" استراحة أديب " . تلكَ الأنثى : حين تكتب تُدثر بحروفها ما اجتاح خواطرها ... وما استعمر مشاعرها ... ليس : لنقش حروفها نسيج واحد ... ولا تُتقن حرف كالح ... ولا تُلون صفحة مدونتها بلون واحد ... بل : تتماهى بين نقيضين ... وبين : متلازمين ... تسكن أرض قلبها : سعادة تغمرها ... ويجتاح ربيعه : خريف يلفحها ... ذاك الرجل : لا تزال تنتابه الغيرة ... وتُقذيه القطيعة ... وينادي بالفجيعة ... غير : أنه في ذات الوقت " لا يرضى النقيصة " قد : يطول عتابه ... ويعلو صوت نداءه ... ويقسو عند النصيحة ... ولكنه : من حبٍ فيه طبيعه ... يخشى على من يُحب الفضيحة ... كيف : لا يخشى عليه ؟! وهو سعادته ودنيا ربيعه ... ذاك الوداع : هو احتضار ووأد لذاك الكيان الذي ينطق بجميل البيان ... لماذا ؟! يكون الانتحار لحرف عانق الوجدان ... يُناغي الجميل يُخاطب الروح في حنان . يخرج من بين : صدق و حرص و ود و ووافر حنان ... من هنا : نرجو التمهل والتريث ... فهناك من يُحرم من ذاك العطاء ... ومن تلك القطائف من الحكم ... ومن زلال الكلام ... لن يكون الوداع الأخير : بل هي استراحة أديب ... يرجو بذاك بذل المزيد ... فتلك : رسالة وجب أداء حقها ... والله هو المعين . |
استراحة جميلة ننهل منها عذب الكلام ربي يحفظك اخي يختم ل3 ايام مع التقييم |
نثرّ جميلّ وحروف تعزف جمال من الموسيقىّ رائع جدآ ماكتبت هنا كنت هنا مع كامل ودي واحترامي |
الساعة الآن 11:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا