وجد تحليل للبيانات المبكرة من الولايات القضائية في جميع أنحاء البلاد من قبل واشنطن بوست أن الفيروس التاجي الجديد يبدو أنه يصيب ويقتل الأمريكيين السود بمعدل غير متناسب مقارنة بالبيض.
وفقًا للتحليل ، في المقاطعات ذات الأغلبية من السود ، يكون معدل الإصابة أعلى بثلاث مرات ومعدل الوفيات أعلى بنحو ستة أضعاف مما هو عليه في المقاطعات ذات الأغلبية من البيض.
"لماذا هو ثلاثة أو أربعة أضعاف بالنسبة للمجتمع الأسود مما هو عليه بالنسبة للأشخاص الآخرين؟" طلب الرئيس ترامب في إحاطة لمجموعة العمل بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء. "هذا غير منطقي ، وأنا لا أحب ذلك ، وسوف نحصل على إحصائيات في اليومين أو الثلاثة أيام القادمة."
ولكن بناءً على ما نعرفه عن عدم المساواة في العديد من المجتمعات السوداء ، فمن المنطقي. سعى الإصلاح إلى فهم أفضل لسبب قتل الفيروس التاجي للأمريكيين السود بشكل أسرع من المجموعات الأخرى. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية.
1. ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الرئيسية ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية
أظهرت البيانات منذ فترة طويلة أن الأمريكيين السود لديهم معدلات أعلى من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وأمراض الرئة. قال مسؤولو الصحة إن فيروس كورونا يؤدي إلى تفاقم المشاكل المرتبطة بهذه الأمراض ، وهذا ما استشهد به مسؤولو إدارة ترامب في المقام الأول عندما تحدثوا عن التناقض في إحاطة يوم الثلاثاء.
فاوسي ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، قال يوم الأربعاء: "لطالما كانت التفاوتات الصحية موجودة في المجتمع الأمريكي من أصل أفريقي ، ولكن ها هي الأزمة مرة أخرى - إنها تلقي ضوءًا ساطعًا على مدى عدم قبول هذا". ...
قال أوشي بلاكستوك ، وهو طبيب يعمل في غرف الطوارئ في بروكلين ، إن المشاكل الصحية الحالية تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات السوداء ، مما يزيد من احتمال حدوث مضاعفات.
قال بلاكستوك: "نحمل عبئًا ثقيلًا من الأمراض المزمنة التي تعرضنا لمضاعفات أكثر خطورة من فيروس كورونا".
وجدت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة عام 2014 أن المستشفيات في المناطق التي يغلب عليها السود من المرجح أن تغلق أكثر من المستشفيات في المناطق التي يغلب عليها البيض ، مما يجعل من الصعب على الأمريكيين السود الوصول إلى الخدمات الصحية في المنطقة المجاورة.
قال بلاكستوك: "ليس لدينا إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية ، وإذا فعلناها ، فمن المحتمل أن تكون ذات جودة رديئة لأنهم غالبًا ما يشار إليهم على أنهم يخدمون الأقليات". وقد لا يكون لديهم الاختصاصي أو الموارد اللازمة لرعاية مرضى COVID-19. وهناك تحيز خفي من جانب مقدمي الرعاية الصحية ، وقد أظهرت الأبحاث أن هناك تحيزًا لصالح المرضى البيض على المرضى غير البيض ".
لماذا المجتمعات السوداء أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا
أوضح يوجين سكوت من Fix كيف أن فيروس كورونا الجديد يصيب ويقتل السود في الولايات المتحدة بمعدل مرتفع بشكل غير متناسب. (واشنطن بوست)
2. يشغل الأمريكيون السود العديد من المناصب "المهمة".
من المرجح أن يعمل السود في الوظائف التي تجبر العمال على الاتصال الوثيق مع الآخرين الذين قد يكونون في حالة صحية سيئة مما يجعل من الصعب الانخراط في التباعد الاجتماعي.
وفقًا لمكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل التي قام بتجميعها مركز التقدم الأمريكي ، فإن السود ممثلين تمثيلا زائدا مقارنة بعامة السكان في خدمات الطعام والضيافة وسائقي سيارات الأجرة والسائقين.
قال بريستون ميتشوم ، مدير السياسة في منظمة URGE غير الربحية ، التي تدافع عن القضايا السياسية الليبرالية ، إن فرص العمل المتاحة للعديد من السود غالبًا ما تعرضهم لخطر أكبر من التعرض لأذى غير متناسب من فيروس كورونا.
"المجتمعات السوداء بعيدة اجتماعيًا مثل المجتمعات الأخرى ، وإذا كان الأمر كذلك ، فربما يرجع ذلك إلى أن الكثير منا هم عمال مهمون أو يعملون في مكان العمل لإبقائنا على قيد الحياة. تتطلب هذه الوظيفة المزيد من الاتصالات الشخصية ".
نشر جيسون هارجروف ، سائق حافلة يبلغ من العمر 50 عامًا في ديترويت ، مقطع فيديو انتشر فيروسيًا قال فيه إنه يعتقد أنه أصيب بفيروس كورونا بعد أن سعل أحد الركاب مرارًا وتكرارًا في حافله دون تغطية فمه. توفي هارجروف بعد أقل من أسبوعين من نشره للفيديو.
كتبت زوجته ديشا جونسون-هارجروف لمجلة تايم: "كان يعلم أنه لم يكن على ما يرام". "استحوذت عليه بسرعة لدرجة أنني ما زلت لا أصدق ذلك. حتى يومنا هذا ، كان في حالة ممتازة - كبير ، قوي ، 6 أقدام و 3 بوصات. هذا اليوم غير حياتي إلى الأبد ".
التاريخ يظهر أننا لا "في نفس القارب" أبدًا خلال الجائحة | تشرح هانا
تنظر هانا جيويل إلى الوراء في تفشي الطاعون والحمى الصفراء في أوروبا ونيو أورلينز ، والتي كشفت عن انقسام حاد بين الأغنياء والفقراء. (واشنطن بوست)
3. معلومات غير كافية
تركز كينيشيا جرانت ، أستاذة العلوم السياسية بجامعة هوارد ، على علاقة الناخبين السود بحكومات الولايات والحكومات المحلية. وتقول إن المعلومات السيئة من قادة الحكومة أثرت على كيفية إصابة السود بفيروس كورونا.
باختصار ، أعتقد أن المشكلة لم تكن أن السود لا يحصلون على معلومات من حكوماتهم. كانت المشكلة أننا تلقينا معلومات غير صحيحة وغير متسقة من حكوماتنا. كما تلقينا معلومات لا تمثل أشخاصًا مثلنا ".
وقال جرانت إن التقارير المثيرة للجدل من إدارة ترامب وبعض حكام الولايات التي بها أعداد كبيرة من السود تسببت في حدوث ارتباك. يعيش معظم الأمريكيين السود - ما يقرب من 60 بالمائة - في الجنوب. ولايات مثل فلوريدا وألاباما وميسيسيبي وجورجيا يقودها حكام غالبًا ما تتعارض تصريحاتهم حول كيفية الحفاظ على سلامتهم مع إرشادات الحكومة الفيدرالية.
وقالت: "أعتقد أن أمريكا السوداء والأمة بأكملها بحاجة إلى رسالة واضحة من الحكومة الفيدرالية". "أعتقد أن هذا صحيح بشكل خاص لأنه استغرق وقتًا طويلاً من بلاك ليرى نفسه ممثلاً في هذه الأزمة."
وأضافت: "إن وجود رسالة قوية ومتسقة على المستوى الفيدرالي من شأنه أن يساعد في تحقيق هذا الهدف".
في إحاطة لمجموعة العمل بالبيت الأبيض يوم الجمعة ، تحدث الجراح الأمريكي الجنرال جيروم آدامز عن كيف يضر المرض الأمريكيين السود بشكل غير متناسب.
قال: "إنه أمر مقلق ، لكن ليس من المستغرب أن الأشخاص ذوي البشرة الملونة يعانون من أمراض مزمنة أكثر". "من المرجح أن يؤدي العبء المزمن للمرض الطبي إلى جعل الأشخاص الملونين على وجه الخصوص أقل مقاومة للآثار المدمرة لـ COVID-19 ، وربما - في الواقع ، ربما - يساهم عبء المرض الاجتماعي أيضًا".
تحدث آدامز عن الحاجة إلى المزيد من الرسائل المستهدفة حول أهمية التباعد الاجتماعي فيما يتعلق بالمجتمعات الملونة ، وتحدث أيضًا عن احتياجات الناس في هذه المجتمعات لاتباع الإرشادات.
4. عدم المساواة في السكن
قال فيديت جافين ، الباحث الرئيسي في أبحاث الجوار الصحي التابعة لمؤسسة Conservation Law Foundation ، لموقع The Fix أن الاختلافات العرقية في ظروف المعيشة تعرض حياة السود لخطر أكبر للإصابة بالمرض. تحاول منظمتها فهم ومعالجة الآثار الصحية لتغيير الحي في منطقة بوسطن الحضرية بشكل أفضل.
وجدت دراسة أجرتها جامعة برينستون عام 2017 أن الأطفال السود أكثر عرضة للإصابة بالربو لأنهم يعيشون في مبانٍ قديمة يسكنها البراز وتفشي القوارض ، وتقع في أحياء معزولة بالقرب من الطرق السريعة المزدحمة التي تنبعث منها مواد ضارة في الهواء.
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها معلومات تفيد بأن الأشخاص المصابين بالربو قد يكونون أكثر عرضة للوفاة من فيروس كورونا.
قال آدامز يوم الجمعة: "من المرجح أن يعيش الأشخاص الملونون في مناطق مكتظة بالسكان وأماكن متعددة الأجيال ، مما يشكل خطرًا أكبر لنشر مرض شديد العدوى مثل كوفيد -19".
قال جافين ، "هناك مشاكل إسكان ضخمة. "إن ضعف مخزون المساكن وانتهاكات مدونة الأسبستوس والعفن والصراصير تزيد من مخاطر وانتشار أمراض الجهاز التنفسي والرئوي ، مما يؤدي إلى تفاقم شدة الأعراض لدى المصابين بفيروس كورونا. تميل العائلات السوداء والإسبانية في المراكز الحضرية إلى التضاعف إلى الضعف والثلاثة أضعاف عندما لا يمكن تحمل الإيجار ، مما يجعل من المستحيل الابتعاد عن المنزل ".