أتوقع نجمه بتجلس اسبوع ماتدخل المنتدى

أجل القهوه تسبب الكآبه !

ماتتوب هالبنت

أرى أن الحياة أشبه بممر
على طرفيه أبواب لاحصر لها
مهمتك هي قرع الأبواب دون كلل
الباب الذي لايفتح لك غادره فورا للذي يليه
لاتتحسر على باب فاتك فقد يكون به هلاكك
وهناك نوافذ أيضا
النافذه التي تجذبك إطلالتها
قف وتزود بما يروي رئتيك
أما النافذه التي تكدرك فالتفت
وعد للركض من جديد
لامجال للتوقف
فقد تتوقف حواسك إن توقفت

المبادئ هي الكتله الصلبه التي تقف عليها
أما القناعات فهي أجنحه خفيفه تحلق بك عاليا

العلاقات العاطفيه التي تدار عبر مواقع التواصل
ويتخبط به كل غر وجاهل
هل يسمى حب !!
أم هو حاجه !

أرى أنه بالمجمل حاجه لتلبية رغبات حقيقيه
تماما كما الحاجه للأكل

نحتاج لتوعية الجيل كيف يقنن عواطفه
كيف يتشبع بها ومنها بشكل سليم

اولائك المتلاعبون غالبا هم ضحايا مجتمع جاف
حارب ظواهر روحيه طبيعيه تماما كما هي الظواهر الجسديه

أرى أن القوه العظمى التي من الممكن أن يكتسبها الإنسان
هي : العطــــــآء

بقدر ماتعطي يزداد حجمك ومكانك لدى الآخرين
دون ترتيب منك أو حجز مساحه مسبقاً
خصوصا إذا كان العطاء غير مشروط
عطاء نبتغى فيه الأجر والمثوبه من الله وحده
عطاء " نطبطب " على كتف أحدهم
نحتويه .. نرويه قبل أن عطيه

العطاء هنا ليس مادي بحت
وإن كانت الماده أهم أعمدته
لكن يبقى العطاء المعنوي أعظم

الوالده دمعتها " طارفه "
قلبها " رهيف " لدرجه كبيره جدا
تهل عبراتها في الفرح والحزن

طبعا تحرقني دموعها
وأردت أن أخفف من وطأة تلك الدموع بحوار خفيف

قلت لها يا أمي ماذا يحدث ان رأيتيني أضحك !
قالت تضحك لي الدنيا كلها
قلت واذا بكيت !
ردت بعبراتها طبعا

قلت طيب يا أمي إذا ضحكتِ ضحك لنا الكون كله
وإذا سكبتِ دموعك أوجعتنا
فأشارت إلى قلبها
" آه ياما شاف هالقلب "

المهم تصالحنا مع الوضع
وقلت لها الله يرحم الوالد ورثني شدة البأس
"والا كنت أم دميعه مثلك "