واشنطن - يُعفى الطلاب الأجانب القادمون من أوروبا ، جنبًا إلى جنب مع بعض أزواج الجامعات الأسترالية وأفراد أسر حاملي التأشيرات في الولايات المتحدة ، من مختلف حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب أثناء جائحة فيروس كورونا ، وفقًا لمذكرة أرسلتها وزارة الخارجية إلى الكونغرس يوم الخميس. .

قالت إدارة ترامب إن مجموعة قيود السفر والتأشيرات التي تم سنها منذ يناير تهدف إلى إبطاء انتشار الفيروس ومنع فئات من العمال الأجانب لفتح وظائف للأمريكيين العاطلين عن العمل. أثرت القيود على الصين وأوروبا والبرازيل ، والأشخاص الذين يحملون مجموعة من التأشيرات ، بما في ذلك h-1b الثمينة للعمال ذوي المهارات العالية.
وفقًا للمذكرة ، سيتمكن الطلاب في الدول الأوروبية الذين لديهم بالفعل تأشيرات للدراسة في الولايات المتحدة ، ولكن تم حظرهم بموجب حظر السفر في مارس ، من القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور الفصول الدراسية في الخريف. يمكن للطلاب الذين يمكنهم الحصول على تأشيرة القدوم أيضًا.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان ردا على أسئلة سابقة حول تأشيرات الطلاب: "إن منح [هذا الإعفاء] سيساعد في التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد -19 ويعزز المكونات الرئيسية لعلاقتنا عبر المحيط الأطلسي". "نحن نقدر الشفافية والجهود المتضافرة لشركائنا الأوروبيين وحلفائنا لمكافحة هذا الوباء ونرحب بالإجراء المتبادل للاتحاد الأوروبي للسماح بمواصلة الفئات الرئيسية للسفر الضروري."

يوفر الإعفاء الشامل لهؤلاء الطلاب اليقين لعشرات الآلاف من الطلاب من المملكة المتحدة إلى إيطاليا وكوسوفو الذين عادوا إلى بلدانهم الأصلية عندما أغلقت الجامعات في الربيع. لم يكن هؤلاء الطلاب متأكدين مما إذا كان بإمكانهم العودة في الوقت المناسب لفصل الخريف إذا لم يتم رفع حظر السفر.

لا يشمل الإعفاء الطلاب في الصين والبرازيل ، الذين يواجهون قيود سفر مماثلة. كما أنها لا تؤثر على الطلاب الجدد الذين ينتظرون المقابلات في القنصليات الأمريكية للحصول على تأشيراتهم. لا يستطيع العديد من هؤلاء الأشخاص تحديد المواعيد حتى الخريف ، بعد أن بدأت فصولهم الدراسية بالفعل.