إنسان جديد..

عدت أحارب كفارسة بحصانها الأبيض..
بقوة حديد صلب ..

أنا لست بعيدة عن فرحة العمر القادمه..
فقد أصبحت قريبه..
لدي عزيمه فكيف أرضى بالهزيمه..
أرى بعيني غد مشرق..
لم أعد أملك وقت لحزني ويأسي..

وتلك البدايه التي لم أحببها..
سأبدأها برضا وبعمق لحظاتي الأليمه سأبتسم برضا..
وحين أذبل سأذهب لربي ليحييني من جديد.
أنا متيقنه أن همومي هذه سيعقبها فرح ينسيني مرارتها..
واثقه برضا ربي عني وحبه لي..
فمالذي يجعلني أيأس?
وإن كانت هذه الدنيا ستخلق لي كل يوم عقبات جديده..
فأنا أيضا أستطيع أن أكون كل يوم إنسان جديد..
حين ننظر إلى الحياة ببساطه ندرك أنها ليست بتلك الصعوبه كل مانحتاجه لنجاريها هو بعض الصبر والتحمل .وقليلا من التكيف..
كما تتبدل الفصول تتبدل الأيام ...
نخن نعاقب أنفسنا بشدة حين نحملها أحمالا تثقلها ولاطاقة لنا بحملها ..
نظلم أنفسنا حين نحمل شيء على شيء كان يفترض بنا أن نفرغ أعماقنا أولا بأول ..
لا بأس عزيزتي ..
فما مضى قد مضى وهأنت تبتسمين هنا..
وبعناد خيل يصعب ترويضه ستصلين دون إلتفات..
بلاسند ولا صديق ولا مشجع أجد ربي متكفل بي..
بعيدا عن كفالات البشر قد كفلني رب البشر..
إذا يأنا لما الضجر?
وحين ناجيت ربي ووضعت قلبي على سجادتي بين ظلمة الليالي سلمت قلبي لخالقي..
أخبرته بماأريد ونمت ملأ جفني..
ومن ثم لم أحصل على ماأريد فتذكرت تلك العباره(تشاء ياعبدي وأشاء فإن رضيت بما أشاء أعطيتك ماتشاء)
فهأنا يالله قد رضيت بما تشاء فأعطني ماأشاء..
وحين يعطي الله وكأن الحياة ماعطت..
وتبقى دنيتي مبتدأها ومنتهاها بيد من سواها..
نحن لسنا ضعفاء والله معنا
فالله قوة الضعيف..
وسند الموجوع..
وأمل اليأس..
ودليل التآءه..

اللهم أمحي عن قلوبنا خيبة الأيام وأسعدنا سعادة تنسينا ليالي الشقاء ..
وفي كل ضيق إلتفت لأجدك جانبي تسمعني..
ف لله قلبي..
لله قلبي وماأشعربه..

كلما اوشكت تلك الارض ان
تصبح قاحله مرت رحمه الله
بها واعادتها مخضره...من جديد.....
مايجعلنا نعيش بسعاده غامره
معرفتنا ان كل شيء بقدر
وقناعتنا بكل ما يحدث لنا
والرضى الممزوج بالصبر
إبن ادم إن صبر وشكر فرج
الله عنه ماهو فيه وعاش سعيد
كانت خاطره مميزه كعاده قلمك
الثناء منا والجديد منك