وهو في قمة الإرهاق والتعب يمشي بين الأرصفة والأزقة يبحث عن مأوى وفندقا أخرا له وجد رجلا كبيرا بالسن عليه آثار الوقار قال ممدوح والتعب واليأس ظاهر للعيان يا شيخ...

ألا تدلني على نُزل قريب فأنا غريب الشخص يحمل بكلتا يديه اكياس وكان يمشي ومطأ طأ راسه للارض توقف والتف بجهه ممدوح ورفع رأسه ورمقه بنضرة تفحصية من اسفل قدميه الى راسه وباشارة منه باحدى يديه دله على نُزل ليس ببعيد في الشارع المجاور قال ممدوح شكرا لك يا عم ومضى بخطوات سريعه ويقول بنفسه تباً لك يا رماد لولا انت ادخلت الوحش في القصه لكنت الان في بيتي وجد الفندق لوحة سوداء مكتوب بالون الابيض فندق السعادة لوحه ارشاديه على الباب مكتوب ادفع يدفع الباب لكن الامر كان العكس قام بسحب الباب ففتح واتجه الى موظف الاستقبال .....

تفاجأ بإن موظف الاستقبال صديق سابق له من القرية ففرح كثيرا وقال له الست انت مساحة قلم قال نعم ومن معي قال ممدوح متابع بصمت في المنتدى عندكم وانت كنت جارنا في القرية قال مساحة قلم حياك الله يا ممدوح وكان بجانبه الوحش فقال له كيف تجلس بجانب ذلك الوحش قال الا تعرف ذلك الوحش أنها رماد غمض وفتح عينيه ممدوح مستغربا ثم قال...:x81:

على ما يبدو ان التعب نال مني واصبحت ارى اشباحاً ووحوشاً

من فضلك اريد غرفه ليوم واحد
حسنا اعطني اوراقك الثبوتيه وبعدها دله على الغرفه فتح الباب سرير وكرسي خشبي وطاوله ودولاب
وضع حقيبته واستلقى على السرير حتى انه لم يخلع حذائه اغمض عينيه يستجمع افكاره

فجاة يدق باب الغرفه يفتح الباب و

واذا على الباب البواب الذي ظنه منذ قليل أنه رماد فقال له هل لك حاجة لشيء من طعام أو شراب فإنه ظاهر عليك التعب والارهاق ..رد عليه ممدوح بالجواب قائلا:..

اجل اجل اجلب لي الطعام وابريق كبير من الشاي ووضع يده في جيبه ليدفع اجابه البواب النحيف ذو الانف الطويل والشاربين النحيفتين على قميصه اثار دقيق لا ياسيدي الحساب غداً

جيد قال انصرف البواب و ممدوح يذكره ابريق شاي كبير ثقيل حلو لا تنسى