آجـوبـــه الجولــه ➏ والآخيــره من مسـابقـه لـوحـات عـالمـيـــه


عنوان اللوحه الآولى // المونا ليزا
آسم الرسام // ليوناردو دا فينشي




تُعدّ لوحة الموناليزا أحد أهم الأعمال الفنية للرسام العالمي الآيطالي (ليوناردو دا فينشي) ، وهي من أكثر الأعمال الفنية التي تناولها الباحثون في مجال الفن، ويُمكن القول أنّ هذه اللوحة قد حظيت بأهمية كبيرة نظراً لما تحتويه من تأثيرات بصرية، ويُشير العديد من الناس إلى أنّهم يشعرون بأنّ فتاة اللوحة التي تُدعى ليزا تُراقبهم وتنظر إليهم بصرف النظر عن المكان الذي يقفون فيه، إضافةً لابتسامتها الشهيرة التي تتّسم بالغموض.
حقّق دا فينشي انسجاماً عاماً وتعبيرياً في هذه اللوحة بشكلٍ كبير، وظهر هذا الانسجام من خلال الدمج بين البشرية والطبيعة، والذي ظهر عندما ربط بين ملامح الفتاة والمناظر الطبيعية التي ظهرت في الصورة خلفها؛ كالوديان والأنهار المُموجة، إضافةً لاستخدامه الضوء والظلام وتقديم إيحاء يتّصف بالهدوء في اللوحة.

سر ابتسامة الموناليزا يُعدّ الغموض أحد أهم العناصر التي جعلت من لوحة الموناليزا لوحةً عالميةً وأيقونةً في عالم الفن والرسم، إذ تظهر الفتاة في الصورة وذراعيها مطويتين وهي تنظر إلى الشخص الذي يقف أمامها وتبدو وكأنّها تبتسم له بهدوء؛ والطبيعة الغامضة والجذابة لابتسامتها والتي تُحفّز المشاهدين لمحاولة فهم وتخمين أسلوب ومقصد الفنان الذي قام برسمها تُعدّ أهم سمة جمالية لهذه اللوحة.
نجحت لوحة الموناليزا في تقديم صيغة فنية جديدة ومبتكرة في العالم، فهي بمثابة أول صورة تُظهر النصف العلوي من الجسد، حيث أظهرت اللوحة الذراعين واليدين من زوايا مختلفة؛ وهذا يدل على أنّ الصورة رُسمت بمقياس واقعي ومنظم، فالشكل يُظهر نصف طول الجسم من الرأس إلى الخصر، وأنّها جالسة على الكرسي.

يتألف الجزء الأول على جانب الكتف الأيسر من الجبال المرسومة بطريقة تُشبه إلى حدٍّ ما رسم المناظر الطبيعية الصينية في القرون القديمة، أمّا على الجانب الأيمن فيوجد منظر جسر وطريق يؤدّي إلى البحر، فالمزج بين أمرين مختلفين يجعلها تبدو حقيقية، والمنظر الطبيعي الممتد خلفها هو ما يُشكّل نقاط القوة لهذه اللوحة.

تعد لوحة الموناليزا من أهم الأعمال الفنية وأشهرها عبر تاريخ الفن التشكيلي، وهي عبارة عن لوحة زيتية مرسومة على لوح خشبي، تم إنتاج هذه اللوحة من قبل الفنان الإيطالي المعروف ليوناردو دافنشي، كما تسمى لوحة الموناليزا بلوحة ليزا غيرارديني زوجة فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وقد تم إنتاج هذه اللوحة الزيتية التاريخية في الفترة من عام 1503م إلى عام 1519م،
وفي خلال هذه الفترة أجرى الفنان الإيطالي مجموعة من التعديلات على اللوحة من خلال إضافة طبقات زيتية مختلفة حتى بدت على ما هي عليه الآن، وفي خلال تلك الفترة التي أنتج فيها ليوناردو دافنشي لوحته الأشهر كان يقيم في مدينة فلورنسا.

وتوجد لوحة الموناليزا في العصر الحالي في مدينة باريس عاصمة فرنسا، وتحديدًا في متحف اللوفر، والذي يعد من أشهر متاحف المدينة الفرنسية، وتحظى لوحة الموناليزا بزيارة أعداد كبير من الناس لتأمل سحر اللوحة الجمالي وقدرة الفنان الإيطالي المعروف في إنتاج أحد أكثر اللوحات شهرة في التاريخ الفني
وقد أثارت لوحة الموناليزا الكثير من الجدل، وأُطلق فيها العديد من التأويلات فيما يخص دلالات اللوحة، والمرأة التي في تلك اللوحة، ولأهمية هذه اللوحة وقيمتها التاريخية فقد تم وضح زجاج مضاد للرصاص لحمايتها من التعرض لأي هجمات مُسلَّحة مُحتملة، كما أن لوحة الموناليزا تعد من المجموعات التاريخية التي احتفظ بها متحف اللوفر منذ عام 1804م.

أسرار لوحة الموناليزا
هناك العديد من الأسرار وبعض الخرافات المحيطة لوحة الموناليزا، حيث دار الكثير من الكلام عن اللغز الذي تخفيه ابتسامة المرأة الظاهرة فيها، كما أشار أحد العلماء الفرنسيين بأن هناك صورة خفيّة تحت هذه اللوحة، وتم الكشف عن وجود امرأة أخرى خلف المرأة الظاهرة للعيان في لوحة الموناليزا باستخدام تقنية خاصة تسمى تقنية الإضاءة العاكسة، حيث ظهر ذلك في طبقات الطلاء التي تشكلت منها اللوحة، أما من الناحية المظهرية فإن اللوحة تُشعر الناظر إليها بالحيرة، حيث إن المرأة التي توجد في اللوحة تظهر مبتسمة من جانب، لكنها من جانب آخر تظهر وكأنها لا تبتسم وتنظر إلى الجهة المقابلة، وهذا يدل على عظمة اللوحة، وقيمتها الفنية العظيمة.



عنوان اللوحه الثانيه // بركة زنبق الماء آو (زنابق الماء)
آسم الرسام // كلود مونيه




رسمها الرسام الفرنسي (كلود مونيه) عام 1919، لكنها لم تعرض للمزاد العلني إلا في نيويورك عام 2008، وبيعت لجي إيروين مقابل مبلغ 79.7 مليون دولار.

لقد اختار الناس الفنان كلود مونيه (Claude Monet) عندما حققت البطاقات البريدية المطبوع عليها لوحته "بركة زنابق الماء" (1897) أعلى المبيعات، وما زالت معارضه تحقق أعدادا مذهلة من الزوار، وتزين صور لوحاته جدران ملايين المنازل، تلبي لوحات مونيه حاجات جمالية بسيطة ومباشرة وكثيفة، مما يجعل الجميع يتمكن من فهمها والاستمتاع بها بسهولة تامة دون بذل أي جهد،

يعتبر كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية أو التأثيرية والتي ظهرت كاستجابة ورد فعل لظهور التصوير الفوتوغرافي الذي كان يهدد مهمة الفنان التي اقتصرت في ذلك الوقت على محاكاة الواقع كما هو، لذا قرر الانطباعيون أن يتبنوا رؤية تظهر الفرق بين الفنان وآلة التصوير، فأخذوا يصورون ما يرونه وما تعكسه مشاعرهم من انطباعات سريعة تحت التأثيرات والتقلبات العابرة للضوء واللون.

يصنف الرسام الفرنسي المولود بباريس يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1840، واحدا من أهم الرسامين على مر التاريخ، لعب دورا مركزيا في تأسيس المدرسة الفنية الانطباعية (Impressionism) خلال القرن التاسع عشر والتي اشتق اسمها من لوحته "انطباع شروق الشمس" لسنة 1872.

أكدت لوحات كلود مونيه حول زنابق الماء ما بين عامي 1918 و1922 على تدهور القدرات البصرية للرسام الفرنسي فمنذ العام 1915 تميزت الأعمال الفنية للأخير بطابع يميل للتجريدية واستخدام مكثف للونين الأحمر والأصفر واعتماد ضربات فرشاة أكبر من السابق على اللوحات.



عنوان اللوحه الثالثه // بورتريه آديل بلوخ باور1
آسم الرسام // جوستاف كليمت




هي اللوحة الأولى التي رسمها الرسام النمساوي (جوستاف كليمت) لأديل بلوخ باور، وقد أنجزها كليمت عام 1907، بيعت تلك القطعة التي اعتبرت من أعظم ما رسم كليمت بمقابل 135 مليون دولار لرونلد لاودر في أحد المزادات في نيويورك عام 2006، وصنفت اللوحة حينها كأغلى لوحة يتم بيعها على مدار أربعة أشهر، وتقدر القيمة الأصلية للوحة بـ155.8 مليون دولار.

البورتريه والتي تسمى أيضًا "جولدن أديل" باعتبارها واحدة من أهم أعمال جوستاف كليمت. تظهر اللوحة أديل بلوخ باور عن عمر يناهز 26 عامًا. إنها لوحة زيتية بها مطبوعات فضية وأوراق ذهبية واسعة من "فترة الذهبي" لكليمت. يتم رسم الوجه والكتف والذراعين واليدين فقط بطريقة طبيعية. الخلفية ، الفستان والكرسي يتم التلميح جزئياً فقط ، ويتم دمجهما في الأسطح والحلي المجردة. هذا يعني أنه لا يوجد اتجاه مكاني واضح ، وهو أمر نموذجي لمعالجة Klimt للأسطح والألوان والأشكال.

بورتريه أديل بلوخ باور (وتُدعى أيضًا السيدة في الذهب أو المرأة في الذهب) انتهى من رسمها كليمت بين عامي 1903 و1907. كلّف زوج أديل -فيرديناند بلوخ باور وهو مصرفيّ يهودي وصاحب مصنع لإنتاج السُّكر- الفنانَ بهذا العمل. سرق النازيون اللوحة في عام 1941 وعرضوها في غاليري بلفيدير في النمسا. أُعيدت اللوحة إلى العائلة في عام 2006، بعد ثماني سنوات من الجهود الكبيرة التي بذلها ورثة بلوخ باور، ثم بيعت في نفس العام مقابل 135 مليون دولار، ودخلت بذلك قائمة أغلى الرسومات الفنية.

كان هذا البورتريه العمل النهائي الأكثر تمثيلاً للمرحلة الذهبية لكليمت. وهو واحد من بين اثنين رسمهما كليمت لأديل، إذ انتهى من البورتريه الثاني في عام 1912، امتلكت العائلة هذين العملين بالإضافة إلى الكثير من أعمال الفنان



عنوان اللوحه الآخيره // لوحة 100 أهم شخصية في التاريخ آو (لوحه مشاهير العالم)
آسامي الرسامين // داي دودو ,, ولي تيزي ,, وزانج ان (شانغ ان)




تعكس التسمية أعلاه محتويات اللوحة ومغزاها، فقد تمكن الفنانيّن الصينييّن تايوانيين وهم :- {داي دودو ولي تيزي وزانج آن} من تجميع هذه المئة شخصية في لوحة واحدة بطريقة متناسقة وجميلة

وتسمى آيضا بلوحة مشاهير العالم رسمها الرسامين الثلاثه ، في عام 2006 وقد استغرق رسمها 10 شهور تقريبا وتتضمن نخبه من الفنانين والمشاهير والسياسيين والمفكرين والعلماء والمخترعين والرياضيين عبر مر التاريخ منها شخصيات عربية

ولا بد من الإشارةِ إلى أننا قد صادفنا هذه اللوحة مراراً وتكراراً خلال تصفحنا مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت بشكل عام؛ فإذ كانت تطرح للكشف عن مدى الثقافة من خلال التعرف على الشخصيات الموجودة في الصورة،

وأعتبر النقاد هذة اللوحة بمثابة فكرة جريئة لجمع مشاهير العالم عبر التاريخ داخل لوحة واحدة، وجعلهم يلتقون حيث زالت حواجز الزمن والعرق والتوجهات و المعتقدات , ولم ينسى الرسامون إبراز أنفسهم في زاوية صغيرة في جانب الصورة الأيمن خلال متابعتهما إحدى مشاهد الكوميديا الإلهية مع دانتي .


بتمنى آنكم آستمتعتو برفقتي ورفقه جولاتي وآستفدتو من معلوماتي ...
مع تحيـات آختكـن تـــاتيـانــــا