لماذا ننسي الاخرة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول ا لله نبينا محمد وعلي اله وصحبه. الحمد لله علي نعمه الاسلام. قال الشيخ بن_عثيمين - رحمه الله - : لو كان البشر مخلوقين للدُّنيا لكان أولاهم بالبقاء الأنبياء والرسل .. فإذا كنا لم نخلق للدنيا فلماذا نُزاحم أهلها عليها ولماذا ننسى الآخرة لماذا لا يذكر الإنسان وهو يلبس #الثوب_الجديد أنه ربما يلبس #الكفن في آخر النهار وإن كان في الليل ربما يلبسه قبل الصباح لكن القلوب في غفلة نسأل الله أن يحيي قلوبنا بالعلم والإيمان . [ ﺷﺮﺡ ﺍلنونية (٤٧٤/٤) ] سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك . |
اقتباس:
أجد جواب السؤال في ذلك " التسويف " ، لكونه الداء المرير ! يقول لسان الحال والمقال : لليل قصص وأخبار ، فكم يجر معه جيش خميس من الأفكار التي تجتاج راحتي ، وتؤرق مضجعي ،ويشيب منها مفرقي ، تتوالى علي صور النهار بما فيها من ساعات قضيتها بين قيل وقال ، وغفلة عن فوائد تكتسب ، وعلم ينتفع به ، والعذر معروف وهو " لكل مقام مقال " ! غير : أن الغريب في الأمر أن ذاك المقام اصطحبه بطول الليل والنهار حتى ذهابي إلى النوم ! حتى بقيت أنكر تلك العبارة ، حتى ظننت بأن قائلها عاجز ، ومغرم بالكسل ! وما هو إلا قليل العمل ! فكم : من تسويف امضينا به عمرنا ؟! ينتابني في الليل هاجس يجبرني على تغيير حالي ، وأنا أسعى لجني الفائدة التي اشعر بها بقيمتي ، وبهدف وجودي في هذه الحياة ، فكم : نال ذاك القلب الرآن الذي غشاه ؟! وكم من الفرص تزاحمت على باب قراري ؟ليكون هذا نصيبي من التفكير ، وأنا على فراشي أتململ ، وأبرم العهود ، وما أن يشق النهار صدر الليل بسناه ،إلا وأنا ناقض تلك العهود الذي قطعتها على نفسي ! على أن ابدأ حياة جديدة ، متعذرا بأن العمر ما زال به سعة ! ليببقى : ذلكَ السؤال يتردد في سمعي ، ويهز كياني وأركاني ! ذلك السؤال الذي أعيش به حياة التناقض مع النفس والذات ، وأكون به بين مد وجزر ! وبين إحجام وإقدام ! والسؤال هو : إلى متى هذا التسويف ؟ وما أسبابه ؟ وكيف يكون التغلب عليه ؟ |
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك |
طرح جميل وراقي . ما أروع أن يستمتع الإنسان بالحياة بالحلال والإخلاص في العمل الذي ينفع في الدنيا وفي الآخرة ، وكلما كان الإنسان قريبا من مولاه في كل حركاته وسكناته شعر بلذة الحياة ولا ينسى نهايته الأمر الذي يدفعه إلى المحافظة على العبادات والأخلاق التي توصله إلى مرضاة ربه ، وإذا رضي عنه مولاه سعد في الدنيا والآخرة . قال حكيم : أربعة طلبناها فأخطأنا طرقها : طلبنا الغنى في المال ، فإذا هو في القناعة ، وطلبنا الراحة في الكثرة فإذا هي في القلة ، وطلبنا الكرامة في الخلق فإذا هي في التقوى ، وطلبنا النعمة في الطعام واللباس فإذا هي في الستر والإسلام ، يعني فيما يستر الله من العيوب والذنوب والمصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يقول : « ليس خيركم من ترك الدنيا للآخرة ، ولا الآخرة للدنيا ، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه » . |
إن حب الدنيا وتقديمها على الآخرة من أعظم البلايا التي تصيب الأمة في دينها ودنياها، ولذا جاء عند أبي داود عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)) فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟، قال: ((بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن))، فقال قائل: يارسول الله وما الوهن؟ قال: ((حب الدنيا وكراهية الموت))» جزاك الله خير على الموضوع الواعظ |
استغفر الله الذي لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين |
الساعة الآن 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا