منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-23, 08:41 AM   #391
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



الدمعة..
على باب العين، على إخوانٍ لنا قضوا في هذه الأحداث، وإخوة تألموا وخافوا وفقدوا، لكم في الله آمال وسلوى وعند الله ما خاب الرجاء، ربط الله على قلوبكم، وكفاكم، وآواكم، وأحاطكم بعنايته وجبره ولطفه، وأقرّ أعينكم بالفرج القريب إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كلُّ شرٌّ لا بد يشد إليه خيرًا، فلربما في هذا الحدث من حاسب نفسه، ومن تيقظ من غفلته، ومن مد يده لإخوته، ومن فهم عن الله صفات جلاله وكماله وقوته وجبروته، ولعل فيهم من ارتفعت درجته، وترقى فصار شهيدًا، ومنهم من صبر فآتاه الله خير أجر الصابرين، وكل ما يؤخذ في الآخرة فهو عوض حسن خير من الدنيا وما فيها.
الله قدّر هذا، الله الذي هو أرحم من الأم بولدها، فلا يصيبن أحدكم شك في ربه، إن لله في كل قدر حكمة، إن الله بالغ أمره، سيجعل الله بعد عسر يسرًا.
اللهم لك الحمد في السراء والضراء، مسنا وأهلنا الضر وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
لا يغفلن أحدكم عن إخوته يا عائلتنا..إنهم اليوم في كرب شديد...

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 02-08-23, 08:31 AM   #392
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



منهج يوسفيّ:

‏( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحمُ الراحمين ... إذهبوا بقميصي هذا فألقوهُ على وجه أبي يأتِ بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين)

‏ يُعلّمنا يوسف هنا أن نتجاوز، أن لا نُحرِج النّاس بالوقوف على أخطائهم وأزَّهم بِها، أن لا نقف على هموم الحياة وجراحاتها، أن نتركها لله، أن نمضي للمرحلة التي تليها بسلام، أن نبحث عن المخارج في الأزمات، أن لا نكون رهينة لأحزان الحياة أبدًا

‏{لا تثريب عليكم} هنا تتجلى العظمة،كيف استطاع أن يمزق تاريخ الكيد والمكر،والاتهامات والتشريد،والبيع وتشويه السمعة في لحظة !

قف هُنيّهة ..
تذكر كل من أخطأ عليك، أو أساء إليك، ثم اغسل قلبك بماء العفو، وقل كما قال يوسف {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم}.

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 

قديم 02-11-23, 08:22 AM   #393
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



وستعلمُ يوماً ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لك من أنفاس،
وينفد ما قُدّر لك من عُمُر ..
وتنفرد في لحدك، ويُغلق عليك قبرك، ويُولّي عنك الناس مدبرين، ليُكملوا حياتهم .. وغفلتهم ..
في هدأة المقابر، هناك بعيداً عن صخب الحياة وتفاصيلها ..
ستُدرك القيم الحقيقية لكل شيء ..
ستُدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدراً، وأيامك التي ذهبت سدىً ..
ستكتشف كم المعارك الوهمية التي خضتها واستهلكت منك ما لا تستحقه من أعصابك ووقتك ..
وعدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب ..
ستعرف الترتيب الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك ..
ستكتشف خطر الكلمة، والنظرة، والهمزة واللمزة ..
وقيمة الركعة، والخطوة، والتبكيرة والتكبيرة والتسبيحة، والتهليلة، الطموح، الأهداف، السعادة، الشقاء، النجاح... الخ مصطلحات كثيرة سيعاد تعريفها في قاموسك ..
سيذهلك حجم السخف الذي كنت تمارسه وأنت تحسب أنك تُحسن صنعاً ..
هناك .. في ذاك السكون ..
يدوي صوت الحق يملأ الأرواح بلا صوت، ليخرس كل اللغو الذي طالما حشوت به رأسك، وشقشق به لسانك ..
ستدرك حجم الغُثاء الذي ملأت به حياتك، وقيمة الفراغ الذي كنت تتفنن في إحراقه وهدره ..
هناك .. في ظُلمة القبر، تُشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض، كم كنت منها تحيد ..!!
فهلا تستفيق؟
ندم هنا وصدق توبة، تُحْدِثُ لك ما لن تحدثه صرخات ندمك هناك، وعض أناملك وأنين حسراتك وتقطع حنجرتك متوسلاً (ربِّ ارجعون) ..
مرَّ النبي صلّ الله عليه وسلم على قبر دُفِن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتَنَفَّلُون، يزيدهما هذا في عمله أحبُّ إليه من بقية دنياكم ..
صحيح الجامع/ ٣٥١٨
اللهم اجعل خير أيامنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه يارب العالمين
ارزقنا توبة نصوحا قبل الموت وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين
اللهم عمرا في رضاك وحسن ختام

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 

قديم 02-13-23, 08:14 AM   #394
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




كان نشالاً محترفاً لمحافظ الرجال وشنط السيدات ..
أنيقاً في مظهره (فنجري ) يصرف على نفسه بسخاء ..
عندما تراه لايمكن أن تسيء الظن أو يراودك شك فيه ..
متحدث لبق .. مظهره الخارجي الذي تراه يوحي لك بأنه من أصحاب الثراء ..مع إتقانه للغة أخرى ..
كشف أمره في محاولات عديدة .. أصبح معروفاً بهذه المهنة .. وعندما تبلغ الجهات الأمنية يتم القبض عليه ..سواء فعلها أم لم يفعلها .. لأنه مسجل من أصحاب السوابق ...
ومع هذا .. يمارسها وينجح ويصرف و(يتمنجه) ..
اشتدت عليه المراقبة ..قرر أن يسافر الى أمريكا ..(كاليفونيا) وحجز في فندق فخم وارتدى أحلى ملابسه ..
وظل يراقب احدهم لمدة تزيد عن 100 ساعة ..اختاره لأناقته ووجوده في صالات الفندق المختلفة ..
بدأ في تنفيذ مهنته .. التي يتقنها جداً .. وإذا به يفاجأ بأن أضحيته التي أرادها .. زميل مهنة فقد أوقف نشل محفظته منه ..
قال: كيف أستطعت أن تكتشفني ؟ حقاً أن الأذكياء هنا ..
قال له : لا تستغرب .. فأنا أعمل ماتعمل وانما بطريقة مختلفة ..
أقاما شراكة بينهما .. ونصحه بأن هناك وسائل أفضل من المحفظة والشنطة .. اشترط عليه أن يستمع الى نصيحته وتوجيهه .. ويطيع تعليماته ..
استأجرا سيارة فخمة .. ذهبا معاً الى فيلا جميلة أنيقة في ضواحي (لوس أنجلوس) ..
أوقف السيارة .. ثم قال له :هذه الفيلا أمضيت ستة أشهر أراقبها وأعرف عنها مالا يعرف صاحبها عنها .. وهي الآن خالية وسوف يأتي صاحبها بعد منتصف الليل .. وعندنا من الوقت مايكفي ..
أخذ يجرب المفاتيح واستطاع فتح الباب الخارجي ثم الداخلي .. وتوجه الى الخزنة واستطاع فتحها ..
وأخذ مابها وترك فيها عشرون ألف دولار ..
استغرب بقاء عشرين الف دولار فيها ..فذكره بنصيحته ووعده بألا يناقشه ..
أحضر ثلاثة كؤوس من البار الموجود بها .. وأخرج ورق (كوتشينة) وقال لصاحبه اجلس نلعب ورق ..
كان خائفاً جداً من الموقف .. فهذا جديد عليه ..
وقال للأمريكي: لقد تحصلنا على مانريد ..لماذا نبقى ولماذا نلعب ولماذا نشرب ..؟؟
وفجأة .. ظهر صاحب الفيلا .. وحيداً .. صائحاً لصوص .. المساعدة .. واستدعى رجال الشرطة .. الذين حضروا .. وصاحبانا .. منهمكين في لعب الورق .. والإستمتاع بالتلفزيون .. والشراب ..
حضرت الشرطة .. قال الأمريكي .. لقد كنا نلعب مع هذا مشيراً الى صاحب البيت .. وقد خسر وهددنا بكم ..وهذا المبلغ الذي كسبناه منه ..
راجعت الشرطة الأماكن كلها .. لم يكن هناك مكسوراً .. أو محطماً أو معتدى عليه من الأثاث .. وانتقلوا الى خزنة البيت ولم يجدوا اي شبهة ..
فتحوها فوجدوا فيها دولارات لم تمس .. واقتنعوا بما أدلى به الحرامي وهموا بالخروج .. محذرين صاحب المكان من استغلال الأجهزة الأمنية ببلاغات كاذبة ..
صاح الحرامي .. خذونا معكم حتى لا يقتلنا .. فقد هددنا بذلك ..
أخذوا الفلوس ووضعوها في سيارتهم وأوصلهم البوليس الى باب الأوتيل ..
وقال الأمريكي : كده الشغل .. فهمت ..؟؟
قال له : ليس بعد .. فشركتنا قائمة وسوف نبدأ في موقع آخر ..
لا أعرف النهاية ..
لكن من سيسرق الآخر ..
لكم أن تستنتجوا ..

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 
خياآل likes this.


قديم 02-15-23, 08:22 AM   #395
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



من المواقف العظيمة المبكية
كان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم .. فأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام أربعة أشهر واستعار منه النبي عليه الصلاة والسلام عدة المحارب .. وقد أعطاه مائة من الأبل كما أعطى زعماء مكة ايضا.
ثم وجده عليه الصلاة والسلام ما زال واقفاََ ينظر إلى أَحَد شِعاب حنين وقد شد انتباهه شِعبٌ وقد مُلئ إبلاً وشياه وقد بدت عليه علامات الانبهار بهذه الكميات الكبيرة من الأنعام
فقال له الحبيب صلّ الله عليه وسلم:
أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب؟؟
فقال صفوان: نعم
فقال
: هو لك وما فيه
قال صفوان: لي ؟!!!!
قال: نعم
يقول الصحابة: فأشرق وجه صفوان وقال
: إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي
.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
فأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه...
وعندما وجد الأنصار عطاء النبي صلّ الله عليه وسلم من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا)
.. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!!
فلما بلغت هذه المقالة النبي صلّ الله عليه وسلم كان لها أثر في نفسه
وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار
وقال النبي صلّ الله عليه وسلم لسعد:
يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟
قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء
فقال النبي صلّ الله عليه وسلم
له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت)
فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي!
فقال له النبي صلّ الله عليه وسلم
: إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم
فخرج سعد فجمع الأنصار (الأوس والخزرج) في شِعبٍ لم يدخل فيه إلا أنصاري...
وأتاهم النبي صلّ الله عليه وسلم
وحده لا يصحبه إلا الصديق أبو بكر فحياهم بتحية الإسلام .. ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار
ألم تكونوا كفاراََ فهداكم الله بي؟؟
ألم تكونوا عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي؟؟
ألم تكونوا أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟؟
ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟
قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله .. ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟
قال:
أما والله لو شئتم لقلتم فلصَدَقتُم ولصُدِّقتُم
قولوا: ألم تأتِنا مكذباً فصدقناك؟؟
ألم تأتِنا مخذولاً فنصرناك؟؟
ألم تأتِنا طريداً فآويناك؟؟
ألم تأتِنا عائلاً فواسيناك؟؟
فارتفع صوت الأنصار بالبكاء وضج المكان وهم يقولون: المنة لله ورسوله يارسول الله
فقال لهم:
ما مقالة بلغتني عنكم ووجدة وجدتموها في أنفسكم
تقولون: لقد لقي محمد اليوم قومه
يا معشر الأنصار
أوجدتم في أنفسكم لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قومٍ ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟؟
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله صلّ الله عليه وسلم في رحالكم؟؟
فقالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟
(وكانوا قد غلبهم الظن أن النبي سيقيم في مكة فقد أصبحت دار إسلام وهي مسقط رأسه وهي بلد الله الحرام فظنوا أن النبي لن يرجع للمدينة معهم ففاجأهم بهذا الخبر المفرح)
قالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟
قال: أجل المحيا محياكم والممات مماتكم أنتم الشعار والناس دثار.
(الملابس الداخلية التي تلاصق الجسم تسمى شعاراََ لأنها تلامس شعر البدن أما القميص يسمى دثاراََ)
أنتم الشعار أي أنتم أقرب لجلدي أنتم أهلي وعشيرتي وأحبابي أنتم الشعار والناس دثار .. فوالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس قاطبةً شِعباً وسلك الأنصار شِعباََ لسلكتُ مسلك الأنصار ولولا الهجرة لكنت واحداً من الأنصار.
ثم بسط يديه وهو يقول: اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار.
يقول الأنصار: فظننا أنه لن يسكت حتى يعد مئة جيل من الأنصار.
وبكى صلّ الله عليه وسلم وقال: ألم أعهد إليكم يوم العقبة (الدم الدم والهدم الهدم) أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتم
المحيا محياكم والممات مماتكم.
(أي سأعيش ما عشت معكم واذا مِتُ سأدفن بأرضكم)
فبكى الأنصار حتى اخضلّت لحاهم وهم يقولون
: رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا .. خذ ما بأيدينا من أموال وأعطها لأهل مكة.
الله الله على الأنصار .
. فازوا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وهو لعمري فوز وأي فوز ...

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 02-17-23, 08:07 AM   #396
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




تقول إحداهن:

لدي طالبة هندية مقيمة في أمريكا، احفظها سورة القلم من ثلاثة شهور، بسبب ضعفها في اللغة العربية، ومخارج الحروف عندها غير صحيحة للأسف..

اليوم أخبرتها مازحة: عندما ستنتهي من حفظ سورة القلم سنقيم احتفالا" بمصر وآخر بأمريكا!
فاستسلمت للبكاء وهي تقول: حلمي في الحياة -يا معلمتي- أن أحفظ سورة القلم بشكل صحيح، لا أدري لم لم أخلق متقنة للقرآن هكذا مثلك تماما!!!

أيضا والدة طالبة أخرى كندية، تحكي لي متألمة: سافرت لأداء العمرة، وذات مرة والإمام يدعو ويجهش بالبكاء خاشعا متبتلا فصرت أبكي معه، أبكي لخشوعه متأثرة ببكاءه ولكني لا أفهم حقيقة ما يقوله، وأنا متلهفة أنتظر الناس من حولي ليلهجوا بآمين فأرددها معهم!

وأتذكر أنه من عامين سكنت مع أخت فرنسية في مدينة نصر، كانت تستيقظ ليلة الجمعة في الثانية ليلا لتبدأ بقراءة سورة الكهف وحتى الساعة السابعة صباحا! ورغم ذلك الوقت الطويل لم يكن بوسعها أن تنتهي من تلاوتها!!

ومن قبل كنت في دار؛ وأخت من الصين تقرأ القرآن بالتجويد بإتقان مميز وملفت، ما شاءالله..
فقلت لها منبهرة والحيرة تثير فضولي: ماشاءالله ما أجمل تلاوتك! وقبل أن أسأل ردت: (رزقت بنعم كثيرة في حياتي لا يمكنني احصاؤها، لكن أعظم ما أكرمني الله به هو نعمة إتقاني لقراءة القرآن الكريم رغم الرحلة الشاقة ولكني أتقتنته بفضل الله))

ختاما..
أذكركم يا أخوتي أننا نمتلك كنزا عظيما بين أيدينا بمجرد أنك تستطيع أن تفتح القرآن في أي وقت وتتلوه حق تلاوته دون وسيط أو ترجمان.
هذه لوحدها نعمة لا تقدر بأموال الدنيا قاطبة .

أما إخواننا الأعاجم فيحملون المصحف يضمونه ويقبلونه وبدمع هتان يدعون ربهم أن يمن عليهم -يوما ما- بسهولة والقدرة على قراءته بشكل سليم.

تخيل أن هذا حلم بالنسبة لهم !؟
هل استشعرنا - يوما- نعمة قراءة سورة الكهف كل جمعة في ثلث ساعة مثلا وليس في سبع ساعات !؟

نِعم الله تغمرنا والله ونحن لا نشعر بها ولا نشكر الله عليها.
فالحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله على نعمة القرآن، الحمد لله على نعمة اللغة العربية.. الحمدلله على نعمة القدرة على تلاوة القرآن .. نعم الله تحيطنا من كل جانب وتحتاج شكر للمنعم سبحانه ....

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا