طيب نرجع لاحزاب المشروبات !
هي المساحه الرحبه التي نخوض بها كما نشاء
كل الاحزاب تهون مع حزب الملوخيه
لحد يقرب صوبه تراه ملغم

مساء الخير


،،

وانا على الوعد يارفيقي ان عشت
نطوي الصفحه ونفتح لها بديل


،،

استحقاق

تمر غدا الذكرى الاولى لتسجيل الست هنادي




انا مدينه لها ببعض الكلمات
صحيح ما اعرف اصف حكي لكن نحاول
لو أردت أن أبحث عن مسمى لها لن أجد افضل من " الهنادي "
خفة السيف وبريقه و عنفوان رمزيته وايضا حدته
هناك تواصل مباشر مع هنادي
نتحاور ونخوض في بعض التفاصيل
هذه الفتاه نمطها اللين والهدوء
وانا على العكس
عندما يشتد الحوار بيننا تخبرني انها لن تقبل بغير اللين
ترفض الشده وفي روايه " الجلافه "
ممكن نختلف لكن مستحيل تسيء الظن بي او العكس
خلاص تعودت
ورغم تلك الرقه والهدوء الا انها ذات بأس شديد
ياويل اللي يتجاوز حدوده معها " تدعسه "
لديها فراسه عجيبه بالناس وثبت صوابها بأكثر من مره
مجتهده في تطوير نفسها بشكل جبار
تشتغل على تطوير مهاراتها وتنجز اعمالها رغم تردي وضعها الصحي اكثر من مره
أم مثاليه قولا واحداً
يعني ممكن تكون اخر حبه

أنا فخوره بك هنادي
وممتنه للظروف التي جمعتني بك
وعرفتني على قامه شامخه مثلك

طيب نعقب على موضوع بنت ابها بقسم النقاش
التعقيب هنا درءاً للفتن

نقطه رئسيه هي الفارق بين اجيال الأجداد تحديدا والجيل الحالي

قبل ابدأ السرد
أنا من قبيله جذورها تضرب في اعماق التاريخ
لا أذكر هذا من باب " الهياط "
لكن علشان مايجي واحد مطفي النور وينزع مني إنتمائي لهذه المجتمع أباً عن جد عن جد

طيب ..
أتحدث عن الباديه والهجر تحديدا
أهل المدن الكلاس يصفّون على جنب

تحدثني والدتي وهي امرأه كبيره بالسن
أنه في زمان والدتها كانت الأعراس مختلطه
باديتنا كانوا يلتزمون باللثمه والبرقع
يصفون جنب بعض رجالا ونساء
والوضع عادي وسهل ولا فيه أي تجاوزات
يحتفلون وينبسطون وكل واحد " يسري " لبيته باطراف الباديه

كان هذا قبل توحيد الجزيره
عاصرت والدتي رعي الغنم لأهلها
كانت تذهب وهي طفله من الفجر الى ماقبل المغيب بحثا عن العشب والكلأ
سألتها " ماتخافون "
طفله تطلع لوحدها بين الشعاب والأوديه ،
في حين الآن تكون مختل اذا سمحت لها تنزل البقاله لوحدها
قالت نخاف .. من السباع والضباع
أما البشر لانخاف منهم بتاتا
في عصرهم لاتذكر ورود مايسمى " حالات تحرش " او اغتصاب
تخرج اجمل صبايا القبيله وحدها بوادٍ غير ذي زرع وتأمن على نفسها
كيف ذلك !
لاوجود لمنظومة قوانين تردع
ولاحتى علم ودين " حفاظ "سورة الفاتحه محدود

كيف كان ذلك المجتمع يضبط غرائزه !
انها منظومة " المكارم " التي أتى الإسلام ليتمّها
مروءة الرجل ونخوته لاتقبل انه يجلب العار لقبيلته وأهله
الآن الرجال " عيبه بجيبه " يعني لايحاسبه المجتمع
هذا لايعني ان ذلك المجتمع نخبوي ونقي
كانت تحدث جرائم القتل لأجل لقمة العيش فقط

في مايخص قبايل الجنوب
الى وقت قريب مايعترفون بالنقاب
النساء الكبار اغلبهم ماعرفوه
الصبايا بعد الالتحاق بالجامعات والوعي التزموا به
كانت جارتنا جنوبيه وتقول من المعيب ان تنتقب البنت عند ولد عمها
ليه شايفته ردي !
نساء الجنوب شقرديات
الجيل القديم كانت المزارع تقوم على سواعدهن
وجيههم " تطلقْ " حرفيا ماهو هياط وانا لست جنوبيه
المرأه تسدّ غياب زوجها وممكن تضيف قوم

اللي مايفهم في طبيعة القبائل يصف جنب ويريحنا

نحن لسنا بصدد صف المدائح للجيل القديم او الجديد
لكن نعدد الفوارق ونثني على الحسن هناك وهنا