يوم ولادتي اصبح كابوساً يراودني يومياً
اصبحت ألهم اقلامي بما يجول باعماقي
اصبحت أعيل جنوني يوميا لاصبح اكثر جنوناً
لمَ والسبب لا احد غيري يعلم بكل ذلك
اصبحت بالرابعة والعشرون ربيعاً ولا زلت اشعر بانني
بالثامنة
لا اعلم بما يدور حولي واجهل البشر وطريقه تفكيرهم
الظلم اصبح شيئاً يفعل كشرب الماء لمَ وكيف وأين جمعيها اسئله تجول في نفسي

يومياً ارى مرآه تتشكل بشكل مختلف بداخلي اعلموني بانه تعدد ولكني اعتبره تخلف لمَ أصبحت هكذا لرؤيتي الحقيقه من منطلق اخر
أروني مدى عمق تفكيري ولاين من الممكن ان اصل شخصيتي اصبحت كالمغناطيس تاخذ كل ما ليس لها عذراً لكم جمعياً

في الصباح والمساء ارى وجه مختلف يوجه لي اصبع الاتهام لم ارى تلك الوجوه ولمَ اختارتني لاصبح ملامه صدماتي تختلف يومياً وتصبح اكثر
غرابه لاشياء لم اظن أنها صحيحه لكنها تملكتني تماماً اصبحت ذلك الغريب الذي لايعرف نفسه ولا طريقه تصرفاته سئلت من تكونين اجابني الصمت
لاحد هكذا كنت كالمجنونه لا اعرف ماذا افعل بي
ولا ماذا احكم علي هل الموت شيئاً جائز ام من محرمات نفسي لاكون صريحه اظنني اصبحت
مجهوله نفسي ووطني وعمري لكني اثق تمام الثقه بانني لا ازال امتلك قليلاً من الخيبه والخوف
لكنني اعد نفسي بان اكون اكثر حيره وجنون مستقبلا اكاد انسي نفسي الصبر والقوه .