منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree23Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-22, 02:26 AM   #49
الفيفي2017

آخر زيارة »  اليوم (04:37 AM)
المكان »  حيث يكون للصداقه اخلاص وتقدير
الهوايه »  الرياضه والانترنت

 الأوسمة و جوائز

Icon N13



سورة عبس - تفسير السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم

" عبس وتولى "
ظهر التغير والعبوس في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم, وأعرض

" أن جاءه الأعمى "
لأجل أن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم جاءه مسترشدا, وكان الرسول صلى الله عليه وسلم منشغلا بدعوة كبار قريش إلى الإسلام.

" وما يدريك لعله يزكى "
وأي شيء يجعلك عالما بحقيقة أمره؟ لعله بسؤاله تزكو نفسه يتطهر,

" أو يذكر فتنفعه الذكرى "
أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار.

" أما من استغنى "
أما من استغنى عن هديك,

" فأنت له تصدى "
فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه,

" وما عليك ألا يزكى "
وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟

" وأما من جاءك يسعى "
وأما من كان حريصا على لقائك,

" وهو يخشى "
وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد,

" فأنت عنه تلهى "
فأنت عنه تتشاغل

" كلا إنها تذكرة "
ليس الأمر كما فعلت يا محمد, إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ

" فمن شاء ذكره "
فمن شاء ذكر الله وأتم بوحيه.

" في صحف مكرمة "
هذا الوحي, وهو القرآن في صحف معظمة, موقرة,

" مرفوعة مطهرة "
عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص,

" بأيدي سفرة "
بأيدي ملائكة كتبة, سفراء بين الله وخلقه,

" كرام بررة "
كرام الخلق, أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.

" قتل الإنسان ما أكفره "
لعن الإنسان الكافر وعذب, ما أشد كفره بربه!!

" من أي شيء خلقه "
ألم ير من أي شيء خلقه الله أول مرة؟

" من نطفة خلقه فقدره "
خلقه الله من ماء قليل- وهو المني- فقدره أطوارا,

" ثم السبيل يسره "
ثم بين له طريق الخير والشر,

" ثم أماته فأقبره "
ثم أماته فجعل له مكانا يقبر فيه,

" ثم إذا شاء أنشره "
ثم إذا شاء سبحانه أحياه, وبعثه بعد موته للحساب والجزاء.

" كلا لما يقض ما أمره "
ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل, فلم يهد ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته

" فلينظر الإنسان إلى طعامه "
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟

" أنا صببنا الماء صبا "
إنا صببنا الماء على الأرض صبا,

" ثم شققنا الأرض شقا "
ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى,

" فأنبتنا فيها حبا "
فأنبتنا فيها حبا,

" وعنبا وقضبا "
وعنبا وعلفا للدواب,

" وزيتونا ونخلا "
وزيتونا ونخلا,

" وحدائق غلبا "
وحدائق عظيمة الأشجار,

" وفاكهة وأبا "
وثمارا وكلأ,

" متاعا لكم ولأنعامكم "
تنعمون بها أنتم وأنعامكم.

" فإذا جاءت الصاخة "
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصم من هولها الأسماع,

" يوم يفر المرء من أخيه "
يوم يفر المرء لهول ذلك اليوم من أخيه,

" وأمه وأبيه "
وأمه وأبيه,

" وصاحبته وبنيه "
وزوجه وبنيه.

" لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه "
لكل واحد منهم يومئذ أمر يمنعه من الانشغال بغيره.

" وجوه يومئذ مسفرة "
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة؟

" ضاحكة مستبشرة "
مسرورة فرحة,

" ووجوه يومئذ عليها غبرة "
ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودة,

" ترهقها قترة "
تغشاها ذلة.

" أولئك هم الكفرة الفجرة "
أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذبوا بآياته, وتجرؤا على محارمه بالفجور والطغيان.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-01-22, 02:32 AM   #50
الفيفي2017

آخر زيارة »  اليوم (04:37 AM)
المكان »  حيث يكون للصداقه اخلاص وتقدير
الهوايه »  الرياضه والانترنت

 الأوسمة و جوائز

Icon N13



سورة النازعات - تفسير السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم

" والنازعات غرقا "
أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا

" والناشطات نشطا "
والملائكة التي تجذب أرواح المؤمنين بنشاط ورفق

" والسابحات سبحا "
والملائكة التي تسبح في نزولها من السماء وصعودها إليها,

" فالسابقات سبقا "
فالملائكة التي تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء; لئلا تسرقه ,

" فالمدبرات أمرا "
فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه , فإن فعل فقد أشرك- لتبعثن الخلائق وتحاسب,

" يوم ترجف الراجفة "
يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة,

" تتبعها الرادفة "
تتبعها نفخة أخرى للإحياء.

" قلوب يومئذ واجفة "
قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف,

" أبصارها خاشعة "
أبصار أصحابها قليلة من هول ما ترى.

" يقولون أئنا لمردودون في الحافرة "
يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنرد بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟

" أئذا كنا عظاما نخرة "
أنرد وقد صرنا عظاما بالية؟

" قالوا تلك إذا كرة خاسرة "
قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذا خائبة كاذبة.

" فإنما هي زجرة واحدة "
فإنما هي نفخة واحدة,

" فإذا هم بالساهرة "
فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها.

" هل أتاك حديث موسى "
هل أتاك- يا محمد- خبر موسى؟

" إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى "

حين ناداه ربه بالوادي المطهر المبارك " طوى " ,
" اذهب إلى فرعون إنه طغى "
فقال له: اذهب إلى فرعون , إنه قد أفرط في العصيان؟

" فقل هل لك إلى أن تزكى "
فقل له: أتود أن تطهر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان,

" وأهديك إلى ربك فتخشى "
وأرشدك إلى طاعة ربك , فتخشاه وتتقيه؟

" فأراه الآية الكبرى "
فأرى موسى فرعون العلامة العظمى: للعصا واليد,

" فكذب وعصى "
فكذب فرعرن نبي الله موسى عليه السلام, وعصى ربه عز وجل ,

" ثم أدبر يسعى "
ثم ولى معرضا عن الإيمان مجتهدا في معارضة موسى.

" فحشر فنادى "
فجمع أهل مملكته وناداهم ,

" فقال أنا ربكم الأعلى "
فقال: أنا ربكم الذي لا رب فوقه ,

" فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "
فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة , وجعله عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين.

" إن في ذلك لعبرة لمن يخشى "
إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظه لمن يتعظ وينزجر.

" أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها "
أبعثكم أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟

" رفع سمكها فسواها "
رفعها فوقكم كالبناء, وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور ,

" وأغطش ليلها وأخرج ضحاها "
وأظلم ليلها بغروب شمسها, وأبرز نهارها بشروقها.

" والأرض بعد ذلك دحاها "
والأرض بعد خلق السماء بسطها, وأودع فيها منافعها ,

" أخرج منها ماءها ومرعاها "
وفجر فيها عيون الماء, وأنبت فيها ما يرعى من النباتات,

" والجبال أرساها "
وأثبت فيها الجبال أوتادا لها

" متاعا لكم ولأنعامكم "
خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم.
(إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء , وكله على الله هين يسير)

" فإذا جاءت الطامة الكبرى "
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية,

" يوم يتذكر الإنسان ما سعى "
عندئذ يعرض على الإنسان كل عمله من خير وشر , فيتذكره ويعترف به ,

" وبرزت الجحيم لمن يرى "
وأظهرت جهنم لكل مبصر ترى عيانا.

" فأما من طغى "
فأما من تمرد على أمر الله,

" وآثر الحياة الدنيا "
يفضل الحياة الدنيا على الآخرة,

" فإن الجحيم هي المأوى "
فإن مصيره إلى النار.

" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى "
وأما من خاف القيام بين يدي الله للحساب , ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة,

" فإن الجنة هي المأوى "
فإن الجنة هي مسكنه.

" يسألونك عن الساعة أيان مرساها "
يسألك المشركون يا محمد- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها

" فيم أنت من ذكراها "
لست في شيء من علمها ,

" إلى ربك منتهاها "
بل مرد ذلك إلى الله عز وجل ,

" إنما أنت منذر من يخشاها "
وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها من يخافها.

" كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها "
كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا, لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس , أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النها


 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 12:24 AM   #51
أوتار الأمل

آخر زيارة »  02-29-24 (09:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 
الفيفي2017 likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 06:14 PM   #52
الفيفي2017

آخر زيارة »  اليوم (04:37 AM)
المكان »  حيث يكون للصداقه اخلاص وتقدير
الهوايه »  الرياضه والانترنت

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اللهم امين واياكم اجمعين
شكرا لك والله يجزاك خير


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:35 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا