ليس من شيمي ‏أن ألحق وراء شخص
قرر الرحيل بإرادته، بعقله، برضا منه!
‏في الحقيقة أرى في الأمر صعوبة غريبة!
‏تصور بأن أحاول إمساك يد تفلتني بإستمرار.
يد تهربُ مني بينما أنا كأي ساذجة أهرب نحوها!
‏الأمر مُثير للسخرية وليس من عادتي المحاولة
بأن أكون مثيرة للسخرية ورُبما الشفقة!.

و لما كان الدعاء أصدق الهدايا ، أبيت إلا أن تكون رسالتي الدائمة للسماء ، و كفاً تصافح بإرتفاعها تجمهر الغيمات

يبدو الأمر وكأنّ أحلامي قد سئمت مني،
فإرتدَت المستحيل،
ومضت بعيدًا.
فبقيتُ بلا دِثار،
أو أملٍ.

ما زال الفلاسفة يكتبون عن هذا العالم،
عن سوءه وبؤسه،
من المظلوم اذا كان المُعتدي يظُن انه قد ظُلم؟.
الكل يرى نفسه على حق، وإلا لما تقدم خطوة.
هناك محركٌ آخر،
دائرة أُخرى نحذو مسارها دون علمنا.
الإبتعاد التي نعيشها أكثر مِما نظن،
ويالك من ساذج إن كُنت تظن أن ما تراه وحده هو كل شيء.
ويالحماقتك إن كُنت تمشي وراء مقلتاك البائستان
متباهيًا إنك ترى بوضوح.
وفي حقيقة الأمر إنك لست سوى مبصرٌ فاقدٌ لبصيرته.
وإلا أن فقدان البصيرة نقمةٌ يستعاذ منها.

الحياة تتعرّى أمامي


لكنها لا تفهم أن غوايتي لم تكن لعريّها


و لا لفرط لذّتها و بهرجتها



فلتأتي بكَ



و تشهد على قيامتي


و غواية حرفي و صوتي و أصابعي