كيف يُرمم.؟
 

وعليكم السلام
أفضل طريقة لترميم الحطام
اولا الرضا بقضاء الله وقدره وان تعلم بإن ما أصابك لم يكن ليخطئك .
ثانيا الإكثار من ذكر الله فما رمم القلب بشيء مثل ذكر الله وخاصة قراءة القرآن.
ثالثا أن يعمل العبد جاهدا بإن لا يستسلم لليأس ووليعلم بإذن الفرج بعد الشده وبإذن مع العسر يسريين
رابعا أن يسلي العبد نفسه بأمور تهمه ويبتعد عن الفراغ فالفراغ يقتل الإنسان دون أن يشعر فاليشغل الإنسان نفسه بشيء مفيد.
خامسا فاليتذكر الإنسان بإن مهما بلغت الدنيا به من حطام يوجد من هو اسوء منه فاليقارن نفسه به واليحمد الله على كل حال.
سادسا إن النصر مع الصبر لا بد أن تروضي نفسك وتعودها على الصبر وعدم التسخط.
والله يحفظنا ويحفظكم من كل سوء

ومن أعظم الأمور التي نسيت ذكرها الاستعانة بالله والتذلل إليه والألحاح بالدعاء بإن يصرف هذا البلاء وكثرة الاستعانة ب لا حول ولا قوة إلا بالله فلا حول للعبد للخروج مما هو فيه من البلاء ولا قوة لها إلا بفضل من الله وتوفيق منه عز وجل ولا حول ولا قوة إلا بالله من افضل كلمات الاستعانة وهي كنز من كنوز التي تحت العرش كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

وعليكم السلام..

بأن يحمل الإنسان أشلائه بين ذراعيه ويمضي.. والزمن كفيل بتجميعها.

وفي الحالات الأكثر معنوية، أن لا يُظهر للآخرين هذا الإنكسار.. والزمن كفيل بالترميم.

دمتِ بخيـر.

سؤال تعجيزي

الأشلاء قد تلتئم ولكنها لاتبرأ .. لاتشفى .. تبقى عليله
الحطام نستطيع أن نجمعه ويصف بشكل متناسق لكنه يبقى هش
عند أول ريح عاصف يتبعثر من جديد
لكن ..
نستطيع أن نعيش ونتكيف مع أشلاء عليله
نستطيع أن نمشي مع حطام هش
المهم أن نستمر بالمسير بدون سخط وضجر
نغلف أرواحنا بالرضا حتى نلقى الله

،،
يسلموو على الطرح سمو المجد

مصدر ذلك الحطام ...!
سبب ذلك الحطام ...!

مُسبب ذلك الحطام ...!

الخلل في حصول ذلك الحطام ..!


نعم الحطام المعنوي صعب جدا إصلاحة أو ترميمه ولكن لم يصل إلى درجة المستحيل ...
هنآك مصادر أدت إلى ذلك الحطام بتعدد أنواعها أو وسائلها
ولكن من ترك الآثار بلآ إزالة تراكمت الترسبات حتى تصل لمرحلة ربما يكون الرضاء بهآ هو الذي يفرضه الواقع علينا
إذاً يجب أن يكون الإنسان دوماً في حالة تأهب وإستنفار وتحدي وإختبار و تحليلٍ باستمرار لأسباب الخلل التي أدت إلى بداية التحطيم المعنوي ... فتبدأ رحلة الكفاح للوصول إلى النجاح حتى وإن طالت أو صعبت ...
فهي أفضل من الرضاء بالإنكسار والوصول إلى درجات الدمار


إن لكل بداية بذرة تُزرع فينا سواء إيجابية أو سلبية
إن تُركت الإيجابية بلا إهتمام وتطوير ذبلت وماتت
كذلك السلبية إن بقيت بلا محاولة إستئصال أو قطع مصادر تغذيتها نمت وترعرعت حتى أصبحت ظاهرة في محيطنا وشكلاً ثابتاً فينا ...

سمو المجد
راقني الوقوف في ساحتك الرائعة شكرا من الأعماق

تحية طيبة

عاشق الحرية