03-18-21, 05:38 PM | #1 | ||||||||||||
|
نداء شوق يَا مَنْ نَاديتُهُِ حَتَّى بُحَّ صَوْتِي أَرَاكَ سَمِعْتَ النِّدَاءَ وتجاهلتَ ألَّا تَرَانِي خَلْف ابوابكَ أطرُقها أمَّا آنْ الْأَوَآن أَنْ تَفْتَحَ ابواباً أَغْلَقْتهَا أهَازِيج الْبُعْد بَعْد فراقنا واخطف مِنِّي حُزْن عمرٍ ضَائِعٍ وَتَعَال إلَيّ أَفْطَن رَضِيعَ شَوْقِي بـ عُمْق مُقْلَتَيْك و بهاءِ حَنَانِك أَلَم تَعْرِف بعدُ إنِّي بـ بَحْر عَيْنَاك غَرِقت وبخرائط حسنكَ الوسيعةِ تُهت أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الْحُبَّ فيكَ ذَاب فأذابني وَالشَّوْق قَدْ فَاقَ فيني قُدْرَتِي فأعجزني أَرِنِي أَنْظُرْ لِلسَّاعَة لَا أَرْغَب لَهَا التَّقَدُّم فَإِن السَّاعَات لَا تَعْنِي إنْ لَمْ تَكُنْ بِجَانِبَي تِلْك الدقات بدونك أَشْبَه بهلاكٍ أَو مَمَاتٍ مَا الْجَدْوَى مِنْ سَاعَاتِ لَا تحتويك ليست سِوَى دقات فَارِغَة مُتَكَرِّرَة بـ تَك تَك تَك الْوَقْتِ لَا يعنيني وَالْعُمْر إنْ انْتَهَى لَا يُهمني فَأَنَا الَّتِي لَا يَعْنِيهَا مِنْ أَيِّ أمرٍ سواكَ أَتَعَلَّم عَزِيزِي ؟ قَدْ تَعَلَّمْتُ تَجَرَّع الْآمي فِي كؤوسٍ مِن شَوْقٍ وَاعْتَدَّت عَلَى الْتَحَاف بَطّانِيَّةِ الْحَنِيْن كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى صَلَاتِي لَا تَخْلُو مِنْ دعاءٍ بِاللِّقَاء أَتَدْرِي ؟ أَتَدْرِي أَنَّ الْهَوَى لَا يَرْحَمُ فـ كيف بـ غِيَاب غَلَب وَجَع الْهَوَى وعلَّ الْقَلْب أَلَم تَكْتَفِي مِن البعدِ ؟ أَم أَنَّه يروقكَ ؟ خَشِيت يوماً أَن أُحِبُّك وَلَا أَجِد براً لِلْأَمَان فَهَا أَنَا احببتك وَالْغَرَام فيني لَا يَحْتَاجُ بَيَان حَتَّى بَعْدَ الْفِرَاق اِسْتَعْصَى عَلَيَّ أَنْ أَبْحُر إلَى بَرٍّ آمَنَ يُنْجِينِي مِنْ هجرك وَمَن صُعبِ النِّسْيَان . | ||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||