تسألني لم كانت الصفعه موجعه؟ هذه المره
رغم أن من عاده الدنيا أن. تصفعني
فأجيبك لعل ما أوجعك ليس الصفع بل يد الصافع

يعز علي المرء ياصاحبي ان يٌصفع من اليد التي طالما قبٓلها
او لعله التوقيت ياصاحبي

احيانا تمر علي الانسان عاصفه. فلا تحرك فيه شعره

واحيانا تخدشه نسمه

او علها الاحزان فد تراكمت فنحن عندما نحزن نستدعي
كل احزاننا السابقه وكأن حزنا واحدا لا يكفينا


الجرح يستدعي جرحا مماثلا
والخيبه تستدعي خيبه تشبهها


لهذا انت لم تكن أمام خيبه واحده


لقد كنت واقفا امام خيباتك كلها. ولكنك لا تعلم

او لعلها الغربه لاشيء يجعل المرء هشا مثل ان يكون. وحده


يشعر انه في جهه. وهذا الموكب كله في جهه اخرى


وعليه ان يواجهه وهو لايريد ان يواجه


وانما ينظر يمينا وشمالا

يبحث عن هذا الكوكب عن باب ليغادر ويغلقه خلفه


والسلام. الكثير من السلام لقلبك