|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-23-21, 12:51 AM | #25 | ||||||||||||
كَائن حساسّ جِـدّا
|
الواحد حاسس إنه مُش قادِر يحس بحاجه .
| ||||||||||||
|
03-23-21, 05:25 AM | #26 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
صداقتي مع باب المنزل ولدت حديثًا، في مُراهقة أخي كان يعود مُتاخرًا للبيت، من النافذة هربًا من كمائِن أبي. الباب لم يكُن حيزًا آمنًا في ذاك الوقت لما كان يطلقه من جرس إنذار عند الفتح. أُنا كنتُ أُروض عينا أبي المتوثبتان وهو يحُك ذقنه بعصاته الطويلة مُحدقًا في ساعة الحائِط. بينما كنتُ أترك النافِذة مواربة كمدخل طوارئ، النافذة المُعدة خصيصًا للضوء والهواء، كنتُ أرتعب عن فكرة جسد يقذف بِداخلها كُل يوم في وقتٍ مُتأخر من الليل كما تُقذف الجثث المجهولة في حاويات القُمامة. لكن اعتدتُ الأمر. كان يُمثل النوم على سريره ولم تكُن تنطلي على أبي مثل هذه الخدع حين كان يُخبره بأنه لم يُغادر المنزل وأنه غطَُ في نومٍ عميق وأنني لم أنتبه لذلك. كبرت وأدركت أن الباب فرد من العائلة، وأن مقبضه هو أول الأيادي التي أُصافحها حين أعود. الباب ليس جمادًا، هو أبن الشجرة الكبيرة المُغترب قسرًا عن ******. هو حارس البيت وكلب المدينة اليقظ. هو الباب الحنون الذي يتحمل صفعاتنا عند الغضب ويدفع الهواء برئتيه جيئة وذهابًا. يبتسم للأقارب والمعارف ويستجوب الغُرباء على عتبته. يصدأ من الوحدة حين يهجره الأهل، وبِصعوبة يتعرف على مفتاحه القديم. | |||||||||||
|
03-23-21, 09:37 AM | #27 | ||||||||||||
كَائن حساسّ جِـدّا
|
"تألمت فتعلمت فرجعت و سويت الغلط مرة ثانية."
| ||||||||||||
|
03-23-21, 10:55 AM | #28 | ||||||||||||||
|
مولاتي ف كُل اوقاتي أشتاقكِ بلهفة لم أعرفها إلامعكِ أشتاقكِ بقوة تذيب قلبي حنينا إليكِ أشتاقكِ بشوق يضج به قلبي يا كُل الأماني
| ||||||||||||||
|
03-23-21, 10:58 AM | #29 | |||||||||
|
لم تَكُن سوى أوهام ..!
| |||||||||
|
03-23-21, 12:05 PM | #30 | ||||||||||||
كَائن حساسّ جِـدّا
|
يظُنُّون أنَّنا بدونهم حُطام، رِفقاً بِذاتِكَ يا عَدَم .
| ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||