نقطه ومن اول. القهر |
. ؟ استفهام |
لطالما كان الوداع من أكبر مخاوِفي. أتساءل دومًا عمّا سيبدو عليه العالم بعد رحيلي ..! رغم أنه لن يختلفَ شيءٌ في عدد ساعاتِ اليوم أو اتّجاه دوران الكرة الأرضيّة مثلاً.. لكن فضولي حول انقضاء تلك الساعات التي كرّستها لغيرِي، كي لا أجعلَهم يشعرون بالوحدَة التي كانت تداهِمني في أحايين كثيرَة. هل سيُحدِث ذلك فرْقًا، أم سيستبدِلونني ..! هل سيجِدون رفاقًا أفضل منّي ..! وكم من الوقتِ سيأخذون حتّى ينسوا أمرِي ..؟ ويتوقّفوا عن العبوسِ كلّما تذكّروا شيئًا كان يخُصّني ..! هل سأتبخّر عن ذاكِرتهم بعد يومين أو ثلاث أو ربّما أسبوع، أم سيعلّق أحدُهم صورةً لي على حائط غرفتِه ..! وربما ذلك أكثر من المعقولِ، كوني لا أتمنّى أن يتعلّق بي أحدٌ لهذا الحدّ، خاصةً إن لم أعُد موجودةً. لكنّه مريحٌ إلى حدٍ ما، إن لم يكُن مؤذيًا لقلوبِهم. ولكن ماذا إن لم يحدُث أيّ من هذا ..! ولم أرَ اشتياقهم لي، وهم يجرَفونني بلبّ الماضي، ليَتّخذوني كمجرّد دمعَة شوّشت بصيرتهم ..! ماذا إن لمْ أكُن بتلكَ الأهميّة حقًا في حياة أحدِهم ..! وقد تتعجّب أنت من كلّ هذا التفكير، رغم أنني لن أكون هنا لأشهدَ أيًا من الخيارَيْن من الأصل. فعلى كلٍّ .. ربما ذلك للأفضل. |
يحق لي ياغايتي لو بكيتك .. ! شي بقلبي من سبايبك يخفاك عذر وسموحه يوم جنبت بيتك .. ! اعز نفسي يوم غيرتي مبداك. |
ماتبقى مني إلا الحسرات. الندوب التي أتخذت جسدُي معبدًا. لم يتبقى لي سوى الأنين، والبكاء على الموتى. |
ومصي كلن الي غايته لا تقل شئنا فإن الحظ شاء |
الساعة الآن 08:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا