طريقٌ آخر _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
 

.
.
https://i.imgur.com/OT5Zb7U.jpg
.
.

طريقٌ آخر تسلكه عنوةً , لابمحضِ إرادتها .!
طريقٌ طويل جداً, تسيرُ به وهي مُثقلة
بالألمِ والتعب .
تُحدّقُ في ساعتهاا الذهبية فاحشة الثمن
ثُمّ تُتابع المسير في صمتٍ رهيب .!
أمامهاا ليلٌ حالك السواد..
أخذت تفكّر في تفاصيلِ المسافة
فهي لاتريدُ السقوط,
لهاث أنفاسها يُشعل ثليج البرد
المترامي في أطرافِ
جسدها النحيل .
تُغمضُ عينيها مابين ذكرى تائهة
وذكرى مُعلّقة على حافةِ غيمة سوداء .!
تريدُ الهطول, تريدُ أن تلفظ الماضي
واحداً تلو الآخر .!
فهي لاتستطيع .!! ماعادت قواها قادرة
على تحمّل المزيد .!!
هنا ...
وفي منتصفِ الطريق ,وقفتْ قليلاً ,
ثم أدركت .......
بأن عليها حمـل أمتعتها
وأن تُسافر بلا عودة .!!!

.
.

خفوق الروح
:81:

.
,

,

سرد رائع ياخفوق
وكأنها لقطه سينمائيه نتابعها معك

بانتظار خفوقك القادم

,

طريقُ العنوة الطويلُ قاتم، لكن لا بد من نهاية وردية في آخره، أو - على القليل- فلنتفاءل بذلك كي ينتهي
أو كي تتساقط من حافة الغيمة السوداء أمطاراً مبهجة.
خاطرة ممتعة..
حتى التعبيرُ عن الحزن أحياناً يكون ممتع..
دمتِ بخير :رحيق:

شاعرتنا الأنيقة ( النايفة ) ..
مرورك الأروع ,
مُمتنة لتشريفك العطر
:81:

.

لابد لليل العتيم أن ينجلي , ولابد للفجر أن يعلن
بزوغ الشمس الساطعة المفعمة بالسعادة والأمل .

فرات الحكيم :
ردّك العذب , أضاف لموضوعي جمال وروعة ..
شكراً لك .
.

:رحيق: