منتديات مسك الغلا

 


Like Tree21Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-21, 07:37 AM   #25
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير ..... ( 17 ) ....... ))

﴿ أبو قتادة الانصاري رضي الله عنه )-
اسمه الحارث بن ربعي، على الصحيح، وقيل: اسمه: النعمان، وقيل: عمرو.

وأبوه ربعي هو بن بلدمة بن خناس بن عبيد بن غنم بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي.

وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم .

وله أولاد، وهم: عبد الله، و عبدالرحمن وثابت، وعبيد، وأم البنين، وأم أبان.

شهد ابو قتادة أحدا والخندق.

اختلف في شهوده بدرا فلم يذكره موسى بن عقبة ولا بن إسحاق واتفقوا على أنه شهد أحدا وما بعدها.

وكان يقال له فارس رسول الله صلى الله عليه و سلم ثبت ذلك في صحيح مسلم في حديث سلمة بن الأكوع الطويل الذي فيه قصة ذي قرد وغيرها.

عن سلمة بن الاكوع، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة بن الاكوع .

قال أبو قتادة: إني لاغسل رأسي، قد غسلت أحد شقيه، إذ سمعت فرسي جروة تصهل، وتبحث بحافرها.

فقلت: هذه حرب قد حضرت.
فقمت، ولم أغسل شق رأسي الآخر، فركبت، وعلي بردة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح: الفزع ! الفزع !

قال: فأدرك المقداد، فسايرته ساعة، ثم تقدمه فرسي، وكا أجود من فرسه.

وأخبرني المقداد بقتل مسعدة محرزا - يعني ابن نضلة - فقلت للمقداد: إما أن أموت، أو أقتل قاتل محرز.

فضرب فرسه، فلحقه أبو قتادة، فوقف له مسعدة، فنزل أبو قتادة فقتله، وجنب فرسه معه.

قال: فلما مر الناس، تلاحقوا، ونظروا إلى بردي، فعرفوها، وقالوا: أبو قتادة قتل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، ولكنه قتيل أبي قتادة عليه
برده، فخلوا بينه وبين سلبه وفرسه .

قال: فلما أدركني، قال: اللهم بارك له في شعره وبشره، أفلح وجهك ! قتلت مسعدة ؟ قلت: نعم.

قال: فما هذا الذي بوجهك ؟ قلت: سهم رميت به ; قال: فادن مني .فبصق عليه، فما ضرب علي قط ولا قاح.

فمات أبو قتادة وهو ابن سبعين سنة وكأنه ابن خمس عشرة سنة.
قال: وأعطاني فرس مسعدة وسلاحه.

قتادة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين، فلما التقينا، رأيت رجلا قد علا المسلمين، فاستدرت له من ورائه، فضربته بالسيف على حبل عاتقه، ضربة قطعت منها الدرع، فأقبل علي، وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت، ثم أرسلني، ومات.

إلى أن قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل قتيلا له بينة، فله سلبه فقمت، فقلت: من يشهد لي ؟ وقصصت عليه، فقال رجل: صدق يا رسول الله، وسلب ذلك القتيل عندي.
فارضه منه.

فقال ابو بكر: لا ها الله ـ لا والله ـ إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق ـ ابو بكر ـ فأعطانيه.

فبعت الدرع، وابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لاول مال تأثلته ـ اقتنيته ـ في الاسلام.

قال ابن سعد: كانت سرية أبي قتادة إلى حضرة، وهي بنجد، سنة ثمان، وكان في خمسة عشر رجلا، فغنموا مئتي بعير والفي شاة، وسبوا سبيا.

ثم سرية أبي قتادة إلى بطن إضم بعد شهر.

وعن ابي قتادة انه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، إذ تأخر عن الراحلة، فدعمته بيدي، حتى استيقظ، فقال: " اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظني منذ الليلة، ما أرانا إلا قد شققنا عليك .

عن أسيد بن أبي اسيد، عن أبيه: قلت لابي قتادة: مالك لا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث عنه الناس ؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي فليشهد لجنبه مضجعا من النار
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، ويمسح الارض بيده.

وقد استعمل علي على مكة أبا قتادة الانصاري، ثم عزله بقثم ابن العباس

قال الواقدي: لم أر بين ولد أبي قتادة وأهل البلد عندنا اختلاف أنه توفي بالمدينة.
قال: وروى أهل الكوفة أنه توفي بها، وأن عليا صلى عليه.

وقيل انه مات أبو قتادة سنة اربع وخمسين.


سلسلة .....صحابة لانعرف عنهم الكثير

الطبقات ٤ / ١٣١ ـ ١٣٤ ـ اسد الغابة ٥/ ٤٢٣ ـ صحيح البخاري ، كتاب الاذان.


 


قديم 04-04-21, 07:39 AM   #26
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير .....

﴿ الوليد بن الوليد رضي الله عنه ﴾

الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، اخ خالد بن الوليد .

وأمه أميمة بنت الوليد بن عشي بن أبي حرملة بن عريج بن جرير بن شق بن صعب من بجيلة.

قال محمد بن عمر انه لم يزل الوليد بن الوليد بن المغيرة على دين قومه وخرج معهم الى بدر فأسر يومئذ أسره عبد الله بن جحش ويقال سليط بن قيس من الأنصار المازني.

فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام ابنا الوليد بن المغيرة فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف فجعل خالد يريد الا يبلغ ذلك فقال هشام لخالد إنه ليس بابن أمك والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت.

ويقال إن النبي صلى الله عليه و سلم أبى أن يفديه إلا بشكة أبيه الوليد بن المغيرة فأبى ذلك وطاع به هشام بن الوليد لأنه أخوه لأبيه وأمه وكانت الشكة درعا فضفاضة وسيفا وبيضة فأقيم ذلك مائة دينار وطاعا به وسلماه.

فلما قبض ذلك خرجا بالوليد حتى بلغا به ذا الحليفة فأفلت منهما فاتى النبي صلى الله عليه و سلم فأسلم.

فقال له خالد هلا كان هذا قبل أن تفتدى وتخرج مأثرة أبينا من أيدينا فاتبعت محمدا إذ كان هذا رأيك فقال ما كنت لأسلم حتى أفتدي بمثل ما افتدى به قومي ولا تقول قريش إنما اتبع محمدا فرارا من الفدى.

ثم خرجا به الى مكة وهو آمن لهما فحبساه بمكة مع نفر من بني مخزوم كانوا أقدم إسلاما منه عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام وكانا من مهاجرة الحبشة فدعا لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل بدر ودعا بعد بدر للوليد بن الوليد معهما فدعا ثلاث سنين لهؤلاء الثلاثة جميعا.

وقال أبو هريرة رضي الله عنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم فيقول:

اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف . وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له.

ثم أفلت الوليد بن الوليد من الوثاق فقدم المدينة فسأله رسول الله صلى الله عليه و سلم عن عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام فقال تركتهما في ضيق وشدة وهما في وثاق رجل أحدهما مع رجل صاحبه.

فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم انطلق حتى تنزل بمكة على القين فإنه قد اسلم فتغيب عنده واطلب الوصول الى عياش وسلمة فأخبرهما أنك رسول رسول الله بأن تأمرهما أن ينطلقا حتى يخرجا.

قال الوليد ففعلت ذلك فخرجا وخرجت معهما فكنت أسوق بهما مخافة من الطلب والفتنة حتى انتهيا إلى ظهر حرة المدينة.

لما خرج الوليد بن الوليد من المدينة الى عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام خرجا جميعا معه.

وجاء الخبر قريشا فخرج خالد بن الوليد معه نفر من قومه حتى بلغوا عسفان فلم يصيبوا أثرا ولا خبرا عنهم وكان القوم قد أخذوا على يد بحر حتى خرجوا على أمج طريق النبي صلى الله عليه و سلم التي سلك حين هاجر الى المدينة.

خرج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد مهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه و سلم وطلبهم ناس من قريش ليردوهم قال فلم يقدروا عليهم فلما كانوا بظهر الحرة قطعت إصبع الوليد بن الوليد فدميت فقال:

هل أنت إلا إصبع دميتِ *** وفي سبيل الله ما لقيتِ

قال مصعب : والصحيح أنه شهد عمرة القضية .

ولما شهد العمرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج خالد بن الوليد من مكة فارا لئلا يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه بمكة .

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للوليد : لو أتانا خالد لأكرمناه وما مثله سقط عليه الإسلام في عقله . فكتب الوليد بذلك إلى خالد فوقع الإسلام في قلبه وكان سبب هجرته .

مات بالمدينة فبكته أم سلمة بنت أبي أمية وهي ابنة عمه فقالت

يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المغيرة *** كان الوليد بن الوليد أبو الوليد في العشيرة.

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقولي هكذا يا أم سلمة ولكن قولي وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد.

وله عقب منهم أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد.

وكان الوليد بن الوليد سمى ابنه الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما اتخذتم الوليد الا حنانا فسماه عبد الله.

سلسلة .....صحابة لانعرف عنهم الكثير

الطبقات ٤ / ١٣١ ـ ١٣٤ ـ اسد الغابة ٥/ ٤٢٣ ـ صحيح البخاري ، كتاب الاذان.


 


قديم 04-04-21, 11:59 PM   #27
الوليد2

آخر زيارة »  06-02-21 (10:28 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك الله خير على هذة السلسلة الرائعة
التي تسلط الضوء على صحابة اجلاء اثروا الحياة
بالروايات المنسوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا
نعم الصحبة ونعم الرفقة
الوليد


 
عطاء دائم likes this.


قديم 04-05-21, 07:56 AM   #28
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد2 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير على هذة السلسلة الرائعة
التي تسلط الضوء على صحابة اجلاء اثروا الحياة
بالروايات المنسوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا
نعم الصحبة ونعم الرفقة
الوليد
واياك يا رب خير الجزاء أخي
شكرا على جميل مرورك
ربي يحفظك


 


قديم 04-06-21, 06:39 AM   #29
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لا نعرف عنهم الكثير ... ( 18 ) ...... ))

﴿ اوس بن الصامت رضي الله عنه ﴾

أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان ، وهو اخ عبادة بن الصامت .
وكان لأوس من الولد الربيع وأمه خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف وهي المجادلة التي أنزل الله عز و جل فيها القرآن قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها .

وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أوس بن الصامت ومرثد بن أبي مرثد الغنوي.
وشهد أوس بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم.

وبقي بعد النبي صلى الله عليه و سلم دهرا .
كان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت.

وكان به لمم وكان يفيق أحيانا فلاحى امرأته خولة بنت ثعلبة في بعض صحواته فقال أنت علي كظهر أمي ثم ندم فقال ما أراك إلا قد حرمت علي .
قالت ما ذكرت طلاقا فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته بما قال وجادلت رسول الله صلى الله عليه و سلم مرارا ، ثم قالت اللهم إني أشكو إليك شدة وحدتي وما يشق علي من فراقه .

قالت عائشة فلقد بكيت وبكى من كان في البيت رحمة لها ورقة عليها .
ونزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي فسري عنه وهو يتبسم فقال يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها.
ثم قال مريه أن يعتق رقبة قالت لا يجد قال فمريه أن يصوم شهرين متتابعين قالت لا يطيق ذلك قال فمريه فليطعم ستين مسكينا قالت وأنى له .
قال فمريه فليأت أم المنذر بنت قيس فليأخذ منها شطر وسق تمر فليتصدق به على ستين مسكينا .

فرجعت إلى أوس فقال ما وراءك قالت خير وأنت ذميم ثم أخبرته فأتى أم المنذر فأخذ ذلك منها فجعل يطعم مدين من تمر كل مسكين.
وكان شاعراً ومن شعره‏:‏ ‏

أنا ابن مزيقيا عمرو وجدي ** أبوه عامر ماء السـمـاء

وسكن هو وشداد بن أوس الأنصاري البيت المقدس، وتوفي بالرملة من أرض فلسطين سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
شجاع بن وهب ابن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.

يكنى أبا وهب وكان رجلا نحيفا طوالا أجنأ.
أسلم قديماً، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وعاد إلى مكة لما بلغهم أن أهل مكة أسلموا، ثم هاجر إلى المدينة.

وشهد بدراً، هو وأخوه عقبة بن أبي وهب.
وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بينه وبين أوس بن خولي.
عن عمر بن الحكم قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاع بن وهب في أربعة وعشرين رجلا إلى جمع من هوازن ، وأمره أن يغير عليهم .
فخرج وكان يسير الليل ويكمن النهار ، حتى صبحهم غارين ، وقد أوعز إلى أصحابه أن لا يمعنوا في الطلب ، فأصابوا نعما كثيرا وشاء ، فاستاقوا ذلك حتى قدموا المدينة ، فكانت سهامهم خمسة عشر بعيرا ، كل رجل .

وكان شجاع بن وهب رسول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بكتابه إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، وكانوا بغوطة دمشق، فلم يسلم وأسلم حاجبه مري .

وبعث إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بكتاب مع شجاع يقرئه به السلام ويخبره أنه على دينه، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: صدق.
وشهد شجاع بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم .
وقتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة، وهو بن بضع وأربعين سنة.


الطبقات ٣ / ٩٤ ، ٩٥ ـ اسد الغابة ٢/ ٣٨٦ ـ البداية والنهاية ٤/ ٢٧٣‌، ٢٧٤ .


 


قديم 04-08-21, 08:05 AM   #30
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لا نعرف عنهم الكثير ... (19 ) ...... ))

﴿ عتبة بن غزوان رضي الله عنه ﴾

عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر .

ويكنى أبا عبد الله وبعضهم يكنيه أبا غزوان .

وكان رجلا طويلا جميلا قديم الإسلام وهاجر إلى أرض الحبشة وشهد بدرا والمشاهد ، وكان أحد الرماة المذكورين.

استعمل عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان على البصرة فهو الذي فتحها ومصّر البصرة واختطها.

وكان عتبة بن غزوان قد حضر مع سعد بن أبي وقاص حين هزم الأعاجم فكتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أن يضرب قيروانه بالكوفة وأن ابعث عتبة بن غزوان إلى أرض الهند فان له من الإسلام مكانا وقد شهد بدرا وقد رجوت جزءه عن المسلمين والبصرة تسمى يومئذ أرض الهند فينزلها ويتخذ بها للمسلمين قيروانا ولا يجعل بيني وبينهم بحرا .

ثم إن عتبة سار إلى ميسان وأبزقباذ فافتتحها وقد خرج إليه المرزبان صاحب المذار في جمع كثير فقاتلهم فهزم الله المرزبان .

عن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه الى ان قال:
ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكا فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا.

وكان سعد يكتب إلى عتبة وهو عامله فوجد من ذلك عتبة فأستأذن عمر أن يقدم عليه فأذن له واستخلف على البصرة المغيرة بن شعبة .
فقدم عتبة على عمر فشكا إليه تسلط سعد عليه فقال عمر : وما عليك ياعتبة أن تقر بالإمرة لرجل من قريش له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وشرف.

فقال له عتبة: ألست من قريش قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حليف القوم منهم ولي صحبة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قديمة لاتنكر ولا تدفع .
فقال عمر: لا ينكر ذلك من فضلك .
قال عتبة أما إذ صار الأمر إلى هذا فوالله لا أرجع إليها أبدا فأبى عمر إلا أن يرده إليها .

فرده فمات بالطريق وكان عمله على البصرة ستة أشهر أصابه بطن فمات ، وذلك في سنة سبع عشرة وكان عتبة بن غزوان يوم مات بن سبع وخمسين سنة.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:46 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا