اختي القديرة ..

بداية لابد ان تدركين بانه ما حدث امر
الا بتقدير من الله من قبل ان تخلقين
لذلك فهو قدر ومكتوب ..

الامر الاخر ..
هي اورام تختفي وتعود
لذلك ليست بالخطيرة باذن الله
وليس كل ما يقوله الاطباء صحيح
فهم بشر وقد يخطئون وقد يصيبون
والمهم ان تبتعدي عن اي افكار سلبية
وعدم التعمق في التفكير بهذا المرض
ولا يعني ان تهمليه بل راجعي المستشفى
واكشفي باستمرار
ولكن لا تجعليه تحت المجهر
بل توكلي على الله واستودعي الله كل شأنك
وثقي بربك واحسني الظن به فهو عند ظن الانسان
فان ظن به خيراً اتاه الخير وان ظن غير ذلك أتاه كذلك
لذلك احرصي الا يسوء ظنك ابداً بالله

في الحديث الصحيح
بما معناه :
"ما نزل داء الا وله دواء
علمه من علمه وجهله من جهله "

ركزي .. ما نزل داء >>> بمعنى اي داء
الا وله دواء ..
بمعنى ليس هناك شيء اسمه مستعصي
او خبيث او مميت .. لكل داء دواء

لذلك تفاءلي وابحثي عن الدواء
وحتى لا تستكثري البحث
هناك الدواء موجود
القران كله شفاء
تخيلي قصة وردت في عهد الرسول
لبعض الصحابة حينما خرجوا مسافرين
ومروا ببعض القوم في قريتهم
وارادوا ان يطعموهم
فابى القوم ..
وبقي الصحابة ليلتهم بالقرب منهم
وبعد وقت اتى القوم الى عند الصحابة
وقالوا فيكم من يعالج او يداوي
فقال الصحابة وما الامر ؟
فقالوا بان سيدهم لدغ
فقال احد الصحابة نعم انا اعالجه
وانطلقوا به الى سيدهم
واتى عليه ..

ركزي جيداً ...

وقرأ عليه سورة الفاتحة
وبرئ سيدهم من يومه
وكافؤهم بقطيع من الاغنام

واتوا الرسول وقصوا عليه القصة
فقال :

وما يدريك بانها رقية ..

بمعنى كيف علمت بانه رقية وشفاء


تخيلي المرض حسي بمعنى سم في الدم
والصحابي قرأ سورة الفاتحة !!
ومن المعلوم بان علاج مثل السموم يكون حسي
بمعنى يكون باخراج الدم وبامور طبية غيره
ولكن انظري الى التاثير القوي من القراءة
ولان الصحابي قرأ بيقين وثقة بنفعها

لذلك حينما تقرأي على الورم او على جسمك
فاقرئي بثقة ويقين وتجرد .. لا تقرأي للتجربة
بل اقرأي بثقة ويقين بانها شافية

في الاحاديث :

"الحبة السوداء شفاء من كل داء "

ركزي في " شفاء من كل داء "

كذلك العسل فيه شفاء للناس كما في الاية

القصد الهندي .. "فيه شفاء من سبعة ادواء "

"ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم "


وانصحك بالابتعاد عن اي سكريات مطلقاً

الجوع قدر المستطاع ..
بحيث يكون الاكل قليل
لان الخلايا المسرطنة
تتغذى على السكريات وتعيش عليها
ولان الجوع او قلة الاكل
تجعل المناعة قوية
وتقضي باذن الله على المرض ..

نفسيتك ... وهنا المنعطف

احرصي بان تكون نفسيتك في حالة مستقرة
لا تذبلي .. لا تنهزمي .. لا تيأسي

بل ادخلي في تحد مع هذا المرض
وقولي باذن الله اهزمه وسأهزمه

اللجوء الى الله والانكسار عنده
وتحين اوقات الاجابة وبالذات اخر الليل
فالله ينزل ويقول هل من داعي فاجيبه

ابكي في سجودك وفي دعاك
كوني كالاطفال فهم اذا طلبوا شيء
فانهم يبكون ويصرون الى ان تلبى طلباتهم
فكوني مع الله كذلك


اطلت عليك واعتذر
ولكن في الحقيقة اختصرت
لان الحديث حول هذا الامر طويل
ولكن لعل فيما كتبه الاخوان والاخوات
وما كتبته نفع لك باذن الله


اخيرا ..

اسال الله ان يشفيك شفاء لا يغادر سقماً

نسيت امر هام وهو :

الصدقة الصدقة الصدقة بنية الشفاء
" داووا مرضاكم بالصدقة "
وخير الصدقة الماء ..



تقديري

ِ