللحظة في أنها موت على قيد الحياة ...
هذا ماأراه فيها ..

أما نتيجتها ...
فأما أن تكون أقوى منها وتجمح ذاك الشعور ...وتدرك أنها لحظه فقط لا يوماً ولا شهراً ولا سنه ..فلا تبالغ بعيشها..


أو أن تستسلم لها فتصبح دمية شاحبه يتراقص بها الأشتياق
لتطارد أطيافهم ..



حروف مبعثره*
وحين الأشتياق أشعر بثقل شديد يجثو على قلبي ..حينها أتسأل من منا فوق الأخر أيتها الارض*







 

التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 10-27-20 الساعة 04:00 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-26-20, 10:50 AM   #8
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي













لحظه *مع نفسك*


هذه اللحظه ليست بالوحده المؤذيه ..أو الإنعزال المغلق..

هذه اللحظه ربما نعيشها ونحن بين المئات...
نعيش فيها بين حنايا أرواحنا نداوي جزء ونحاول معرفة ماحدث للجزء الآخر..
نضيء عتمه هنا ..
ونغلق باب هنا..
مشاعر تختنق هنا...
وقلباً يجثو على الأرض ندماً ...
نعيش فيها بأعماقنا التي لم يصل إليها أحد..
أعماقنا المدفونه..
لحظه رغم قسوتها إلا أننا نفضل ألا تنتهي..
نعيشها متأملين أننا سنستطيع ترتيب الفوضى العارمه هناك...
بعيداً عن الجميع نسمح لكل شيء مدفون بالظهور...
وكل حقيقه مخبئه بالظهور..
وكل ألم كُبت بإبتسامه بالظهور..
وكل جرح دفين بالظهور..

وكأنك تبعث أعماقك للخارج..

أما أنا فأقدس هذه اللحظه..فلطالما أستطعت فيها ترميم ماهدمه الزمن..
أحببت هذه اللحظه لأني أعيش فيها مع نفسي أنا لا مايجب علي أن أكون عليه..
أحببتها لأني لا أكون مضطره فيها إلى صنع إبتسامات مزيفه..
ولا ضحكات مستعاره..
ولا قوة كاذبه..
ولا نضج يحبس طفله..
جميعنا ضعفاء لا تكذب وتخبر نفسك أنك قوي ..لا أحد قوي..
ولكننا جميعاً نحارب..
لا أظن أن أحداً منا لم يضعف يوماً جميعنا نضعف ولكننا نعود للوقوف مجدداً بعد أن ننهي طقوس ضعفنا..
ربما كبريائنا يمنعنا من الإعتراف بهذا ..
ولكن كبريائنا لا يمنع ظهور هذا الضعف عندما نكون مع أنفسنا..

أنا لا أُظهر ضعفي لأحد بل لطالما تظاهرت أني كالجدار الحديدي الذي لا يثقب..
ولكنهم لم يفهموا ماأرنو إليه فذاك الجدار لا يثقب ولكنه يصدأ..
يصدأ ومن ثم يتحول إلى فتات ...
أرأيت أن الجميع ضعفاء ..
حتى الجدار الحديدي قد يصدأ..
فمن أنت لتكون قوي..
فقط أدعي القوة وحسب من جهه لكي لا يشفق عليك أحد أن رأك ضعيف .ومن جهه أخرى تعتبر هذه الكلمه دعم معنوي..
ولكن الحقيقه أنك لست قوي وإنما محارب..
فلا تكبت شعور ضعفك وأنت بمفردك..
فستؤذي نفسك بشده أن زاد جمحك لهذا الشعور..

في تلك اللحظات التي نبقى فيها مع أنفسنا نحن نرى كيف كنا في زمن مضى وكيف أصبحنا...
ربما البعض يرى نفسه قد كبر كثيراً والبعض الآخر يرى نفسه قد ذبل بشده..
والبعض يرى كيف أنمحت ملامح البراءه من قلبه..
والبعض يرى أنه أصبح أكثر جديه..
والبعض يجد نفسه شخصاً أخر غير ذاك الذي يمارس طقوس الحياه..

في هذه اللحظه نجد أشخاصاً آخرين لا نعرفهم ليسوا نحن..
من أين أتوا إذاً؟
ومن يكونوا ؟
ولما يسكنوا أعماقنا؟

البعض منا يجد الإجابه والبعض الأخر يضم هذه التساؤلات إلى قائمة أسئله لاجواب لها..

وأن وجدت الإجابه فستكون أن هؤلاء الأشخاص كانوا يوماً يسيرون في الأرض بكل رضا وسعاده..
منهم من كان طفل ومنهم من كان شاباً طموحاً..
وأتى الواقع ليفعل بهم مافعل فأضطررت أنت لحسبهم بأعماقك لتجاري الواقع وتستمر بالعيش..


لا بأس فهأنت لازلت على قيد الحياه ..

تكمن حقيقة هذه اللحظه في أنها لحظه نقيه وصادقه تخلو من الأقنعه و الإدعاءات..
لحظه تمارس فيها طقوس ضعفك بحريه..
تتجول بين الفوضى بداخلك وتحاول ترتيبها..
لحظه صادقه بكل ماتحويه الكلمه من واقعيه..

أما نتيجتها ..
فلعلك تخرج منها بسلام وقد قطعت شوطاً في ترميم أعماقك..




حروف مبعثره*

-‏ولو كانُوا يعرفونك حقًا,لعَرفُوا أن تغيُرك هذا لم يأتِي من فراغ,لعَلمُوا أنك مُتعب جدًا,وأنك تعلمَت دروسًا قهرية كان ثمنُها غاليًا وهو نفسِك.







 

التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 10-27-20 الساعة 04:05 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-27-20, 01:19 PM   #9
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي












لحظة *إنفعال*
أغضب دون سبب ..
وأبكي على أتفه الأمور..
أتحسس من أبسط المواقف..
أصرخ على لا شيء..
لا أعلم لما ..
ولكني أنفعل بشده..
أثور دون مبرر..

لا أعي حقاً مالذي يحصل لي..
ولكن ماأعيه حقاً هو أني لست أنا..
أين ذهب صبري ..
أين ذهب هدوئي ..
أين ذهبت صمتي..
أين ذهب برودي..
لا أعلم..
كأنني أصبحت من فئة المواد سريعة الإشتعال..
تلك التي يُحذر من الإقتراب منها..
ويعقب هذا التحذير كلمة خطر..

نحن لا نشتعل في هذه اللحظه..إنما نكون النار بذاتها..
لانستطيع أن نسيطر على كل مايحدث لنا..
نحن فقط متعبون لم نعد نحتمل..
إكتفينا بالقدر الذي يسكننا لم تعد بإستطاعتنا المجاراة أكثر من هذا ..
لم تعدلحظة *إنفعال*
أغضب دون سبب ..
وأبكي على أتفه الأمور..
أتحسس من أبسط المواقف..
أصرخ على لا شيء..
لا أعلم لما ..
ولكني أنفعل بشده..
أثور دون مبرر..

لا أعي حقاً مالذي يحصل لي..
ولكن ماأعيه حقاً هو أني لست أنا..
أين ذهب صبري ..
أين ذهب هدوئي ..
أين ذهبت صمتي..
أين ذهب برودي..
لا أعلم..
كأنني أصبحت من فئة المواد سريعة الإشتعال..
تلك التي يُحذر من الإقتراب منها..
ويعقب هذا التحذير كلمة خطر..

نحن لا نشتعل في هذه اللحظه..إنما نكون النار بذاتها..
لانستطيع أن نسيطر على كل مايحدث لنا..
نحن فقط متعبون لم نعد نحتمل..
إكتفينا بالقدر الذي يسكننا لم تعد بإستطاعتنا المجاراة أكثر من هذا ..
لم تعدي لدينا القدره على التغاضي أكثر..
سنخطئ ..سنخطئ كثيراً في هذه اللحظه..
لكننا لسنا بوعينا حينها..
إنه الإنفجار يا ساده..
إنفجرت دواخلنا فلم نعد نستطيع الكبت أكثر من هذا..
لم يعد بوسعنا دفن كل هذه الألآم..
لسنا سيئين ولكن طاقة تحملنا نفذت..
أبتساماتنا المزيفه تشققت..لتِظهر تلك المومياء الساكنه إعماقنا..

نعم لحظه سيئه ومؤلمه هي هذه اللحظه..
ربما تكون فيها حزيناً ولكنك لا تعلم لما..
تشعر بنقصان شيءً ما ولكنك لا تعرف ماهو..
تحتاج أن تفهم نفسك ولكنك لاتجدها..
أين ذهبت أختفت..


لحظه قد نخسر فيها أشياء ثمينه..
أشخاص نراهم حياةً بأكملها..
مكانة لم تكن لسوانا..
ومشاعر لم تُكن لأحدٍ غيرك..
وتتضاعف الخسارات...


وحين تنتهي من إنفعالك..
تنتابك حالة صمت عارمه..
أين ذهب كل ذاك الصراخ..؟
لقد إنتهى فقد إستفرغت كل تلك الشحنات التي كانت تملأك..
...
إنظر إلى مافعلته في هذه اللحظه..
كسرت قلباً..*
وبالجهه الأخرى هدمت حباً..*
وبتلك الزاويه فقدت قدراً...*
لما يحدث لنا كل هذا..
إنها التراكمات حد الإمتلاء..
إنها المكابره...
وكبت الشعور...
التغاضي والتنازل...
التحمل والصمت...


نعيش هذه اللحظه وتكمن الحقيقة أننا لسنا من نعيشها..
بل ذاك الشخص الساكن أعماقك الذي أتعبته بحبسك لشعورك...
صدقني عزيزي لست أنت...

وأما النتيجه ..
فستتحملها أنت من فقد ..وملام..وعتاب..
وفراق..

ولكن رفقاً بنفسك عزيزي فماحدث لاشأن لك به..#




حروف مبعثره*

وحين الأمتلاء بالتفاصيل نتحول إلى قافله مليئه بالتعب ...
نحاول التوازن خوفاً أن نبعثر ما تحويه قوافلنا ...
فخسارتنا بعدها عظيمه*






 

التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 10-27-20 الساعة 04:13 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-28-20, 09:45 AM   #10
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي












لحظة *صبر*

صبر يحتاج إلى صبر...
هذا مانعيشه ...


أنت يامن حملت على كاهلك جبال الهموم...
وملاء قلبك جراح جيوشه..
أنت يامن أصمت تناهيدك أذناي...
أنت يامن تحاملت نفسك خوف الوقوع..
خوف الإنهيار وهدم كل مابنيت...

من أين لك كل هذا...
من أين أتيت بهذا الكم من الصبر...


لحظة صبر *

لحظة تحتاج إلى كم هائل من الصمود بوجه عنفوان الحياه...
أما من أين نأتي بكل هذا...
فلنا في الصبر أساطير..


في لحظة ما فقدت صبري ..
وأعترفت لذاتي أنني لم أعد أقوى ..

حينها سرحت قليلاً..
وراودتني الكثير من الأسئله...
على ماذا صبرتي...
على فقد..
فهاهو يعقوب عليه السلام بكى يوسف حتى أبيضت عيناه..

على إبتلاء..
فهاهو أيوب عليه السلام صبر على المرض أعوام..

على ظلم..
فهاهي مريم صبرت وقد أُتهمت في عرضها..
على إيذاء وشتم ..

فهاهو الرسول الحبيب خير الأنام قد صبر على كل هكذا وأكثر...

على فقر وجوع...

فهاهو الحبيب المصطفى قد ربط حجراً على بطنه من شدة الجوع..

أنظر كيف كان صبر كل هؤلاء ...
وأنظر منهم ...
أنهم أشرف خلق الله..
أنهم أنقاء عباد الله...

جميعنا نتذمر أحيانا ً ونقول لما نحن من يحصل لنا كل هذا...
لما ذاك سعيد وذاك لا يشكو ألماً لما كتب علي الشقاء...
ماذا عن إذا أحب الله عبداً إبتلاه..
ماذا عن قوله تعالى (وبشر الصابرين)..

ألا تكفيك محبة الله لتحبب هذا الإبتلاء...

ألا تكفيك بشارة الله لك...


تلك التي نسميها مصائب ...
هي ليست كذلك..
هي إختبارات...
تُظهر فيها مدى إيمانك وثقتك بالله...
وقد تكون تكفير ذنوب وما أحوجنا لهذا..
وقد تكون رساله من رب العالمين يريد منك أن تعود إليه..
أن تناجيه وتشكو ضعفك له..
فهو قد أشتاق لك ..
أشتاق لسماع صوتك ..
أشتاق لنحيبك في دجى الليل..

فلما نمل من الصبر...
يالحنية هذه الكلمه ..
قبل أن تصبر أحب صبرك..
وأعلم أنك مجازى عليه..
مأجور على كل غصةٍ إبتلعتها حين ظلمك..
مأجور على كل دمعةٍ ذرفتها وقت فقد...

لحظة صبر هي مريره ولكن مايختبئ خلفها جميل..
جميل للدرجة الذي تُنسيك مرارتها..
لا تحسب ليالي صبرك بل أحسب ما سيجازيك الله بها...
لا تستصعب الأمر كي تراه سهلاً...
ذكر نفسك دائما بالصابرين...
ردد دائماً...
أنا لم أصبر بعد...
أحتاج إلى المزيد من الصبر..
وكما قال يعقوب عليه السلام (فصبر جميل والله المستعان)

لحظة الصبر هذه حقيقتها نعيشها بألم أن إعترفنا بها ..
ونتعيشها بلذه أن أخبرنا أنفسنا أننا لم نصبر بعد...

أما نتيجتها فقد أخبرنا الله تعالى بها..(وبشر الصابرين)..


حروف مبعثره*
أنا إبنة الصبر والأيام التليده...
أنا مرارة الصبر ...
وروعة حصيله..
أنا الصابره أمام عنفوان هذه الحياة *







 

التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 10-30-20 الساعة 10:48 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-29-20, 11:14 PM   #11
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي











لحظة *هروب *


أشعرت يوماً أنك بحاجة هكذا لحظه....
أهربت يوماً من محيطك واقعك مجتمعك حتى العالم الإفتراضي..
لا تعلم مما تهرب أو لما تبتعد ولكنها رغبت أعماقك..

كلما تريد فقط هو الإبتعاد وكأن لا وجود لك...
وكأن أسمك لا أساس له في الوجود...
أن تختفي ....ولا يبقى لك أثر....


إلى أين نهرب...
إلى عالمنا الخاص...
إلى زوايانا المنفردة...
إلى تلك الطرقات التي جمعتنا بهم يوماً...
إلى تلك الأماكن التي فقدنا أنفسنا فيها..لعلنا نجدهافي أروقه هذا المكان...

لحظة نغيب فيها عن العالم بأسره.....
لنجمع شتاتنا..ونلملم أشلائنا...ونفرغ ما ملأتنا به الأيام....


لحظة هروب...
لعلنا نجد فيها مالا نجده في بقية اللحظات ....
نجد فيها حقائقنا...
نجد فيها أشياء كدنا أن نخسرها فأدركنا أنه يجب علينا الإمساك بها بشده حين العوده...
نجد فيها أننا نهلك قلوبنا وبشده وأننا على وشك فقدانها....
ألهذا قررت الهرب؟؟
خفت على قلبك ؟؟
أهربت كي تحافظ عليه؟؟


ربما نكون كذلك حينها...
أو ربما نهرب لحاجتنا لذلك...
لنستريح...
ونلاقي أرواحنا..




هي لحظات جميله رغم مايشوبها من صراعات مع ذاتك...
لحظة نعدل فيها قائمة أولوياتنا...
ومن نضع على رأس القائمه..

لحظه نحتاجها جميعاً...
بين كل فتره وفتره....
لنستطيع الرجوع مجدداً..وقد أصبحنا أكثر تحفظاً وأخف حملاً..


هي لحظه مريحه وذاتيه تعيش فيها لذاتك فقط ...
لا أحد يكون فيها سوى أنت وقلبك وأنفاسك ....

لا أحد يمحي دموعك فيها..
ولا من يطبطب على كتفك بحنان...
تمسك كفك بكفك لتخبرها أنك معك...
نكون بمفردنا ولا نشعر بالوحده فأنا قد ملأت الأرجاء بذاتي....


لحظة هروب *
هي لها حقيقه رائعه....
أنك ستهرب من الجميع وتواجه ذاتك التي هي بحاجه لهذا...


وأما نتيجتها..
فأظنك ستعود منها شخصاً أكثر روعه بنظر نفسك وهذا يكفي...





حروف مبعثرة*
حاجتنا للهروب عن هذا العالم أجمع تكمن في حاجتنا للقاء أنفسنا وذواتنا الآتي فقدناهن في زحام الحياه*






 

التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 10-30-20 الساعة 10:59 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-30-20, 12:21 PM   #12
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي











لحظة*ألم*

قد تجرعنا جميعنا من كأس الألم ..*
هناك من تجرع رشفه..
وهناك من تجرع نصف الكأس..
وهناك من تجرعه كله..


تختلف كمية ألآمنا من شخص لآخر..
ربما هذه اللحظه تختلف بشده عن بقية اللحظات..
تشعر بقلبك حينها يتمزق..
وكأنه أمتلاء ولا يستطيع إفراغ محتواه فينكمش على نفسه بقوه لعله يحافظ على أستمرارية عملية ضخ الدم ...
البعض منا يستطيع تجاوزها بالبكاء والبعض الآخر بالهروب إلى النوم ..

إنها لحظه خانقه بكل ماتحويه الكلمة من عمق الألم..


أحدهم تألم لفقدان شخص يسكن قلبه..
والآخر تألم حين رأى الواقع يحطم حلمه بقسوه..
وأحدهم على الجانب الآخر تألم حين خذله حبيبه أو صديق له..
وشخص تألم حيث جثت الحياة بهمومها على كاهليه..
وأما ذاك المسكين فقد تألم من شدة ثقل الظلم المسكوب على رأسه..


تختلف الأسباب واللحظه المعاشه واحده ..لحظة ألم*

عزيزي..
قلوبنا ملأتها الألآم فتخدرت..*
عيوننا سئمت أيضاً التوجع أثرها حتى الدموع تجمدت..*
ألمٌ يُخَلد وألمٌ يُخلِد..*
ألمٌ يُخلد بأعماقنا..
وألمٍ يُخلِد أوجاعنا..
شتاءٌ كحيل..
وشذرات رحيل..
ألمٌ دفين..
من كأسٍ لعين..
وكيف للحياة أن تزين ..؟
وملاؤها ألم عتيق..


لحظة ألم*
نعيشها حين فراق،وداع،صراع،....
لحظة تلم كل اللحظات التي يشوبها الوجع..


البعض منا يتألم فيجره الألم إلى ساحة الجنون ..
فيُضم إسمه إلى قائمة من رفع عنهم القلم...
والبعض الآخر يتألم فينقض على قلبه فيغرس أنيابه فيه لعله يمتص الألم منه..

نحن حين الألم دُمى خُرمت قلوبها بدبابيس صغيره..
نحن حين الألم كالخيل الثائر بلا فارس يروضه..
نحن حين الألم قصاصات ورق متطايره..
وكومات قش متهالكه قشة فوق قشة..
نتحول إلى ظلٍ خفي..
وطيف يجوب الشوارع بلا هدف..
تحركه ثقل الألآم على صدره..
قلبٌ متهالك يحاول رمي حمله على بقية الأعضاء..
فليس عدلاً أن يحمل ذاك بمفرده..
فماذنبه؟؟
أذنبه أنه سكن المشاعر ومستقرها؟!
هكذا نحن حين الألم #

تنهد مبانينا..
وتُهدم صروحنا..
وتعانق أحلامنا طيوف المستحيل لتأخذها إلى ساحات اليأس العارمه..
حين الألم تتطاير بقايا أرواحنا كالرماد...
وتنتهي عباراتنا بالوداع..
نحمل قلوبنا بكفينا لعلنا نزيح ذاك العدو المستعمر من ساحاتها الرقيقه..


لحظة ألم لها حقيقة عميقه..
فحقيقة شعورها أنها رميات سهام تصوب نحو قلوبنا..
منها ما نستطيع إخراجه ومنا ما يبقى بجوف القلب على مر السنين..

أما النتيجه..
فقلبٌ يجر العقاقير المهدئه خلفه ..خوف تحرك أحد السهام فيعيد الألم ذاته..*






حروف مبعثره*
لي قلبٌ تألم حتى أصبح الألم رفيقاً له..
وكأن قلبي أعتاد عليه فتخدر*








 

التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 11-01-20 الساعة 10:35 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا