هل أنتم من هواة القراءه !

هناك نوع نادر من القراءه أمارسه حالياً

قراءة الوجوه

أقف على قارعة طريق

أقرأ ملامح البشر

أسير بين تجاعيدهم

أشعر بحنينهم وأحيانا " أنينهم "

ألتمس فرحة مشرقه هنا

وخيبةً غائرة هناك

أحياً أبحر بعيدا بأعينهم

وكأنها أمواج متلاطمه

تجذبني تارة ثم تلفظني تارة أخرى

وأعود وأقف على ذات الرصيف

،،

أستخدم الدعابه غالبا في ردودي

الهدف هو ادخال السرور على المتلقي فقط

تبسمك في وجه أخيك صدقه
فما بالك بمن يرسم الإبتسامه على محيّا أخيه

العالم مليء بالكآبه فلا تكن معول ترسيخ لتلك الكآبه

" فلّها " وربك يحلها

المهم ، أن لاتنحرف الدعابه الى سخريه من الآخرين
ومعاذ الله أن أنتقص من قدر أحدٍ بشكل عام والمنتدى واعضائه بشكل خاص

كونو متفائلين ،، مبتسمين دائماً

سأسرد لكم دعابه حقيقيه هذا الصباح

صديقتي تعمل معلمه بإحدى القرى النائيه

وغالبا تلك القرى يتكون نسيجها الاجتماعي من قبيله واحده

ذات يوم جائت معلمه جديده للمدرسه

كانت معلمه صغيره من إحدى المدن
ببساطه مالها " بعلوم القبايل "
هذه المعلمه الجديده كانت متوتره ومرعوبه من يوم وطأت أقدامها هذه القريه

حاولت صدقتي أن تحتويها وتهدأ روعها وسألتها عن سبب توترها
فقالت
بحثت في قوقل عن أهل هذه القريه وطلعو ناس تشرب الدم

صديقتي " انهارت " من الضحك لأنها تعلم ان هذه القبيله
تلقب قديما بلقب " شرّابة الدم " كناية عن بأسهم بالحروب

العتب على العم قوقل الله يسامحه " روع " البنت
على بالها دراكولا بعث له أحفاد جدد

صبح صبح



سؤال عابر

عيد الحب

الناس العشّاقه

مصدقين نفسكم !!

جد جد وش تحسون فيه

والله نحب ومشاعرنا جياشه ومعطائه

لكن أبداً مانحصر مشاعرنا وهدايانا بوقت حدده غيرنا

كن عاشقاً

كن هائماً
لاتترك فرصه دون التعبير عن حبك ومشاعرك

ماله داعي الورد الأحمر يرحم أمكم

خالفو ، ابتكروا ،

مالها كيكة الليمون !

,

بالأمس طرحت الفاضله " عطاء دائم "

موضوعا شيقا عن ذكرى سقوط الأندلس

ودائما كلما حانت تلك الذكرى المريره حركت أشجاني

وكأنني عاصرت تلك المثلمة العظيمه التي عصفت بأمتنا

وكم مرت الأمة بمآتم أخرى

جرح البوسنه مازال طرياً ندياً

ولنا في كل قُطرٍ جرح نازف

لكن الأندلس تختلف

المجد الخالد والحضاره المعاصره

ماخفتت , مازالت جذوتها تشعل أوروبا كلها

وكالعاده , يأتي الشعر ينبش مواجعنا نبشاً

لم يبكها أحد مثل أبو البقاء الرندي

خلد فجيعتها بمرثية أليمه

ولكن مرثية عبدالله الشهري تأخذني عنوة هناك


بالله ان زرتَ المغاني مرْة
عرج على أهلي هناك وسلمِ
كانوا الملوكَ على الزمانِ وقارنوا
الجوزاءَ واصطفوا جوار الأنجم
ابعث لقرطبةَ السلامَ فإنها
طلعت على الدنيا فلم تتلثمِ

وكأني أرى شخوصهم تنظر إلي


واذا سألت فلم تجبك طلولهم
فاشرق بدمعك أو غص بعلقمِ
يا أرض اندلس الحبيبة كلمي
اني بكيت على فراقك فأعلمي
لم تنسني الأيام صوتك عندما
ناديتني فصمت لم أتكلم

وهنا كأني بالمآذن تشاركنا النحيب


القصيده كاملة في قسم همس القوافي

،

العزوم كبـــار

والموارد شحيحه



صبحكم الله بكل خير