منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree13Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-16-21, 08:30 PM   #7
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  اليوم (10:53 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعيشك مشاهدة المشاركة
تذكرت موقف للآن أضحك عليه.
في مرة رحنا للمول أنا وبنت عمي،
وطبعًا هي من النوع اللي تمشي كثير وماتوقف،
دخلنا محل وقالت بتشتري شي منه..
المُهم، ارتفع ضغطي منها حرفيًا،
كل ما اوقف عند الشي المطلوب،
وأبغى نخلص بسرعه وتاخذه؟.
ما ألقاها، تكون بآخر المحل أو جنب أي شي ثاني.
المُهم حرفيًا وصلت معاي منها،
خذيت القميص اللي تبغاه وأمشي إتجاهها وأنا خلاص ... .
إلا واقول انتِ تستهبلين؟ تبغين تاخذ شي ولا؟؟.
وطبعًا ضربتها براسها ورميت القميص عليها،
وسويت كل شي محد يسويه بالدنيا.
طبعًا كنت معصبه جدًا.
ثانيتين وإلتفتت وحده، طلعت مُش هي (:؟؟؟؟؟.
وبمثل اللحظة كانت في يد تسحبني من كتفي.
طلعت هي تسحب وتقول فضحتينا فضحتينا.
طبعًا أنا فكي نزل للأرض (:
برستيجي كله راحت بثانيتين.
المهم اعتذرت وطلعت من المول بكبره.
هههههههه تستاهلي خليك تعصبي ثاني مرة ههههه
مشاركة جميلة تقبلي تعليقي


 
أعيشك likes this.


رد مع اقتباس
قديم 01-19-21, 10:15 PM   #8
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  اليوم (10:53 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وانا صغير كنت العب مع اخوي وأولاد الحارة لعبة سيوف وأسهم طبعا كنا نحن نصنعهم من الخشب اخوي كان فنان بصناعة الأسهم كان يبري (يبوز) السهم مليح وبدأت اللعبة وبدأ التكبير واحنا بنلحق بعض اخوي صوب السهم من بعيد علي وضربه فإذا السهم بنصف صباحي بنظر بعيوني للأعلى السهم معلق براسي وانا مذهول والمشهد مش ناقصه غير اخوي يكبر وأنا اتشاهد ، بعدها نكسر برأسي وروحت عند امي رحمها الله طلعت بواقي السهم الخشبي من صباحي وما بنسى الموقف المضحك المبكي


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-21, 03:52 PM   #9
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (03:35 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



موقف مُش مضحك،
لكن مُستحيل أنساه مهما عشت.

كان بسنة 2014 بآخر مرحلة لي بالثانوية.
مدرستنا موقعها عند مُستشفى الأمل (المجانين)
مُخطَّط مدرستنا كالتالي :
أولاً المدخل، مواقف سيارة المعلمات، الإدارة، المدرسة مع الساحة،
مواقف الحافلات، الصالة الرياضية، وأخيرًا المخرج.
الصالة الرياضية فيها ثلاث أبواب،
باب لنا نحن الطالبات، باب للعامل، باب للمدارس الأخرى.
"هذا المخطط عشان يسهل علي الشرح."
كنّا بحصة الرياضة على آخرها، وكالعادة بعد مانلعب
ضروري نجمع الأدوات والكُور، فكنّا نجمع وقربنا نخلص
إلا ودخلوا علينا أربع بنات مُش من المدرسة،
لأنهم دخلوا من باب العامل وملابسهم غريبة.
جلسوا يتكلمون معانا ونحن اندمجنا، بنص الكلام وحده
منهم مسكت يدي بقوه وتقول ( عطيني ساعتك عجبتني )!
حرفيًا خفت وسحبت يدي منها وابتعدت،
لحظتها رفعت كمام يدها وكانت حوالي 5 ساعات
بيد وحده! ما أخفي لك سر، جدًا خفنا. المعلمه جت
لاحظت تأخرنا خاصةً أن ضروري نبدل اللبس ونلبس
ملابس المدرسة الرسمية، لما شافتهم عرفتهم فعلاً ،
قالت بسرعه روحوا بدلوا لا تتأخروا على الحصه الثانية.
وبالفعل رحنا، أنا وزميلتي آخر طالبتين ظلينا ب دورة المياه
وأنتم بكرامه نعدل شعرنا وتعرف كيف البنات يتأخرون بهالشي (:
دخلت علينا البنت اللي مسكت يدي ومعها أداة حادة،
هنا عرفت أنها ناويه شر، يا أفِل يا أنطعن،
وفعلاً رميتها على الجدار ومسكت بزميلتي وفلينا،
ظلت تركض ورانا، لكن كان عندنا القُدرة وتجاوزناها.
من الصالة الرياضية ركضنا للمدرسة، للصف.
حصة حصتين حاولنا ننساهم، مع الوقت بدت المدرسة
تتكلم عنهم، الكل عرف الحاصل، الخوف عمّ المكان،
كنّا بحصة اللغة *******، فجأة وحده منهم دخلت علينا،
ردة فعلنا وصراخنا خلتها ترتبك، لا شعوريًّا عضت يد المعلمة!.
أنا ماقدرت أكمل يومي وأنا تحت تأثير الكم الهائل من الخوف،
طرت ببالي فكرة، رحت للمديرة وقلت لها كالتالي :
عندي فكرة، عطيني كُل مفاتيح الصفوف بروح أنا وزميلتي،
بنضغط جرس إنذار الحرائق وكل المدرسة عارفين النظام،
كلهم بيتجمعون بمواقف سيارة المعلمات بوقت قياسي.
"بالأصل بين فترة وفترة المُديرة تضغط الجرس وتعودنا،
بمثل الوقت تحسب كم دقيقة لحد ما المدرسة تكون خالية
تمامًا من الطالبات، فخلاص المدرسة عارفة النظام.
"
وقلت لها أنا وزميلتي بنتأكد أن الصفوف خلت تمامًا من الطالبات وبنقفلها،
حرصًا على أغراض الطالبات وحتى مافي طالبة تدخل الصف.
فعلاً أقتنعت بالفكرة، سلمتني زمام الأمر، وثقت فيني.
ركضت أنا وزميلتي وكسرت جرس الإنذار، دخلت صف صف
أفرغ الطالبات وأقفل الأبواب، ركضت من الصفوف لدورات المياه
فرّغته، ركضت للصالة الرياضة، تأكدت أن مافي حد هناك وقفلته.
جدًا تعبت، إنهلكت من الركض والخوف ورجفة يدي،
وقتها تأكدت أن 100‎%‎ المدرسة خاليه من الطالبات والمعلمات
والعاملات وحتى الإدارة وحتى زميلتي، ما عداي أنا.
كُنت ببداية الساحة امشي وخلاص بروح عندهم،
حسّيت ان في حد وراي، صدّيت ولقيتهم كلهم مع السكاكين،
وقتها ركضت بدون ما أفكر، حسّيت الخطوة كأنها عشر خطوات،
ربطة الشعر الخاصة فيني طاحت من قوة الركض، شعري انساب
إحترت ارجع لها وأخذها ولا أتركها ؟ وهم يقتربون وأنا محتارة
الله وكيلك ركضت ومخي مُش مستوعب الحاصل.
شعرت وكأنها لحظة من مشهد فيلم اكشن،
فتحت باب الإدارة، بعدها الباب الرئيسي لمواقف المعلمات،
الكل هنا مجتمع، الشرطة محاطة بالمدرسة من كُل جانب،
إسعاف مستشفى الأمل دخلت المدرسة،
أشرت على الباب وقلت للممرضة هم يلحقوني ومعاهم سكاكين،
قالت خلاص روحي وأنا بهديهم.
بالفعل تم تخديرهم وأخذوهم بالإسعاف.
كُنت بطلة هذاك اليوم، وكان أبدًا ما ينسى.
بعدها بإسبوع الشُرطة كرّمتني، والمدرسة بعد،
كوني أنقذت 400 طالبة بدون أدنى ضرر.
وبس هذي قصتي المُخيفة.


 
التعديل الأخير تم بواسطة أعيشك ; 02-11-21 الساعة 04:17 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-11-21, 06:50 PM   #10
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:56 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعيشك مشاهدة المشاركة
موقف مُش مضحك،
لكن مُستحيل أنساه مهما عشت.

كان بسنة 2014 بآخر مرحلة لي بالثانوية.
مدرستنا موقعها عند مُستشفى الأمل (المجانين)
مُخطَّط مدرستنا كالتالي :
أولاً المدخل، مواقف سيارة المعلمات، الإدارة، المدرسة مع الساحة،
مواقف الحافلات، الصالة الرياضية، وأخيرًا المخرج.
الصالة الرياضية فيها ثلاث أبواب،
باب لنا نحن الطالبات، باب للعامل، باب للمدارس الأخرى.
"هذا المخطط عشان يسهل علي الشرح."
كنّا بحصة الرياضة على آخرها، وكالعادة بعد مانلعب
ضروري نجمع الأدوات والكُور، فكنّا نجمع وقربنا نخلص
إلا ودخلوا علينا أربع بنات مُش من المدرسة،
لأنهم دخلوا من باب العامل وملابسهم غريبة.
جلسوا يتكلمون معانا ونحن اندمجنا، بنص الكلام وحده
منهم مسكت يدي بقوه وتقول ( عطيني ساعتك عجبتني )!
حرفيًا خفت وسحبت يدي منها وابتعدت،
لحظتها رفعت كمام يدها وكانت حوالي 5 ساعات
بيد وحده! ما أخفي لك سر، جدًا خفنا. المعلمه جت
لاحظت تأخرنا خاصةً أن ضروري نبدل اللبس ونلبس
ملابس المدرسة الرسمية، لما شافتهم عرفتهم فعلاً ،
قالت بسرعه روحوا بدلوا لا تتأخروا على الحصه الثانية.
وبالفعل رحنا، أنا وزميلتي آخر طالبتين ظلينا ب دورة المياه
وأنتم بكرامه نعدل شعرنا وتعرف كيف البنات يتأخرون بهالشي (:
دخلت علينا البنت اللي مسكت يدي ومعها أداة حادة،
هنا عرفت أنها ناويه شر، يا أفِل يا أنطعن،
وفعلاً رميتها على الجدار ومسكت بزميلتي وفلينا،
ظلت تركض ورانا، لكن كان عندنا القُدرة وتجاوزناها.
من الصالة الرياضية ركضنا للمدرسة، للصف.
حصة حصتين حاولنا ننساهم، مع الوقت بدت المدرسة
تتكلم عنهم، الكل عرف الحاصل، الخوف عمّ المكان،
كنّا بحصة اللغة *******، فجأة وحده منهم دخلت علينا،
ردة فعلنا وصراخنا خلتها ترتبك، لا شعوريًّا عضت يد المعلمة!.
أنا ماقدرت أكمل يومي وأنا تحت تأثير الكم الهائل من الخوف،
طرت ببالي فكرة، رحت للمديرة وقلت لها كالتالي :
عندي فكرة، عطيني كُل مفاتيح الصفوف بروح أنا وزميلتي،
بنضغط جرس إنذار الحرائق وكل المدرسة عارفين النظام،
كلهم بيتجمعون بمواقف سيارة المعلمات بوقت قياسي.
"بالأصل بين فترة وفترة المُديرة تضغط الجرس وتعودنا،
بمثل الوقت تحسب كم دقيقة لحد ما المدرسة تكون خالية
تمامًا من الطالبات، فخلاص المدرسة عارفة النظام.
"
وقلت لها أنا وزميلتي بنتأكد أن الصفوف خلت تمامًا من الطالبات وبنقفلها،
حرصًا على أغراض الطالبات وحتى مافي طالبة تدخل الصف.
فعلاً أقتنعت بالفكرة، سلمتني زمام الأمر، وثقت فيني.
ركضت أنا وزميلتي وكسرت جرس الإنذار، دخلت صف صف
أفرغ الطالبات وأقفل الأبواب، ركضت من الصفوف لدورات المياه
فرّغته، ركضت للصالة الرياضة، تأكدت أن مافي حد هناك وقفلته.
جدًا تعبت، إنهلكت من الركض والخوف ورجفة يدي،
وقتها تأكدت أن 100‎%‎ المدرسة خاليه من الطالبات والمعلمات
والعاملات وحتى الإدارة وحتى زميلتي، ما عداي أنا.
كُنت ببداية الساحة امشي وخلاص بروح عندهم،
حسّيت ان في حد وراي، صدّيت ولقيتهم كلهم مع السكاكين،
وقتها ركضت بدون ما أفكر، حسّيت الخطوة كأنها عشر خطوات،
ربطة الشعر الخاصة فيني طاحت من قوة الركض، شعري انساب
إحترت ارجع لها وأخذها ولا أتركها ؟ وهم يقتربون وأنا محتارة
الله وكيلك ركضت ومخي مُش مستوعب الحاصل.
شعرت وكأنها لحظة من مشهد فيلم اكشن،
فتحت باب الإدارة، بعدها الباب الرئيسي لمواقف المعلمات،
الكل هنا مجتمع، الشرطة محاطة بالمدرسة من كُل جانب،
إسعاف مستشفى الأمل دخلت المدرسة،
أشرت على الباب وقلت للممرضة هم يلحقوني ومعاهم سكاكين،
قالت خلاص روحي وأنا بهديهم.
بالفعل تم تخديرهم وأخذوهم بالإسعاف.
كُنت بطلة هذاك اليوم، وكان أبدًا ما ينسى.
بعدها بإسبوع الشُرطة كرّمتني، والمدرسة بعد،
كوني أنقذت 400 طالبة بدون أدنى ضرر.
وبس هذي قصتي المُخيفة.
موقف وكأنه فيلم رعب
الحمد لله اثبتي انك على قدر من الوعي وحسن التصرف
وشجاعة غاليتي
فعلا موقف لا يمكن لأحد ينساه


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-21, 06:52 PM   #11
ابو يعقوب

الصورة الرمزية ابو يعقوب

آخر زيارة »  02-12-21 (02:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعيشك مشاهدة المشاركة
موقف مُش مضحك،
لكن مُستحيل أنساه مهما عشت.

كان بسنة 2014 بآخر مرحلة لي بالثانوية.
مدرستنا موقعها عند مُستشفى الأمل (المجانين)
مُخطَّط مدرستنا كالتالي :
أولاً المدخل، مواقف سيارة المعلمات، الإدارة، المدرسة مع الساحة،
مواقف الحافلات، الصالة الرياضية، وأخيرًا المخرج.
الصالة الرياضية فيها ثلاث أبواب،
باب لنا نحن الطالبات، باب للعامل، باب للمدارس الأخرى.
"هذا المخطط عشان يسهل علي الشرح."
كنّا بحصة الرياضة على آخرها، وكالعادة بعد مانلعب
ضروري نجمع الأدوات والكُور، فكنّا نجمع وقربنا نخلص
إلا ودخلوا علينا أربع بنات مُش من المدرسة،
لأنهم دخلوا من باب العامل وملابسهم غريبة.
جلسوا يتكلمون معانا ونحن اندمجنا، بنص الكلام وحده
منهم مسكت يدي بقوه وتقول ( عطيني ساعتك عجبتني )!
حرفيًا خفت وسحبت يدي منها وابتعدت،
لحظتها رفعت كمام يدها وكانت حوالي 5 ساعات
بيد وحده! ما أخفي لك سر، جدًا خفنا. المعلمه جت
لاحظت تأخرنا خاصةً أن ضروري نبدل اللبس ونلبس
ملابس المدرسة الرسمية، لما شافتهم عرفتهم فعلاً ،
قالت بسرعه روحوا بدلوا لا تتأخروا على الحصه الثانية.
وبالفعل رحنا، أنا وزميلتي آخر طالبتين ظلينا ب دورة المياه
وأنتم بكرامه نعدل شعرنا وتعرف كيف البنات يتأخرون بهالشي (:
دخلت علينا البنت اللي مسكت يدي ومعها أداة حادة،
هنا عرفت أنها ناويه شر، يا أفِل يا أنطعن،
وفعلاً رميتها على الجدار ومسكت بزميلتي وفلينا،
ظلت تركض ورانا، لكن كان عندنا القُدرة وتجاوزناها.
من الصالة الرياضية ركضنا للمدرسة، للصف.
حصة حصتين حاولنا ننساهم، مع الوقت بدت المدرسة
تتكلم عنهم، الكل عرف الحاصل، الخوف عمّ المكان،
كنّا بحصة اللغة *******، فجأة وحده منهم دخلت علينا،
ردة فعلنا وصراخنا خلتها ترتبك، لا شعوريًّا عضت يد المعلمة!.
أنا ماقدرت أكمل يومي وأنا تحت تأثير الكم الهائل من الخوف،
طرت ببالي فكرة، رحت للمديرة وقلت لها كالتالي :
عندي فكرة، عطيني كُل مفاتيح الصفوف بروح أنا وزميلتي،
بنضغط جرس إنذار الحرائق وكل المدرسة عارفين النظام،
كلهم بيتجمعون بمواقف سيارة المعلمات بوقت قياسي.
"بالأصل بين فترة وفترة المُديرة تضغط الجرس وتعودنا،
بمثل الوقت تحسب كم دقيقة لحد ما المدرسة تكون خالية
تمامًا من الطالبات، فخلاص المدرسة عارفة النظام.
"
وقلت لها أنا وزميلتي بنتأكد أن الصفوف خلت تمامًا من الطالبات وبنقفلها،
حرصًا على أغراض الطالبات وحتى مافي طالبة تدخل الصف.
فعلاً أقتنعت بالفكرة، سلمتني زمام الأمر، وثقت فيني.
ركضت أنا وزميلتي وكسرت جرس الإنذار، دخلت صف صف
أفرغ الطالبات وأقفل الأبواب، ركضت من الصفوف لدورات المياه
فرّغته، ركضت للصالة الرياضة، تأكدت أن مافي حد هناك وقفلته.
جدًا تعبت، إنهلكت من الركض والخوف ورجفة يدي،
وقتها تأكدت أن 100‎%‎ المدرسة خاليه من الطالبات والمعلمات
والعاملات وحتى الإدارة وحتى زميلتي، ما عداي أنا.
كُنت ببداية الساحة امشي وخلاص بروح عندهم،
حسّيت ان في حد وراي، صدّيت ولقيتهم كلهم مع السكاكين،
وقتها ركضت بدون ما أفكر، حسّيت الخطوة كأنها عشر خطوات،
ربطة الشعر الخاصة فيني طاحت من قوة الركض، شعري انساب
إحترت ارجع لها وأخذها ولا أتركها ؟ وهم يقتربون وأنا محتارة
الله وكيلك ركضت ومخي مُش مستوعب الحاصل.
شعرت وكأنها لحظة من مشهد فيلم اكشن،
فتحت باب الإدارة، بعدها الباب الرئيسي لمواقف المعلمات،
الكل هنا مجتمع، الشرطة محاطة بالمدرسة من كُل جانب،
إسعاف مستشفى الأمل دخلت المدرسة،
أشرت على الباب وقلت للممرضة هم يلحقوني ومعاهم سكاكين،
قالت خلاص روحي وأنا بهديهم.
بالفعل تم تخديرهم وأخذوهم بالإسعاف.
كُنت بطلة هذاك اليوم، وكان أبدًا ما ينسى.
بعدها بإسبوع الشُرطة كرّمتني، والمدرسة بعد،
كوني أنقذت 400 طالبة بدون أدنى ضرر.
وبس هذي قصتي المُخيفة.
الحمد لله على السلامه لو انا مكانك كان اعطيتها الساعة وأيدي كمان ولازم المدرسة تبعثكم دورة على المستشفى هههه الحمد لله على السلامه


 


رد مع اقتباس
قديم 02-12-21, 01:31 AM   #12
البـدر

الصورة الرمزية البـدر

آخر زيارة »  04-11-24 (02:45 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعيشك مشاهدة المشاركة
موقف مُش مضحك،
لكن مُستحيل أنساه مهما عشت.

كان بسنة 2014 بآخر مرحلة لي بالثانوية.
مدرستنا موقعها عند مُستشفى الأمل (المجانين)
مُخطَّط مدرستنا كالتالي :
أولاً المدخل، مواقف سيارة المعلمات، الإدارة، المدرسة مع الساحة،
مواقف الحافلات، الصالة الرياضية، وأخيرًا المخرج.
الصالة الرياضية فيها ثلاث أبواب،
باب لنا نحن الطالبات، باب للعامل، باب للمدارس الأخرى.
"هذا المخطط عشان يسهل علي الشرح."
كنّا بحصة الرياضة على آخرها، وكالعادة بعد مانلعب
ضروري نجمع الأدوات والكُور، فكنّا نجمع وقربنا نخلص
إلا ودخلوا علينا أربع بنات مُش من المدرسة،
لأنهم دخلوا من باب العامل وملابسهم غريبة.
جلسوا يتكلمون معانا ونحن اندمجنا، بنص الكلام وحده
منهم مسكت يدي بقوه وتقول ( عطيني ساعتك عجبتني )!
حرفيًا خفت وسحبت يدي منها وابتعدت،
لحظتها رفعت كمام يدها وكانت حوالي 5 ساعات
بيد وحده! ما أخفي لك سر، جدًا خفنا. المعلمه جت
لاحظت تأخرنا خاصةً أن ضروري نبدل اللبس ونلبس
ملابس المدرسة الرسمية، لما شافتهم عرفتهم فعلاً ،
قالت بسرعه روحوا بدلوا لا تتأخروا على الحصه الثانية.
وبالفعل رحنا، أنا وزميلتي آخر طالبتين ظلينا ب دورة المياه
وأنتم بكرامه نعدل شعرنا وتعرف كيف البنات يتأخرون بهالشي (:
دخلت علينا البنت اللي مسكت يدي ومعها أداة حادة،
هنا عرفت أنها ناويه شر، يا أفِل يا أنطعن،
وفعلاً رميتها على الجدار ومسكت بزميلتي وفلينا،
ظلت تركض ورانا، لكن كان عندنا القُدرة وتجاوزناها.
من الصالة الرياضية ركضنا للمدرسة، للصف.
حصة حصتين حاولنا ننساهم، مع الوقت بدت المدرسة
تتكلم عنهم، الكل عرف الحاصل، الخوف عمّ المكان،
كنّا بحصة اللغة *******، فجأة وحده منهم دخلت علينا،
ردة فعلنا وصراخنا خلتها ترتبك، لا شعوريًّا عضت يد المعلمة!.
أنا ماقدرت أكمل يومي وأنا تحت تأثير الكم الهائل من الخوف،
طرت ببالي فكرة، رحت للمديرة وقلت لها كالتالي :
عندي فكرة، عطيني كُل مفاتيح الصفوف بروح أنا وزميلتي،
بنضغط جرس إنذار الحرائق وكل المدرسة عارفين النظام،
كلهم بيتجمعون بمواقف سيارة المعلمات بوقت قياسي.
"بالأصل بين فترة وفترة المُديرة تضغط الجرس وتعودنا،
بمثل الوقت تحسب كم دقيقة لحد ما المدرسة تكون خالية
تمامًا من الطالبات، فخلاص المدرسة عارفة النظام.
"
وقلت لها أنا وزميلتي بنتأكد أن الصفوف خلت تمامًا من الطالبات وبنقفلها،
حرصًا على أغراض الطالبات وحتى مافي طالبة تدخل الصف.
فعلاً أقتنعت بالفكرة، سلمتني زمام الأمر، وثقت فيني.
ركضت أنا وزميلتي وكسرت جرس الإنذار، دخلت صف صف
أفرغ الطالبات وأقفل الأبواب، ركضت من الصفوف لدورات المياه
فرّغته، ركضت للصالة الرياضة، تأكدت أن مافي حد هناك وقفلته.
جدًا تعبت، إنهلكت من الركض والخوف ورجفة يدي،
وقتها تأكدت أن 100‎%‎ المدرسة خاليه من الطالبات والمعلمات
والعاملات وحتى الإدارة وحتى زميلتي، ما عداي أنا.
كُنت ببداية الساحة امشي وخلاص بروح عندهم،
حسّيت ان في حد وراي، صدّيت ولقيتهم كلهم مع السكاكين،
وقتها ركضت بدون ما أفكر، حسّيت الخطوة كأنها عشر خطوات،
ربطة الشعر الخاصة فيني طاحت من قوة الركض، شعري انساب
إحترت ارجع لها وأخذها ولا أتركها ؟ وهم يقتربون وأنا محتارة
الله وكيلك ركضت ومخي مُش مستوعب الحاصل.
شعرت وكأنها لحظة من مشهد فيلم اكشن،
فتحت باب الإدارة، بعدها الباب الرئيسي لمواقف المعلمات،
الكل هنا مجتمع، الشرطة محاطة بالمدرسة من كُل جانب،
إسعاف مستشفى الأمل دخلت المدرسة،
أشرت على الباب وقلت للممرضة هم يلحقوني ومعاهم سكاكين،
قالت خلاص روحي وأنا بهديهم.
بالفعل تم تخديرهم وأخذوهم بالإسعاف.
كُنت بطلة هذاك اليوم، وكان أبدًا ما ينسى.
بعدها بإسبوع الشُرطة كرّمتني، والمدرسة بعد،
كوني أنقذت 400 طالبة بدون أدنى ضرر.
وبس هذي قصتي المُخيفة.
أعيشك عن الف رجل، لسان حال بعض اللي يقرون كلامي هذا ( الرجولة ليست مقياس للشجاعة والخ..)

خلاص خلاص انتم صح بس والله تصرفك جدا بطل ومتأكد كمان انه ما خطرت ببال احد غيرك لذلك اقول لك You should be proud of yourself.


((( على البركة مرة ثانيه بمناسبة الوظيفة يا شرطية المنتدى.. موقفك هذا وذكرك لجزئية الشرطة خلاني اقول هالكلام (: عساها تكون خير عليك يارب واتمنى لك كل التوفيق ❤️


 
أعيشك likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا