منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-21, 09:10 AM   #37
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



موقــف المسلــم مــن الحضــارة الغربيــة


يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله في كلام جميل اقتبست منه هذا النص:

موقف [البعض] من الحضارة الغربية في أربعة أقسام:

الأول: ترك الحضارة المذكورة نافعها وضارها.

الثاني: أخذها كلها ضارها ونافعها.
الثالث: أخذ ضارها وترك نافعها.
الرابع: أخذ نافعها وترك ضارها.

فنرجع بالسبر إلى هذه الأقسام الأربعة، فنجد ثلاثة منها باطلة بلا شك، وواحدا صحيحاً بلا شك، وهو المسلك الرابع.

وهكذا كان يفعل صلى الله عليه وسلم، فقد انتفع بحفر الخندق في غزوة الأحزاب، مع أن ذلك خطة عسكرية كانت للفرس، أخبره بها سلمان فأخذ بها، ولم يمنعه من ذلك أن أصلها للكفار.

وقد انتفع بدلالة ابن الأريقط الدؤلي له في سفر الهجرة على الطريق، مع أنه كافر.

فاتضح أن الموقف الطبيعي للإسلام والمسلمين من الحضارة الغربية هو أن يجتهدوا في تحصيل ما أنتجته من النواحي المادية، ويحذروا مما جنته من التمرد على خالق الكون، فتصلح لهم الدنيا والآخرة.

والمؤسف أن أغلبهم يعكسون القضية، فيأخذون منها الانحطاط الخلقي، والانسلاخ من الدين، ولا يحصلون على نتيجة مما فيها من النفع المادي، فخسروا الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.

[ أضواء البيان (4/ 382) ]

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 01-03-21, 09:45 AM   #38
خياآل

الصورة الرمزية خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لماذا نشعر بأن الزمن يمر بسرعة ؟
يعمل دماغ الإنسان على تحويل التجارب الجديدة -وليس التجارب المعتادة- إلى ذكريات، ويكون حكمنا على الوقت، من المنظور الاسترجاعي، مبنيًّا على عدد الذكريات الجديدة التي نكوِّنها خلال مدة معينة. بعبارة أخرى، كلما ازداد عدد الذكريات الجديدة التي نكوِّنها خلال إحدى الرحلات في عطلة نهاية الأسبوع، تبدو هذه الرحلة أطول عندما ننظر إليها لاحقًا.
يبدو الوقت وكأنه يمضي بسرعة أكبر كلما تقدمنا في العمر. ففي الفترة من الطفولة حتى بدايات النضج، يكون لدينا الكثير من الخبرات الجديدة، ونتعلم عددًا لا يُحصى من المهارات الجديدة. غير أن حياتنا كبالغين تصبح أكثر رتابة، فنمر بعدد أقل من اللحظات المميزة. ومن ثَم، تبدو السنوات المبكرة من عمرنا ذات حضور أكبر نسبيًّا في ذاكرة السيرة الذاتية، وعند تأمُّلها، تبدو وكأنها استمرت زمنًا أطول. وهذا بالطبع يعني أن بإمكاننا أن نبطئ وتيرة مرور الزمن في وقت متأخر من حياتنا؛ فيمكننا تغيير إدراكنا للزمن من خلال الحفاظ على الدماغ نشطًا، وتعلُّم مهارات وأفكار جديدة باستمرار، واستكشاف أماكن جديدة.


 
عطاء دائم likes this.


قديم 01-04-21, 08:37 AM   #39
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



قال الحسن البصري-رحمه الله-:
إنما أنت أيام إذا مضىٰ منك يومٌ فقد مضىٰ بعضك.

عمرك يمضي....
وهناك واجبات لابد أن تقوم بها:-

1⃣ صحِّح اعتقادك.
2⃣ اعتبِر بمرور السنين.

يا صديقي....كم عمرك الآن؟
عشرون،ثلاثون،أربعون

هذه الأعوام مضت بين أفراح وأتراح
،آلامٍ وآمال..
أليس كذلك؟!

في هذا العام كانت هناك سيارة جديدة،
مال من الله الكريم،
زوجة حسناء،
ترقية،رزق وفير..

إذا زادك الله في هذا العام فإن الوظيفة هي:- ذكر الآخرة

كان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه- يجعل هذه الآية في صباحه ومساءه

{ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ*ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ*مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }

لأنه خليفة...ممَّكن...مُمَتَّع
كان يقول لنفسه هذه ليست علامة رضا الله عني.

يا أخي
إنك تعيش حالة من الأمان أن الله رزقك ذرية..قل:الحمد لله؛غيرك يتمني ذرية.
إن من بيننا من لا يعيش مأساة غلاء الإيجارات؛بيته ملكه والقضية منتهية.

وإن كانت الدائرة تشمل الجميع
إلا أن حالة الإطمئنان هذه ينبغي أن نستبدلها
بالتوكل والنظر للآخرة

أيها المسلم الموحِّد...
اعلم أن قيمتك أعظم من المال،
السيارة التي تركبها،
الملبس الذي تلبسه...

ليست هذه قيمتك...أنت غالٍ بكلمة تحملها في صدرك [ لا إله إلا الله ].

أنت لا تحتاج إلي طفرةٍ مالية
أنت لا تحتاج إلي تحوُّل في الثروة.

أنت بحاجة إلي أن تحافظ علي الإسلام الذي معك.
أنت بحاجة إلي أن تُحرِز كنوزاً من الحسنات تلقي بها رب العالمين.

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 01-04-21, 08:46 AM   #40
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء دائم مشاهدة المشاركة
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



قال الحسن البصري-رحمه الله-:
إنما أنت أيام إذا مضىٰ منك يومٌ فقد مضىٰ بعضك.

عمرك يمضي....
وهناك واجبات لابد أن تقوم بها:-

1⃣ صحِّح اعتقادك.
2⃣ اعتبِر بمرور السنين.

يا صديقي....كم عمرك الآن؟
عشرون،ثلاثون،أربعون

هذه الأعوام مضت بين أفراح وأتراح
،آلامٍ وآمال..
أليس كذلك؟!

في هذا العام كانت هناك سيارة جديدة،
مال من الله الكريم،
زوجة حسناء،
ترقية،رزق وفير..

إذا زادك الله في هذا العام فإن الوظيفة هي:- ذكر الآخرة

كان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه- يجعل هذه الآية في صباحه ومساءه

{ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ*ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ*مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }

لأنه خليفة...ممَّكن...مُمَتَّع
كان يقول لنفسه هذه ليست علامة رضا الله عني.

يا أخي
إنك تعيش حالة من الأمان أن الله رزقك ذرية..قل:الحمد لله؛غيرك يتمني ذرية.
إن من بيننا من لا يعيش مأساة غلاء الإيجارات؛بيته ملكه والقضية منتهية.

وإن كانت الدائرة تشمل الجميع
إلا أن حالة الإطمئنان هذه ينبغي أن نستبدلها
بالتوكل والنظر للآخرة

أيها المسلم الموحِّد...
اعلم أن قيمتك أعظم من المال،
السيارة التي تركبها،
الملبس الذي تلبسه...

ليست هذه قيمتك...أنت غالٍ بكلمة تحملها في صدرك [ لا إله إلا الله ].

أنت لا تحتاج إلي طفرةٍ مالية
أنت لا تحتاج إلي تحوُّل في الثروة.

أنت بحاجة إلي أن تحافظ علي الإسلام الذي معك.
أنت بحاجة إلي أن تُحرِز كنوزاً من الحسنات تلقي بها رب العالمين.

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله
نفعنا الله بكم .


 
عطاء دائم likes this.


قديم 01-05-21, 09:16 AM   #41
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



يروي أحد الأطباء أن هناك تاجراً من دمشق عاش في بلاد الغربة حوالي ثلاثين سنة، وكان له مدير أعمال في دمشق يتابع له أعماله وينمي له أمواله وتجارته، وكان هذا التاجر يرسل له أموالاً إلى الشام لبناء قصر في منطقة جديدة في أطراف دمشق .

وكان مدير أعماله في الشام يتابع له بناء هذه القصر، ليجعله على طراز القصور الغربية، فاحتوى على ملاعب للخيل، ومسابح للصيف والشتاء، وكراج للسيارات يتسع لستة عشر سيارة، وبناء للسكن مؤلف من ثلاثة طوابق، في كل طابق إثنا عشر غرفة، بالإضافة إلى الأجنحة الخاصة، وكذا الأشجار والأزهار والثمار، إلى آخر ما هنالك .

كان مدير الأعمال هذا يرسل صوراً فوتوغرافية للقصر لهذا التاجر في غربته، ولمراحل العمل فيه ..
وبعد زمن طويل أراد هذا التاجر أن يعود من غربته ويستقر في بلده ..
إستقبله أهله ومدير أعماله في المطار، فقال هذا التاجر لمدير أعماله : أريد أن تأخذني فوراً إلى قصري !!

يبدو أنه أراد أن يرى قصره، فقد كان قلبه معلق بهذا القصر، وأراد أن يراه رؤيا العين .
فذهب به حتى وصل إلى قصره، وإذا بسور حجري أنيق يحيط بالقصر من الخارج !!
فأوقف سيارته على باب القصر، ونزل من السيارة ونزل أهله من سيارتهم، نظر إلى البوابة فإذا بها قوس حجري جميل، وعلى رأس القوس مكتوب عبارة فنية وتربوية وإيمانية ،

مكتوب فيها : ( الملك لله )

فنظر هذا التاجر إلى اللوحة متعجباً وسأل مدير أعماله، ما هذه ؟
فقال له : هذه عبارة إيمانية وحقيقية، فالملك لله !
فقال التاجر باستغراب : الملك لله ؟!

أنا منذ ثلاثين سنة أعمل في غربتي، وأتعب وأطوي الأرض، لأتملك هذا القصر ثم تقول لي الآن : الملك لله ؟!

أين ذهب ذكائي ؟ أين ذهب مالي ؟

أنزلوها عن باب قصري، ( فالقصر قصري، والملك ملكي ) واكتبوا هذا القصر : ( ملك لفلان ) يقصد نفسه !

يقول الطبيب الذي يروي القصة : وقد حلف من كان واقفاً من حوله، أن هذا التاجر سقط مغشياً على الأرض من ساعتها !
فاستغرب من حوله لهذا السقوط فنادوه، وحاولوا إيقافه، لكن الرجل مرميٌ على الأرض كخرقة لا يستطيع القيام ولا الحراك، فحملوه إلى مشفى الشامي مسرعين، ففحصه الأطباء المناوبون والمقيمون، والإختصاصيون بالتشخيص فقالوا: لقد أصيب بشلل رباعي غير ردود .

أهله جاؤوا له بأطباء من الأردن وبأطباء من الجامعة الأميركية في بيروت فصدر نفس التشخيص : شلل رباعي غير ردود .
يقول هذا الطبيب : أنا صديق العائلة، فقمت بزيارة هذا الأب ـ التاجر المسكين ـ في المشفى ورأيت حاله وقد عجز الأطباء عن مساعدته، وقلت لأولاده : يا أولاد إن أباكم نازع الملك في مملكته، فإذا أردتم أن يقوم أباكم على قدميه، فيجب أن تجدوا طريقة تسترضوا فيها الملك، واجعلوا صاحب المُلك الحقيقي يسامحه .
قالوا : ماذا نفعل ؟
قال : تصدقوا على الفقراء، تصدقوا على الأيتام، وعلى طلاب العلم، وعلى الأرامل، إفعلوا أي شيء
المهم أن يرضى الله فيعفوا عن أبيكم .

قال : ذهب الأولاد ليفعلوا ما قلت لهم، لكن يبدو أن هذا التاجر لا يزال في نفسه أن هذا رزقه، هذا ماله، هذا ملكه، هذا عطائه ..
فكان كلما يتحسن قليلاً يطلب الذهاب إلى قصره ، حتى إذا وصل باب القصر إنتكس ووقع مغشياً عليه، فعادوا به إلى المشفى مرة ثانية !
حصل هذا في المرة الأولى، وفي المرة الثانية، ثم في المرة الثالثة مات هذا التاجر، ولم يدخل باب القصر .
لمن الملك ؟
( لله الواحد القهار )

قال تعالى : { كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ}

والله الذي لا إله إلا هو، هذا الرزق الذي تملكونه كلكم ليس رزقكم، هذا رزق الله .
الطعام الذي في بيتك، والله حبة زيتون لا تستطيع أن تأتي بها لزوجتك وأولادك، والله لو مُنعت منك لما استطعت أن تأتي بها .
والله، قطرة الماء التي تنزل من الصنبور، لولا ألطاف الله لشرب الناس من مياه الطين .
إياك أن تنازع الملك في مملكته
أنت عبد وهو ملك
أنت فقير وهو غني
أنت محتاج وهو معطي.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 01-06-21, 09:49 AM   #42
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



(( كيف يعنيني شأن الناس إذا لم يصبني ما أصابهم ))
إذا أظهر الإنسان ما عنده من خيرات، ربما أصيب بالحسد، والعين تضع الجمل في القِدْر
وربنا عزَّ وجل قال:
﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾

وقال تعالى :
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۞ مَلِكِ النَّاسِ ۞ إِلَهِ النَّاسِ ۞ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾

فإذا أظهر الإنسان ما عنده من نِعَم، وخرج على قومه بزينته، وعرض النعم التي حباه الله بها أمام الناس، وافتخر بها، وتاه على خلق الله بها ..
ربما عاقبه الله عزَّ وجل كما عاقب قارون !
قال تعالى : ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ﴾
ثم قال عزّ وجل: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ﴾

-سمعت قصة من رجل :

قديماً كانت هناك أزمة في بعض الفواكه، فكان البرتقال في الشتاء نادراً وغالياً جداً، أقسم لي هذا الرجل، أنه كان بإمكانه أن يشتري من هذه الفاكهة ما شاء له أن يشتري ..
قال لي: واللهِ يا أستاذ، أردت أن أشارك عامة الناس في سلوكهم بتقنين هذه الفاكهة، فلم أشترِ منها مدة طويلة، وأقنعت أولادي أننا نحن مع الناس
إن أكل الناس نأكل، وإن لم يأكلوا لم نأكل.
-وسمعت قصة أيضاً عكسها :

عن شخص كان في أحد أسواق الخضار، وكان سعر كيلو الكمأة وقتها 600 ليرة، فطلب شراء 10 كيلو منها، ودفع 6 آلاف ليرة
وكان هناك ثمة شخص آخر فقير ينظر إليه، وهو يشتهي 5 ليرات .
قديماً : كان السلف الصالح يضعون الفاكهة والطعام في سلّة، وعليها منديل !
واليوم : توضع في كيس من النايلون الأبيض الشفاف على أعين الناس!
والله هذه مشكلة !!

نصيحة :

يعني إذا كان لك إبن في مدرسة، أو في الروضة، وأنت ميسور الحال، فلا تعطي إبنك طعاماً أو فاكهة غالية جداً، وتقول: أتركه يأكل ويشرب ويشبع في حياتي !!
هذه معصية كبيرة
الأطفال حوله يشتهون، فإن أعطيته هذا الطعام أو هذه الفاكهةَ، والذين حوله محرومون منها، يشتهونها ..
فلا تعط إبنك حين ذهابه إلى المدرسة إلا الطعام والفاكهة التي يستطيع كل الناس شراءها .
والنبي عليه الصلاة والسلام في بعض ما ورد عنه قال :
( وإذا اشتريت فاكهةً فاهدِ له منها -أي لجارك - فإن لم تفعل فأدخلها سراً )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( العين تُدخل الرجل القبر، و تُدخل الجمل القِدْر )
[صحيح الجامع]


فيا أيها الأخوة والأخوات :
الإنسان لا ينبغي له أن يُحبِّب الدنيا للناس، لا يزرع فيهم حبّها، ولا يعرض أمامهم ما عنده من أشياء ثمينة، ومن دخل كبير
لا يحدِّثهم عن رحلاته، وعن مصروفه الكبير في رحلاته !
هذا الكلام ماذا ينفعهم؟
ليس هذا من شأن المؤمن
كن مع الناس .
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول :
( كيف يعنيني شأن الناس إذا لم يصبني ما أصابهم )؟
كان يأكل مما يأكلون
ويشرب مما يشربون
ويتحمّل ما يتحمَّلون
ويعاني ما يعانون .

الدكتور محمد راتب النابلسي

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
خياآل likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا