|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-19-21, 09:42 AM | #1 | |||||||||
|
واحد.. اثنان .. ثلاثة ! صعد الممثِّل إلى خشبة المسرح مع مهندس الصوت : واحد , اثنان , ثلاثة . توقَّفْ ! سنجرِّبُ الصوت مرة ثانية : واحد , اثنان , ثلاثة , توقَّفْ ! هل تفضّل قليلاً من الصدى؟ قال : لا أَعرف ... افعل ما تشاء !. كانت القاعة خالية تماماً . مئات المقاعد الخشبية تحملق فيه بصمتِ مقبرةٍ جماعيّة , وتدعوه إلى المغادرة أو إلى الانضمام إليها . آثر الخيار الثاني , واختار مقعداً في الوسط .... ونام . أَيقظه المخرجُ ليجري البروﭭـة الأخيرة . صعد إلى الخشبة , وارتجل فصلاً طويلاً إذ أعجبته فكرة أن يخاطب المقاعد الفارغة , وأن لا يصفق له أَحد ما عدا المخرج . ثم ارتجل فصلاً آخر بلا أَخطاء . وفي المساء , حين امتلأت القاعة بالمشاهدين , ورُفِعَت الستارة , وقف واثقاً من سلامة الصمت.... نظر إلى الصّفّ الأمامي , وتذكر نفسه جالساً هناك , فارتبك . نسي النصَّ المكتوب وتبخَّر النصُّ المرتجل ... ونسي المشاهدين واكتفي بتجريب الصوت : واحد , اثنان , ثلاثة ثم كَرَّر : واحد , اثنان , ثلاثة ... حتى أُغمي عليه وضجَّت القاعة بالتصفيق ! محمود درويش | |||||||||
|
02-19-21, 04:56 PM | #2 | ||||||||||||
|
المشكلة بالجمهور الذي يصفق لكل ممثل. ولكن أسفي على محمود درويش رحمه الله عندما رضي لنفسه أن يكون كومبارس تحت مسمى وزير الثقافة على ذلك المسرح. جزاك الله خيرا على الانتقاء الجميل. | ||||||||||||
|
02-21-21, 04:35 AM | #3 | |||||||||||||||
|
أبيات هزت الإحساس بـ عنفوان شموخها ابدعتي برسم هذه الحروف . فامتعتينا بقراءتها صح لسانكِ و سلم نبضكِ ولا عدمناَ إبداعكَ المتفرد لا تحرمينا جمال الحرف منكِ دمتي بهذا التألق وأكثر لَكِ خالص الود وَالاحترام دمتي بسعاده | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||