ً
ً
اكثر الناس وجعاً في قضية ريان
هم الامهات :0741:
فالامهات يشعرن بغير ما نشعر به
لان لهن قلوب ليست كقلوبنا
واكثر الامهات احساساً والما
من فقدت فلذة كبدها من قبل
هنا تجدها تبكي مرتين
مرة لاجل ريان ومرة لاجل من فقدت :30:

كان الله في عون كل الامهات :0741:
واجزل لهم الاجر والثواب ..


ِ

ً
ً
الاحساس ليس في كلمات تكتب
ولا كلام يقال ولا دموع تنسكب
ولكن في شعور يتجسد في معاناة ..

ِ

ً
ً

نصيحة ..
لا تراعي اي ردة فعل
امض في تحقيق ذاتك ..
عبر
اكتب
تحدث
ترجم مشاعرك
اطرح رأيك الخاص
ناظل
استمر
تحد كل المعوقات

لا تلتفت لاي ثناء او اي نقد
المهم ان تحقق نجاح ذاتك
وتثبت تواجدك الحقيقي ..


ِ

ً
ً
عن ماذا تبحث الأنثى ؟

عن الجنس ؟
عن المال ؟
عن الثناء ؟


لا لا ..

هي تبحث عن الأمان فقط
الأمان يمثل الجزء الاكبر في حياتها
وهكذا خلقت وفطرها الله

لذلك الأمان لدى الأنثى أساس
ومن بعده يأتي كل شيء

الأنثى تريد من هو اقوى منها
من يقودها الى طريق النور والأمان
من يشعرها بانه يستطيع احتواء كل حياتها
من تستطيع معه ان تغمض عينيها وهي مرتاحة
من تشعر بانه اهل لكل مشاعرها وتقلباتها وظروفها
من تراه سيد المقام من غير قسوة او غرور او تجني
من تراه متفهم صبور متغاضي يتحمل المسؤولية
من يفهمها ويدرك مبتغاها
من تستطيع معه ان تصبح انثى
مع ذكر واثق قوي متزن صادق مخلص ..


ِ

ً
ً

تقول الاخت جودي :
" كثر الغصه والحزن اللي بقلبي
كثر ما اوجه اللوم لوالدين ريان
كيف طاوعكم قلبكم تتركونه
يلعب بهالمنطقه الوعره والخطر؟ "


ً

جودي مهما قلنا من عتاب ولوم
وذلك من فرط الالم والتوجع
على فقد امثال ريان وغيره
الا ان اقدار الله فوق كل ما نتصور
والاكيد بان هناك اهمال وعدم اهتمام
ولكن هل تتوقعين بان الوالدين
سيدركون الخطر على ابنائهم
ويتركونهم دون اي حماية او محافظة !
بالطبع لن يتركونهم
ولعل ظروف طلب العيش
الهتهم عن الانتباه لاولادهم
ومن المفترض بان الدولة
هي من يهتم باقفال مثل هذه الابار وغيرها
او اجبار الاهالي على اقفالها
ولكن قدر الله وما شاء فعل
وكما قيل لا نتعلم حتى نتألم ..


ِ